أدعية العمرة

  • تاريخ النشر: السبت، 12 يونيو 2021 آخر تحديث: السبت، 17 فبراير 2024

يُكثر المرء أثناء العمرة من الدعاء المأثور عن النبي- صلى الله عليه وسلم-، بُغية أداء العمرة على أكمل وجه، وأملاً في استجابة الدعاء، ورجاءً لله بأن يتقبّل عمرته وأعماله الصالحة؛ لذا جمعنا لكم في هذا المقال كل ما تحتاجون معرفته عن أدعية العمرة الصحيحة من السنة، وأدعية مناسك العمرة، بما في ذلك أدعية العمرة للطواف والسعي، بالإضافة إلى المزيد من المعلومات فيما يلي:

أدعية العمرة الصحيحة من السنة:

الأصل في العمرة، أن يدعو المرء بما شاء مما ينفعه في أمور الدين والدنيا، فلا يلتزم بدعاءٍ معين، ولكن الكثير من الناس يبحثون عن أدعية العمرة الصحيحة من السنة، بُغية تحقيق الكمال في ذلك، وفيما يلي نعرض لكم ما ورد في السنة النبوية من أذكار العمرة:

أدعية العمرة كاملة:

أدعية الطواف من السنة:

  • يبدأ المعتمر الطواف بالتكبير، إذ جاء في صحيح البخاري: أن النبي- صلى الله عليه وسلم-: طاف بالبيت على بعير، كلما أتى الركن أشار إليه بشيء عنده (المحجن) وكبّر.
  • قال بعض العلماء عن أذكار العمرة، إنه "يُستحب أن يقول عند استلام الحجر الأسود أولاً، وعند ابتداء الطواف أيضاً: بسم الله، والله أكبر، اللهم إيماناً بك وتصديقاً بكتابك، ووفاءً بعهدك، واتباعاً لسنة نبيك- صلى الله عليه وسلم-"، ويُستحب للمعتمر أن يكرر هذا الذكر عند محاذاة الحجر الأسود في كل شوط.
  • من السنة أن يدعو المعتمر بين الركن اليماني والحجر الأسود بقوله: "ربنا آتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقنا عذاب النار". رواه أبو داود وأحمد، وحسنه الألباني.

أدعية السعي من السنة:

  • يُسن للمعتمر أن يدعو في السعي، عند الوقوف على الصفا والمروة بما ثبت في صحيح مسلم: "أن النبي- صلى الله عليه وسلم- لمّا دنا من الصفا قرأ: "إن الصفا والمروة من شعائر الله"، "أبدأ بما بدأ الله به"، فبدأ بالصفا، فرقى عليه حتى رأى البيت، فاستقبل القبلة، فوحّد الله وكبّره، وقال: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير، لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده"، ثم دعا بين ذلك. قال مثل هذا 3 مرات" الحديث. وفيه "ففعل على المروة كما فعل على الصفا". رواه مسلم.
  • وقال النووي: "السنة أن يطيل القيام على الصفا، ويستقبل الكعبة، فيكبر، ويدعو فيقول: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر على ما هدانا، والحمد لله على ما أولانا، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، وهو كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، ثم يدعو بما أحب من خير الدنيا والآخرة، ويكرر هذا الذكر والدعاء 3 مرات، ولا يلبي، وإذا وصل إلى المروة رقى عليها، وقال الأذكار والدعوات التي قالها على الصفا، ويقول في ذهابه ورجوعه بين الصفا والمروة: ربِّ اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم، إنك أنت الأعز الأكرم، اللهم آتنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخرة حسنةً وقنا عذاب النار". [1]

بم كان رسول الله يدعو عند كل منسك؟

  • عند الإحرام، ينوي المعتمر الدخول في النسك بقلبه، ويتلفظ بلسانه قائلاً: "لبيك عمرة" أو "اللهم لبيك عمرة"، وإذا خشي المُحرم ألّا يتمكن من أداء نسكه لكونه مريضاً أو خائفاً من عدو ونحوه، شُرع له أن يشترط عند إحرامه بقوله: "فإن حبسني حابس فمحلّي حيث حبستني"، لحديث ضباعة بنت الزبير- رضي الله عنها-.
  • بعد ذلك، يُلبي المعتمر بتلبية النبي- صلى الله عليه وسلم-، وهي: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك"، وعلى المعتمر أن يُكثر من التلبية وذكر الله- تعالى- والدعاء إلى أن يصل الكعبة.
  • عندما يصل المعتمر إلى المسجد الحرام، يُقدّم رجله اليمنى عند الدخول، ويقول: "باسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم، اللهم افتح لي أبواب رحمتك".
  • عندما يُحاذي المعتمر الركن اليماني أثناء الطواف، يستلمه بيمينه- إذا تيّسر له ذلك-، ويقول: "باسم الله والله أكبر"، ولا يُقبّله، فإذا شق عليه استلامه، يتركه ويمضي في طوافه دون أن يُشير إليه أو يُكبّر؛ لأن ذلك لم يُنقل عن النبي- صلى الله عليه وسلم-.
  • عندما يأتي المعتمر بين الركن اليماني والحجر الأسود في كل شوط من الطواف، يقول: "رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"؛ فذلك ثابت عن النبي- صلى الله عليه وسلم-. [2]
  • بحسب ما ثبت في صحيح مسلم، فإن على المعتمر عندما يقف على الصفا والمروة، أن يستقبل القبلة، ويقرأ قوله تعالى: "إن الصفا والمروة من شعائر الله" ]البقرة – الآية 158[، ويحمد الله ويكبّره، ويقول: "لا إله إلا الله والله أكبر، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير، لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده"، ثم يدعو بما تيسّر، وهو رافعٌ يديه، ويكرر هذا الذكر والدعاء ثلاثاً. [1]

أدعية العمرة كاملة مكتوبة:

تنحصر أدعية العمرة بشكلٍ أساسي في أذكار الطواف والسعي المأثورة عن النبي- صلى الله عليه وسلم-، في حين أن المعتمر يدعو بما شاء مما يُفيده في دينه ودنياه، وفيما يلي نذكر لكم أدعية العمرة كاملة مكتوبة:

أدعية العمرة للطواف:

  • إذا وصل المعتمر إلى الكعبة، يقصد الحجر ويستقبله ويقول عند استلامه: "باسم الله والله أكبر". رواه مسلم.
  • وإذا أخذ في الطواف يقول: "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله". رواه ابن ماجه.
  • وإذا حاذى الركن اليماني يستلمه بيمينه، ويُستحب له أن يقول بين الركن اليماني والحجر الأسود: "ربنا آتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقنا عذاب النار". رواه أبو داود. ويُعتبر هذا الدعاء من أفضل أدعية العمرة للطواف.
  • وله أن يأتي بما يشاء من الذكر والتلاوة والدعاء أثناء الطواف، لقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: "إنما جُعل الطواف بالبيت وبين الصفا والمروة ورمي الجمار لإقامة ذكر الله- عز وجل-". رواه أبو داود.
  • فإذا انتهى من طوافه يأتي خلف المقام ويقرأ قول الله- تعالى-: "واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى". رواه الترمذي وقال حسن صحيح.
  • وإذا صلى خلفه الركعتين، يقرأ فيهما مع فاتحة الكتاب، سورة الكافرون في الركعة الأولى، والإخلاص في الثانية. رواه مسلم.
  • وإذا أتى زمزم وأراد أن يشرب، استُحب له الدعاء بالشفاء ونحوه، لقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: "زمزم لما شرب له". رواه أحمد وغيره بسند صحيح. وكان ابن عباس إذا شرب دعا قائلاً: "اللهم إني أسألك علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاءً من كل داء".

أدعية العمرة للسعي:

  • عندما يقترب المعتمر من الصفا، يقرأ قول الله- تعالى-: "إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا". ]البقرة – الآية 158[.
  • عندما يرقى المعتمر الصفا، يستقبل القبلة ويُوحّد الله ويُكبّره، ويقول: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير، لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده"، ويكرر ذلك 3 مرات، ويدعو بين ذلك بما شاء، ويقول مثل ذلك الذكر والدعاء إذا رقى المروة.
  • يمكن للمعتمر أن يدعو في سعيه بما يشاء، أو يقول ما تيسّر من الذكر والقرآن وأدعية العمرة للسعي المأثورة عن النبي- صلى الله عليه وسلم-.
  • عندما ينتهي المعتمر من أداء المناسك كلها، يدعو الله- عز وجل- أن يتقبّل عمرته، ويسأله من خيري الدنيا والآخرة. [3]

أدعية مناسك العمرة:

تبدأ مناسك العمرة بالإحرام من الميقات، وهناك بعض الأذكار والأدعية المأثورة التي تُقال عند أداء المناسك، وفيما يلي نُبين لكم أدعية مناسك العمرة بالتفصيل:

  • بعد ارتداء ملابس الإحرام، ينوي المعتمر الدخول في النسك بقلبه، ويتلفظ بلسانه قائلاً: "لبيك عمرة" أو "اللهم لبيك عمرة"، وإن خاف المحرم ألّا يتمكن من أداء نسكه لكونه مريضاً أو خائفاً من عدو ونحو ذلك، شُرع له أن يشترط عند إحرامه بقوله: "فإن حبسني حابس فمحلّي حيث حبستني"، لحديث ضباعة بنت الزبير- رضي الله عنها-.
  • وبعد ذلك، يُلبي المعتمر بتلبية النبي- صلى الله عليه سلم-، وهي: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك"، ويكثر من هذه التلبية وذكر الله- تعالى- ودعائه حتى يصل إلى الكعبة.
  • إذا وصل المعتمر إلى المسجد الحرام، قدّم رجله اليمنى عند الدخول، وقال: "باسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم، اللهم افتح لي أبواب رحمتك".
  • إذا وصل المعتمر إلى الكعبة، قطع التلبية، ثم قصد الحجر الأسود واستقبله، واستلمه بيمينه وقبّله- إن تيسّر ذلك-، شريطة ألّا يؤذي الآخرين بالمزاحمة، ويقول المعتمر عند استلام الحجر الأسود: "باسم الله والله أكبر"، فإن شق عليه التقبيل، استلم الحجر بيده أو بعصا أو نحوها، وقبّل ما استلمه به، فإن شق استلامه، أشار إليه وقال: "الله أكبر"، ولا يُقبّل ما يشير به.
  • إذا حاذى المعتمر الركن اليماني أثناء الطواف، استلمه بيمينه- إن تيّسر له ذلك-، وقال: "باسم الله والله أكبر"، ولا يُقبّله، فإن شق عليه استلامه، تركه ومضى في طوافه دون أن يُشير إليه أو يُكبّر؛ لأن ذلك لم يُنقل عن النبي- صلى الله عليه وسلم-.
  • يُستحب للمعتمر أن يُكثر من الذكر والدعاء بما تيسّر من الأذكار والأدعية في جميع أشواط الطواف.
  • إذا أتى المعتمر بين الركن اليماني والحجر الأسود في كل شوط، قال: "رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"؛ لأن ذلك ثابت عن النبي- صلى الله عليه وسلم-.
  • يختم المعتمر الشوط السابع من الطواف باستلام الحجر الأسود وتقبيله- إذا تيسّر له ذلك-، دون أن يؤذي الناس بالمزاحمة، ويقول: "باسم الله والله أكبر"، فإن شق عليه التقبيل، استلم الحجر بيده أو بعصا أو نحوها، وقبّل ما استلمه به، فإن شق استلامه، أشار إليه وقال: "الله أكبر"، دون أن يُقبّل ما يُشير به.
  • وبعد الانتهاء من الطواف، يرتدي المعتمر بردائه، فيضعه على كتفيه، وطرفيه على صدره، ثم يصلي ركعتين خلف مقام إبراهيم- إن تيسّر له-، فإن لم يتمكّن من ذلك، صلّى الركعتين في أي موضع من المسجد، بحيث يقرأ سورة الكافرون بعد الفاتحة في الركعة الأولى، والصمد في الركعة الثانية، وهذا هو الأفضل، فإن قرأ بغيرهما فلا بأس، وبعدما يُسلِّم من الركعتين، يقصد الحجر الأسود- إذا تيسّر له-.
  • وبعد ذلك، يخرج المعتمر إلى الصفا، فيرقاه أو يقف عنده، علماً أن الرقي أفضل- إن تيسّر له-، ويقرأ قول الله- تعالى-: "إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ". [البقرة – الآية 158].
  • يُستحب عند الصفا، أن يستقبل المعتمر القبلة، ويحمد الله ويكبّره، ويقول: "لا إله إلا الله والله أكبر، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير، لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده"، ثم يدعو بما تيسّر، وهو رافعٌ يديه، ويكرر هذا الذكر والدعاء 3 مرات.
  • وبعد ذلك، ينزل المعتمر، فيمشي باتجاه المروة، ويسرع الرجل في موضع الإسراع، أما المرأة فلا يُشرع لها الإسراع؛ لأنها عورة، ويرقى المعتمر المروة أو يقف عندها، والرقي أفضل- إن تيسّر له-، ويقول ويفعل على المروة كما قال وفعل على الصفا، ثم ينزل فيمشي في موضع مشيه، ويسرع في موضع الإسراع، حتى يصل إلى الصفا، ويفعل ذلك 7 مرات، بحيث يُحسب ذهابه شوطاً ورجوعه شوطاً آخر.
  • يُستحب للمعتمر أن يُكثر في السعي من الذكر والدعاء بما تيسّر. [2]

أدعية العمرة مستجابة:

يمكن للمرء أن يدعو بما تيسر في الطواف والسعي، وبما ورد في السنة النبوية من أذكار يقولها المعتمر أثناء أداء بعض المناسك، ومن أبرز أدعية العمرة مستجابة ما يلي:

  • عند الإهلال بالعمرة يقول المُحرم: "لبيك اللهم عمرة"، ثم يشرع في التلبية بقوله: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك"، ويكرر المعتمر هذه التلبية حتى يصل إلى الكعبة، فحينئذٍ يقطع التلبية، ويقصد الحجر ويستقبله، ويقول عند استلامه: "باسم الله والله أكبر".
  • "باسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم افتح لي أبواب رحمتك، أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم"، وهذا الدعاء يقوله المعتمر عندما يصل المسجد الحرام، بحيث يُقدم رجله اليمنى، ويقرأ الدعاء عند دخول المسجد.
  • "ربنا آتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقنا عذاب النار"، ويُستحب للمعتمر أن يقول هذا الدعاء بين الركن اليماني والحجر الأسود.
  • "اللهم إني أسألك علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاءً من كل داء"، ويُستحب للمعتمر أن يدعو بذلك إذا أراد أن يشرب من ماء زمزم.
  • عندما يقترب المعتمر من الصفا، يقرأ قول الله- تعالى-: "إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا" ]البقرة – الآية 158[، وعندما يرقى المعتمر الصفا، يستقبل القبلة ويُوحّد الله ويُكبّره، فيقول: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير، لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده"، ويكرر ذلك 3 مرات، ويدعو بين ذلك بما يشاء، ويفعل الأمر ذاته إذا رقى المروة. [3]

أدعية العمرة للمتوفي:

يمكن للمعتمر أن يدعو بما شاء أثناء الطواف والسعي، بما في ذلك الدعاء للميت، وفيما يلي نُبين لكم أدعية العمرة للمتوفي وفقاً لما هو مأثور عن النبي- صلى الله عليه وسلم- من أدعية خاصة للميت، والتي يمكن قولها في أي وقتٍ وحين:

  • عن واثلة بن الأسقع- رضي الله عنه-، أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال في الدعاء لميت: "اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِ من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر له وارحمه، فإنك أنت الغفور الرحيم". رواه أحمد وأبو داود.
  • عن عوف بن مالك- رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول في الصلاة على جنازة: "اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه وعافه وأكرم نزله ووسع مدخله، واغسله بماءٍ وثلجٍ وبَرَد، ونَقِّهِ من الخطايا كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وزوجاً خيراً من زوجه، وقِهِ فتنة القبر وعذاب النار". رواه مسلم. [4]

وبذلك نكون قد عرضنا لكم أدعية العمرة كاملة مكتوبة كما ثبتت عن النبي- صلى الله عليه وسلم-، راجين الله- عز وجل- أن يتقبل أعمالكم ويستجِب دعاءكم ويبارك لكم في الأجر والثواب.

  1. أ ب "فتوى أدعية تقال في الحج والعمرة" ، منشورة على موقع https://www.islamweb.net/
  2. أ ب "مقال أعمال مناسك العمرة" ، منشور على موقع https://binbaz.org.sa/
  3. أ ب "فتوى الأذكار والأدعية التي يحافظ عليها المعتمر في عمرته" ، منشورة على موقع https://www.islamweb.net/
  4. "فتوى المأثور من الأدعية للأموات" ، منشورة على موقع https://www.islamweb.net/