ريهانا تحدثنا عن تجربتها السينمائية الأولى

بعد إصدار ألبومها Music of the Sun ، فازت ريهانا (Rihanna) ب 5 جوائز American Awards ، و 18 جائزة Billboard Music، وجائزتي BRITs ، وست جوائز Grammy Awards ، وخاضت تجربتها السينمائية الأولى والفريدة من نوعها هذا العام في فيلم Battleship الذي تلعب فيه دور Raikes الفتاة المجندة في البحرية الأمريكية التي تدخل في صراع ملحمي خيالي عندما يتم إستدعاء أسطول حربي لمواجهة قوى فضائية غريبة بنت قواعدها في المحيط. وتعمل الآن على فيلمين جديدين هما الفيلم الكوميدي "The End of the Day" وفيلم الأنيميشن "Happy Smerkday".

 

تحدثنا ريهانا (Rihanna) في هذا اللقاء عن تجربتها السينمائية الأولى وتأثيرها على مستقبلها الفني...

 

ألعب في الفيلم دور Raikes الفتاة القوية الشخصية التي تعتمد على نفسها، وتعتبر إحدى الجنود اللواتي يخضن معهم الحرب، فهي تجتهد معهم بالسوية ذاتها وهذا إن لم تعطي جهداً أكبر منهم، ولكنها تعتقد أن Hopper (يلعب دوره الممثل تايلور كيتش) أقوى منها، فهي شديدة حقاً في اللحظات الحاسمة ولكن ليست ك Hopper . لقداستمتعت حقاً بصناعة هذا الفيلم، إنه لدور رائع والمخرج بيتر بيرج كان عبقرياً. فهذه مشاركتي الأولى في عمل سينمائي ضخم حيث ساعدني كثيراً في الدخول لهذا الإتجاه من الفن.

 

بكل تأكيد، إنها كحياتي اليومية في الأيام العادية ، في الحقيقة بذلت جهدا كبيرا أكثر مما كنت أتوقع، فلم استطع إظهار الوجه الجدّي أو العابس بسهولة، وعملت طوال الوقت على ربط عقلي بالشخصية التي ألعبها. بالنسبة لي كان هذا الجزء الأصعب، ولكن بمجرد نجاحي في هذه الخطوة، أصبحت أفعالي ذاتها أفعال الشخصية التي ألعبها.

 

العمل بالأفلام ودخول عالم التمثيل هو الشيء الذي لطالما أردت تجربته، ولكنني لم أكن متأكدة إن كنت سأُعجب به أو أكرهه أو أعشقه، ولكنني أردت فعلاً تجربته، وانتهى الأمر بكونها تجربة مثالية وممتعة حقاً. 

 

ليس على الإطلاق، فالتمثيل مختلف تماماً. عندما أصور الفيديو كليب أكون على طبيعتي، أكون ريهانا (Rihanna) وهذا سهل جداً. ولكن كفيلم سينمائي كان عليّ التخلص من كل ما يتعلق بي، وأتقمص شخصية Raikes.

 

في الحقيقية، لم أسمع عنها من قبل مطلقاً، لأن هذه اللعبة لا وجود لها في Barbados (إحدى دول أمريكا اللاتنية). أعطاني إياها قسم الإنتاج عندما قدمت لتجربة الأداء في المرة الأولى، ورأيت جميع الألعاب المتعلقة باللعبة هناك رائعة ومسلية.

 

كيف كان العمل مع تايلور كيتش وألكساندر سكارسجارد؟

ممتعاً، تايلور مسلي جداً، و ألكس أضحكني كثيراً فهو لطيف. لقد رأيتهما كثيراً، وتابعتهما في مواقع التصوير مع أني لم أكن أصور أي مشاهد وقتها، وكان تايلور يعطيني بعض النصائح وأنا ممتنة له لأنها كانت المرة الأولى التي أمثل فيها كما ذكرت، فكمثال على ذلك: أخبرني تايلور أن أقوم ببعض تمارين الضغط قبل تصوير مشهد يظهر بأني أتنفس بصعوبة. زملائي بالعمل كانوا رائعين، وكل واحد منهم لديه أسلوبه الخاص في التمثيل، وأنا استفدت من ذلك بكوني مبتدئة.

 

العمل في الأفلام أصعب بكثير من التعاون مع منتج لتصوير فيديو كليب، حيث يطلب منك المخرج اتجاه واحد ومحدد، وفي بعض الأحيان يعطيك المخرج الفرصة للإرتجال أثناء التصوير، ولكن رغم ذلك يبقى هناك جزء محدد يريده منك. بينما العمل في الفيديو كليب مع المنتج تكون كالعبة البينغ بونغ، إذ تتغير الأفكار كثيراً أثناء التصوير.

 

لا, كان التنويع رائعاً، ومع الفيلم لم يكن هنالك أي ضغوط على عملي، لقد استمتعت بذلك. كانت تجربة مختلفة تماماً بالمقارنة مع الموسيقى، واستفدت من الروتين اليومي الذي لم أكن معتادةً عليه. فأنا معتادة على الصعود على متن الطائرة كل يوم، أو التواجد في منطقة زمنية مختلفة يومياً، ولكن بالنسبة لتواجدي في موقع التصوير أكون قد بقيت في نفس المكان لمدة طويلة، كما كنت أبدأ العمل كل يوم منذ الصباح بنفس الوقت وأنتهي في نفس الوقت أيضاً، وتمكنت من أخذ عطلة نهاية الأسبوع ولكنها كانت روتينية جداً على عكس ما اعتدت عليه سابقاً. أحببت ذلك، وأنا لا أرى لماذا لا استطيع العمل في الغناء والتمثيل معا, فأنا أعشق كلاهما على حد سواء.

 

لقد تعلمت الكثير عن نفسي، إذ اضطررت لترك حارسي الشخصي بعيداً عني ومواجهة الحقيقة، وهذا شيء لم أفكر بتجربته سابقاً، فمع التمثيل لا أحد يستطيع الإختباء من عواطفه، فالتواصل مع عواطفك هو ما يجعل تمثيلك جيداً.

 

أحب الأفلام الكوميدية وأفلام الآكشن ، وأحب كل الأفلام التي تحوي على الإثارة والتشويق، كما أني أحب أفلام الرعب أيضاً ولكنني لن أمثل في أي فيلم رعب يوماً ما، لأنه سيكون هنالك الكثير من الصراخ.

 

أنا أعشق الموضة، أعشق أي شيء مبدع، فالموضة إحدى الأشياء التي أبدع بها، إذ أحب تصميم الألبسة، والتعديل وتغيير الرموز، وأستمتع فيها حقاً وأملك الجرأة على النجاح في تصميم ملابسي

الخاصة، أحب المخاطرة بذلك...