ردود الفعل تتوالى بعد إغلاق مؤسسة حياة الفهد والتحقيق مع سعاد عبدالله

  • تاريخ النشر: الإثنين، 01 سبتمبر 2014 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
ردود الفعل تتوالى بعد إغلاق مؤسسة حياة الفهد والتحقيق مع سعاد عبدالله
تضج مواقع التواصل الإجتماعي منذ أيام بصورتين واحدة للفنانة سعاد عبدالله وهي تجلس في مكتب وكيل النائب العام وأخرى لمؤسسة "الفهد" التي تعود ملكيتها للفنانة حياة الفهد وقد أغلقت بالشمع الأحمر، حيث أعرب رواد هذه المواقع عن تضامنهم مع النجمتين ومع الفنان عبدالحسين عبدالرضا وأطلقوا حملة "وقفة وفاء للرواد" التي يدعمها العديد من الفنانين أيضاً.
 
وتأتي هذه الحملة بعد انتشار تقارير تفيد بإحالة وزارة الإعلام لكل من عبدالحسين عبدالرضا، وسعاد عبدالله، وحياة الفهد إلى النيابة بتهمة عرض مسلسلاتهم "العافور" و"ثريا" و"ريحانة"، خلال شهر رمضان المبارك دون حصولهم على ترخيص للتصوير في الكويت.
 
من جانبها، أكدت وزارة الإعلام الكويتية أن خبر إحالة هؤلاء الفنانين إلى النيابة عار عن الصحة، مشيرة إلى أنها قامت بإحالة عدد من شركات الإنتاج الفني إلى النيابة العامة بسبب مخالفتها للقانون رقم 61 لسنة 2007 بشأن الإعلام المرئي والمسموع، وشددت على أنها تكن كامل الإحترام والتقدير للفنانين الكويتيين وعلى رأسهم الرواد الذين أثروا وساهموا في النهضة الفنية عبر ما قدموا من أعمال خالدة في تاريخ الوطن محفورة في ذاكرة المشاهدين ومحبيهم، إلا أنها تجدد في الوقت نفسه التزامها بتطبيق القانون على الجميع دون استثناء بموجب مسؤوليتها والتزامها القانوني.
 
 
ردود الفعل تتوالى بعد إغلاق مؤسسة حياة الفهد والتحقيق مع سعاد عبدالله
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار