خبيرة التجميل سوزان افرام: أطالب بتأسيس نقابة لخبراء التجميل

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 02 يوليو 2013 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
خبيرة التجميل سوزان افرام: أطالب بتأسيس نقابة لخبراء التجميل

تتميَّز خبيرة التجميل سوزان افرام بأنها صاحبة أنامل ذهبية بكل ما للكلمة من معنى ما ينعكس إيجاباً على كل امرأة تقصدها. موهبتها الفريدة وحرصها على مواكبة العصر وابتكار كل ما هو جديد ومميَّز جعلاها محط أنظار واهتمام العديد من النساء. التقيناها وكان هذا الحوار الذي يعكس شخصية سوزان المبدعة والمتألقة.

خبيرة التجميل سوزان افرام: أطالب بتأسيس نقابة لخبراء التجميل

•    لماذا اخترت أن تكوني خبيرة تجميل؟
لو لم أكن أحب هذه المهنة لما استمريت فيها، خصوصاً أنني أحترفها منذ أكثر من 15 عاماً. أحب هذه المهنة كثيراً وأعتبرها فناً قائماً بحد ذاته، خصوصاً أنني أستطيع من خلالها أن أُسعد الآخرين. من جهة أخرى، أتاح لي هذا المجال المشاركة في العديد من المهرجانات المهمَّة كحفل انتخاب ملكة جمال جبيل الذي شاركت فيه الى جانب اهتمامي بإطلالة المشتركات، كعضو في لجنة التحكيم على مدار خمس سنوات، أما في الوقت الحاضر فمشاركتي تقتصر على حفل انتخاب ملكة جمال كسروان. وقد افتتحت أخيراً مركز التجميل "Beauty House" في منطقة جونيه الذي حرصت على أن يكون ديكوره مميَّزاً من جميع النواحي ويعكس شخصيتي وذوقي، بحيث مزجت فيه الكثير من الألوان.

•     من شجّعك على احتراف هذه المهنة؟
صراحة لم يشجعني أحد. هو قرار نابع عن اقتناع شخصي، سيما أنني أحب هذه المهنة وأعشق الألوان وكل ما هو مرادف للأعمال الفنية.

•    حدّثينا أكثر عمّا يميِّز مركزك التجميلي وما هي الخدمات التي يقدّمها؟
يقدّم مركزي مجموعة من الخدمات التجميلية التي تحتاجها المرأة، وهي خدمات طبيعية وعادية وضمن اختصاصي المهني، كالعناية بالبشرة ومشتقاتها والـتاتو... وبالتالي كل شيء لا يدخل ضمن اختصاصي غير متوفر كاللايزر والبوتوكس مثلاً، لأنني لست من النوع الذي يتعدى على مهنة الآخرين، لا بل أرفض أن أُقدِم على شيء لست ملمَّة به كي أحافظ على الثقة التي بنيتها بيني وبين زبائني، سيما أنني لم أحترف هذه المهنة ولم أؤسس مركزي الخاص بهدف الربح التجاري فقط لا غير. في المقابل، أنا على اطلاع دائم بهذه الأمور وأواكبها من خلال القراءة ولكنني لا أتخطى حدودي.

خبيرة التجميل سوزان افرام: أطالب بتأسيس نقابة لخبراء التجميل


•    ما هو الخطّ الجمالي الذي يميّزك وتحرصين على المحافظة عليه؟
الجرأة في الألوان، وهي ما يميِّز لمستي الخاصة وأحرص على اعتمادها بشكل دائم. ولكن طبعاً مع الأخذ في الإعتبار وجه كل امرأة ونوع بشرتها.

•    الى أي حد برأيك باتت المرأة اليوم جريئة في ما يخص الماكياج الذي تعتمده؟
أصبحت المرأة اليوم تواكب الموضة بشكل كبير، والجرأة تكمن عند النساء اللواتي بتن يلجأن اليوم الى تاتو الشفاه أو ما يُسمّى بالكونتور، والى الحقن التي تحارب الشيخوخة. كما أن الجرأة هي في المرأة التي تعرف كيف تختار الماكياج المناسب في المكان والظرف المناسبَين، على أن تأخذ في الإعتبار أيضاً دورها في المناسبة التي تلبي دعوتها إذا كانت مدعوَّة أو صاحبة الدعوة.

•    ما هي الأخطاء الشائعة بين خبراء التجميل؟
بعض خبراء التجميل يملكون بعض المفاهيم الخاطئة عن الماكياج، خصوصاً في ما يخص مفهومهم حول وجود ماكياج طبيعي وآخر محترف. برأيي الشخصي لا يوجد ماكياج طبيعي، لأن كل امرأة تقصد خبير التجميل يدخل تلقائياً الماكياج الذي ستعتمده في خانة الإحتراف، فالمرأة تكون طبيعية حين لا تضع أي مسحوق تجميل على بشرتها.

خبيرة التجميل سوزان افرام: أطالب بتأسيس نقابة لخبراء التجميل

•    اليوم ما هي نصيحتك للمرأة؟
أن تهتم بإطلالتها وبشرتها وشكلها على الدوام، سيما أنها عنصر أساسي في المجتمع وتلعب دوراً كبيراً فيه. من جهة أخرى، بعض النساء ينفقن مبالغ كبيرة من الأموال للعناية بجمالهن ومن أجل الحصول على نتيجة مرضية، ولكن ما لا تعرفه بعضهن أنه بمبلغ بسيط يمكن الحصول على نتيجة جميلة جداً.

•    هل من أمنية شخصية ترغبين في أن تتحقق؟
أتمنى وأطالب أن يتم إنشاء نقابة خاصة لخبراء التجميل، بهدف تنظيم المهنة أكثر ولإعطاء أصحاب الخبرة حقّهم.  

للمزيد من مقابلات المشاهير على بريدك الإلكتروني اشترك بنشرة ليالينا الإلكترونية
 

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار