رجيم العصر الحجري

رجيم العصر الحجري - النظام الغذائي للعصر الحجري - حمية باليو أو حمية رجل الكهوف، هي حمية حديثة تتكون من الأطعمة التي يعتقد أنه كان يتم تناولها من البشر خلال فترة العصر الحجري القديم.

يتجنب رجيم العصر الحجري الأطعمة المصنعة، وعادة ما يشمل الخضار والفواكه والمكسرات والجذور واللحوم، ففي القرن الحادي والعشرين، وجد علماء الأنثروبولوجيا أن النظم الغذائية البشرية في العصر الحجري القديم كانت أكثر تنوعًا وأقل تركيزًا على اللحوم مما كان يُفترض سابقًا.

هناك بعض الأدلة على أن اتباع رجيم العصر الحجري قد يؤدي إلى تحسينات في تكوين الجسم والتمثيل الغذائي مقارنة ببعض الأنظمة الغذائية الأخرى، ولكن من ناحية أخرى يمكن أن يؤدي اتباعه إلى نقص التغذية مثل عدم كفاية تناول الكالسيوم، ويمكن أن تشمل الآثار الجانبية الضعف والإسهال والصداع. ^[1]  

طبيعة رجيم العصر الحجري

الابتعاد عن السكر

خاصة المشروبات مثل المشروبات الغازية والشاي المثلج والعصائر التي تحتوي على الكثير من السكر، حيث يؤدي استهلاك السكر إلى زيادة مستويات الأنسولين، وهو سبب للعديد من الأمراض مثل مرض السكري، تتسبب الكربوهيدرات أيضًا في قيام الجسم بتخزين الطاقة على شكل دهون بدلاً من تقليل مخزون الدهون.

لا يحتوي منتجات الألبان

يمكن أن تكون هذه الأطعمة سببًا لأمراض المناعة الذاتية أو تعززها، حيث لم يستهلك الإنسان حليب الحيوانات الأخرى إلا منذ 10000 عام، يحتوي حليب الأبقار على مواد غير مخصصة لهضم الإنسان، بالإضافة إلى وجود هرمونات حيوانية في الحليب.

لا لمنتجات الحبوب

مثل الدقيق الأبيض أو الأرز، فإن هذه المنتجات تحتوي على الكثير من الكربوهيدرات ولكن القليل من العناصر الغذائية.

الابتعاد عن الوجبات الجاهزة

حيث تحتوي الأطعمة الجاهزة على كميات كبيرة من الإضافات الاصطناعية والأحماض الدهنية غير الصحية.

الدهون النباتية غير مسموح بها

يجب تجنب الزيوت كزيت عباد الشمس أو زيت بذور اللفت، بدلاً من ذلك ، يمكن استخدام الدهون الحيوانية مثل شحم الحيوانات أو الزبدة، وهناك استثناءات فا بالإمكان استخدام زيت جوز الهند وزيت الزيتون.

تناول الفاكهة باعتدال

الفاكهة تحتوي أيضًا على الكثير من السكر لذا يجب الاعتدال في تناولها، سابقاً كانت الفاكهة متاحة للإنسان بكميات أقل بكثير، وعلى الرغم من أن الفاكهة تحتوي على العديد من العناصر الغذائية الصحية والمهمة، إلا أن الفركتوز يجعلك أيضًا سمينًا.

انتبه للأحماض الدهنية الجيدة

بسبب انتشار الزيوت النباتية، هناك فائض من أحماض أوميغا 6 الدهنية، ونقص أحماض أوميغا 3 الدهنية، حيث يمكن أن يؤدي نقص أحماض أوميغا 3 الدهنية إلى مقاومة الأنسولين وزيادة التعرض للالتهابات. ^[2]  

إيجابيات رجيم العصر الحجري

تمت مقارنة رجيم العصر الحجري - نظام باليو الغذائي - في العديد من التجارب السريرية العشوائية، بأنظمة غذائية أخرى مثل نظام البحر المتوسط الغذائي أو النظام الغذائي الخاص بداء السكري، وأشارت هذه التجارب بوجه عام إلى أن رجيم العصر الحجري قد يقدم بعض الفوائد عند مقارنته بالأنظمة الغذائية المعتمدة على الفاكهة والخضروات واللحوم الخالية من الدهون والحبوب الكاملة والبقوليات ومنتجات الألبان قليلة الدسم، وتشمل هذه الفوائد:

• زيادة تحمل الجلوكوز.
• خفض الدهون الثلاثية.
• فقدان المزيد من الوزن.
• تحكم أفضل في الشهية.
• تحكم أفضل في ضغط الدم. ^[3]  

سلبيات رجيم العصر الحجري

• قد يعني التخلص من بعض مجموعات الطعام بأكملها عدم تضمين العناصر الغذائية الأساسية والفيتامينات في النظام الغذائي.
• التعرض لخطر عدم كفاية استهلاك الكالسيوم وفيتامين (د) نظراً للابتعاد عن الحليب والجبن واللبن، وبالتالي انخفاض كثافة العظام والأسنان.
• لا يأخذ النظام الغذائي في الحسبان النطاق الواسع للأطعمة التي كانت متوفرة خلال العصر الحجري القديم ، ولا توجد أدلة كافية متاحة لتحديد مقدار ونسب الأطعمة التي تم تناولها خلال تلك الفترة. ^[4]  
• مكلفة وتستغرق وقتا طويلا.
• من الصعب اتباعها على المدى الطويل. ^[5]  
• يُنصح باستخدام الدهون المشبعة بكميات كبيرة جدًا ، حيث يمكن للدهون المشبعة أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى والقلب، وكذلك بعض أنواع السرطان. ^[6]  

وجبات يومية نموذجية

• إفطار: سمك السلمون المشوي والشمام.
• الغداء: لحم مشوي خال من الدهن والسلطة (رومي، جزر، خيار، طماطم، جوز، عصير الليمون).
• العشاء: لحم بقري مشوي قليل الدهن، بروكلي مطهو على البخار ، سلطة (خضار مشكلة ، طماطم ، أفوكادو ، بصل ، لوز ، عصير الليمون)، وفراولة للحلوى.
• الوجبات خفيفة: برتقالة أو جزر أو أعواد كرفس.

كما يجب أيضًا شرب الماء وممارسة النشاط البدني كل يوم. ^[7]