حوار شيق مع الفنانة مكادي نحاس بعد حفلها في الجامعة الأمريكية في الشارقة

 

لقد أثر هذا العامل بشكل كبير على خياراتي وقراراتي بشكل عام والغنائية والموسيقية بشكل خاص بما في ذلك، ما اقرأ وكيف اختار الأغاني التي أريد أن أقدمها للجهور، حيث يؤثر كثيراًعلى أغلب نواحي حياتي.  فعندما كنا صغاراً كانت السيدة فيروز ونجاة الصغيرة وسيد درويش يملؤون صباحاتنا والسيدة ام كلثوم في المساء، ولقد تأثرت كثيراً بهم.

 

 

في الحقيقة لم اختره، بل هو اختارني لأني كبرت مع الموسيقى التي شكلت جزءاً كبيراً ومهماً في حياتي، حتى جاء اليوم الذي قررت فيه أن أخوض هذا المجال واحترف الغناء. ولكني كنت دائماً اشعر بقلق مستمر لان الشيء الوحيد الذي أود أن أعمله هو أن أغني وان أشارك صوتي مع الناس في كل أنحاء العالم. وهذا الذي حصل، حيث أتواصل اليوم مع الناس من خلال صوتي وفني.

 

الإنسان الذي يعمل بكل صدق وشفافية على مشروعه الشخصي ويقدمه للناس بكل احترام وتواضع، يعتبر مثلي الأعلى. 

 

أتمنى لو أنني تمكنت من مقابلة الرائع والأسطورة بليغ حمدي ولكن لم يتحقق ذلك للأسف. 

 

 

طبعاً بيروت هي التي اثرت في بشكل كبير على مسيرتي الفنية وفتحت لي أبوابا كثيرة وجميلة وفيها تعرفت على االفنانين والكتاب والموسيقيين الأقرب على قلبي والأقرب الى مسيرتي الفنية. فضلاً عن ذلك، فقد جمعتني بهم بعض الأعمال المشتركة وعلاقة صداقة جميلة وكبيرة مع أغلبيتهم.

 

بعد أسطوانة " نور " التي اصدرتها شركة مقام للانتاج السنة الماضية، نقوم بتحضير نصوص والحان (معظمها من الحاني) لاصدار أسطوانة  جديدة خلال عام 2016

 

 

الشارقة مدينة عزيزة على قلبي وذلك لتميزها بطابع ثقافي عربي ملتزم والذي يحرص اهلها على المحافظة عليه كما ان لي فيها أصدقاء جميلين .

 

أفتخر بإحياء حفلتي هذه في الجامعة الأميركية في الشارقة الجامعة الرائدة في مجال التعليم العالي في المنطقة. ويسعدني التعرف عليها وعلى طلبتها وأصدقائها وأتطلع قدماً لتقديم أغاني لهم. فهذه هي المرة الاولى التي سأعتلي خشبة مسرح هذه الجامعة. واكيد انا متحمسة جدا لخوض هذه التجربة وفي هذه المناسبة أودّ شكر ادارة الجامعة الاميركية في الشارقة لثقتهم بفني ورسالتي.