زوج الدكتورة يومي يفاجئها بهدية فاخرة بمناسبة أول طبخة بعد الزواج

فاجأ رجل الأعمال التركي البريطاني غورهان كيزيلوز زوجته الفاشينستا اللبنانية المقيمة في الكويت يمنى خوري، الشهيرة بالدكتورة يومي، بهدية باهظة بمناسبة دخولها المطبخ وطهي الطعام لأول مرة بعد الزواج.

هدية زوج يومي بمناسبة أول طبخة

وقالت يومي في فيديو متداول، إن إهداء زوجها لها بهدايا باهظة بمناسبة "أول شي.." هو أمر معتاد، ولكنها قررت استعراض هديته الفاخرة بمناسبة "أول طبخة" بعد الزواج.

وفي الفيديو ظهرت يومي وهي تشارك جمهورها فتح صندوق حقيبتها الفاخرة التي حصلت عليها لدخولها المطبخ أول مرة بعد زواجها، وأمام الكاميرا فتحت الحقيبة والصندوق.

وأكدت يومي أنها تعشق الألوان الفاتحة، وتبتعد عن اختيارات الألوان الداكنة التي لا تناسب شخصيتها، مستعرضة حقيبتها الباهظة من "هيرمز" باللون الأصفر الفاتح، ما أثار موجة تفاعل بين متابعيها.

شاهدوا بالفيديو هدية زوج الدكتورة يومي لها بعد الزواج بمناسبة أول طبخة:

يومي التي لم تكشف في الفيديو عن نوعية الطبخة التي قدمتها لزوجها لتحصل على هذه الهدية الباهظة، أثارت موجة تفاعل واسعة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وانقسمت الآراء على فيديو يومي بين من أبدى إعجابه ومن انتقد تصرف يومي ووصفه بأنه غير لائق لاستعراض ثروتها وهداياها، خاصة على أمر بسيط مثل دخول المطبخ بهذه الطريقة، فيما عبر آخرون عن إعجابهم برد فعل زوجها الذي وصفوه بالراقي، وتمنوا لهما دوام السعادة والتوفيق في حياتهما.

زفاف يومي في إيطاليا

البذخ ليس جديداً على علاقة الدكتورة يومي وزوجها، فقد تألقت الفاشينستا اللبنانية بزفاف فاخر أقيم في السابع من أغسطس داخل أحد القصور التاريخية المطلة على بحيرة كومو الإيطالية، بحضور عدد من المشاهير والشخصيات البارزة من عالمَي الجمال والأعمال.

وقدّمت يومي لضيوفها هدايا خاصة صُمّمت بعناية لتجسّد أجواء الزفاف الإيطالية. ضمّت الهدايا حقيبة يد فاخرة مطبوعة بصورة القصر الذي احتضن الحفل، وزجاجة عطر بيضاء أنيقة، ومروحة يدوية مطرّزة بنفس الصورة، إضافة إلى علبة تذكارية تحمل رسومات من الثقافة الإيطالية، كأطباق الباستا والمشاهد الطبيعية لبحيرة كومو.

كما اختارت يومي فستان زفاف بتوقيع دار الأزياء الإيطالية الشهيرة "دولتشي أند غابانا"، صُمم خصيصًا لها ليعكس روح الفخامة الإيطالية التقليدية. وتولى خبير التجميل اللبناني بسام فتوح مسؤولية مكياجها، ما أضفى على إطلالتها لمسة راقية ومتقنة.

الزفاف جاء بعد نحو ثلاثة أشهر من عقد قرانها على رجل الأعمال البريطاني من أصول تركية غورهان كيزيلوز، في حفل هادئ أقيم في مايو الماضي.

من طفولة صعبة لريادة الأعمال

ولدت يمنى خوري في بيروت، وواجهت منذ طفولتها ظروفًا قاسية بعد فقدان والدها، ما اضطر والدتها لإيداعها دار أيتام. عاشت هناك اثني عشر عامًا، وتعلمت خلالها الاعتماد على الذات والبحث عن الاستقلالية. هذه التجربة القاسية شكّلت أساس قوتها وشغفها بالنجاح.

تمكّنت في سن الحادية والعشرين من افتتاح أول صالون تجميل لها في بيروت، وبدأت من خلاله بناء شبكة علاقات قوية في مجال الجمال والعناية الشخصية.

وفي عام 2017، أطلقت علامتها التجارية "يومي بيوتي" التي بدأت كموقع إلكتروني لبيع منتجات التجميل، قبل أن تتحول إلى واحدة من أبرز العلامات في الشرق الأوسط.

تميزت منتجاتها بالجودة العالية والتنوع، من ملحقات الشعر إلى العدسات والرموش الصناعية. ومن أشهر منتجاتها عدسات "لا جرينلا" التي أصبحت من أكثر المنتجات مبيعًا.

من ناحية أخرى، آمنت يومي بأن النجاح لا يكتمل من دون رد الجميل، فخصصت جزءًا من أرباح "يومي بيوتي" لدعم الأطفال المحتاجين في لبنان، وأطلقت مبادرات إنسانية لمساعدة المتضررين من الكوارث في المنطقة. في العام الماضي، تمكّنت من دعم أكثر من 500 طفل من خلال مؤسستها الخيرية.