سارة بنت محمد: «معرض بازار الريم الأول» .. تشجيع للكوادر الوطنية

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 05 أغسطس 2014 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
سارة بنت محمد: «معرض بازار الريم الأول» .. تشجيع للكوادر الوطنية

حبها للإبداع كبر معها منذ الصغر.. وبعد عملها في مجال التجارة والتسويق، كان للتصميم حيزاً في حياتها... فاتجهت إلى تصميم الأزياء المغربية ولكن بروح خليجية..  بعد خبرتها الطويلة، كانت المحطة الجديدة في مسيرتها «معرض بازار الريم الأول الرمضاني»، الذي تعاونت فيه مع المصممة وسيدة الأعمال إيمان الفلامرزي، الذي وضع هدفه الأول تشجيع الكوادر الوطنية. «ليالينا» التقت المصممة سارة بنت محمد لنتعرف منها أكثر عن هذا المعرض وأهدافه، وعن عملها في مجال التصميم.

لنبدأ الحديث عن معرض «بازار الريم الأول» الذي أقيم في مركز وافي، كيف تم التحضير له؟

في البداية اقترحت الفكرة على المصممة وسيدة الأعمال إيمان الفلامرزي التي تربطني بها علاقة شخصية وأحب التعامل معها، واتفقنا على إقامة المعرض المستوحى من «ريم» ابنة  ايمان الفلامرزي، وعندما قصدت مركز وافي لطرح فكرة إقامة المعرض هناك رحبوا بالفكرة، وانطلاقاً من خبرتي في مجال التجارة والدعاية والتسويق التي اكتسبتها من العمل في العديد من الشركات، توقعت النجاح الذي سيحققه هذا المعرض الذي اتخذ طابعاً تراثياً، فمن جهة شهرة إيمان ومن جهة أخرى التنظيم والتحضير والتسويق الجيد له.

سارة بنت محمد: «معرض بازار الريم الأول» .. تشجيع للكوادر الوطنية

ما الأهداف التي تم بناء عليها إقامة هذا المعرض؟

انطلاقاً من شعار المعرض «لنعمل جميعا لتشجيع  الكوادر الوطنية»،  سعينا إلى إظهار وتشجيع الكوادر الوطنية والخليجية، وقد حرصنا على إبراز المرأة الإماراتية والخليجية ومساعدتها لتصل الى الشهرة المطلوبة، والحمد الله شاركت العديد من الشخصيات المهمة في هذا المعرض لإعجابها بفكرته الأساسية الذي يظهر ويبرز المواهب الخليجية بفكر حديث وعالم جديد.
فالعقبات التي تؤخر شهرة الكثير من مصممات الازياء وخاصة المبتدئات، عدم وجود منصة تدعم ابداعاتهن وتقدمهن إلى الجمهور بطريقة لائقة واحترافية، فضلاً عن ارتفاع تكلفة المشاركة في المعارض.

كيف تم اختيار المصمات للمشاركة في المعرض؟

حرصنا على اختيار المصممات بكل دقة، منهن كان لدي معرفة بأعمالهن وهنغنيات عن التعريف، والأخريات اطلعت على تصاميمهن قبل الموافقة على مشاركتهن في المعرض، وحاولت أن يكون المعرض متنوعاً بمعروضاته فلم تقتصر على الملابس فقط، وإنما  أيضاً كان هناك البخور والدهون، الإكسسوارات والمجوهرات وغير ذلك.

إلى أي مدى تشكل هذه  المعارض نقطة تحول في مسيرة المصمم؟

بالتأكيد المعرض الناجح يساهم في نجاح المصمم وتعريف الناس به، ولكن في الوقت ذاته أنا لا أشجع النسخة المطبعية للمعارض التي تقام لأنها توقع المصممات الشابات في فخ المعارض ذات التكلفة الباهظة من دون أن يحصلن على نتائج مرضية، ولهذا فكرت في إطلاق بازار رمضاني، يمكنهن من تجاوز تلك العقبات، فكان هدفنا الأساسي هو النجاح بعيداً عن الربح المادي.

شاركت مجموعة من وجوه فنية وإعلامية ما سبب  اتخاذ هذه الخطوة؟

كانت كل من لجين عمران، هيفاء حسين، أريام ورؤى الصبان ضيفات الشرف اللواتي تواجدن معنا خلال أيام المعرض، وهن شخصيات معروفات وناجحات، وفكرة تواجدهن زاد من نجاح المعرض. 
كذلك أشكر كل من الشخصية العظيمة محمد راشد بن غدير والشيخة هند بنت عبد العزيز القاسمي لدعمهم وتواجدهم معنا.

سارة بنت محمد: «معرض بازار الريم الأول» .. تشجيع للكوادر الوطنية

كيف دخلت مجال التصميم؟

منذ الصغر، منحني الله موهبة الإبداع، فكان لدي خيالاً واسعاً، وعندما كبرت لم يستغرب من حولي توجهي للتصميم، وعندما اخترت هذا المجال وجدت انتشار تصاميم العباءات والجلابيات الخليجية، وعلى الرغم من تميزها زسحرها، إلا أنني أحببت التميز فاخترت التوجه إلى تصميم الأزياء المغربية  التي تميزت بها، فأراه لبساً تاريخياً، وسعيت إلى المزج بين الذوق الخليجي والمغربي فيما أقدمه من تصاميم.

ماهي البصمة الخاصة لتصاميمك؟

أحد التصاميم الذي قدمته  للصديقة إيمان الفلامرزي، كنت لأول مرة استعمل  فيه البروكار، وقد قدمت بعدها العديد من المجموعات، واشتهرت بذلك. 
كما أطلت العديد من الفنانات بتصاميمي مثل هيفاء حسين، بدرية أحمد، أروى الصبان، بلقيس فتحي، وقريباً الفنانة أحلام.

هل هناك أي فكرة للمشاركة في تصميم ملابس لمسلسل خليجي؟

بالتأكيد أفكر في ذلك ولكن أن يكون مسلسلاً ضخماً، وما أطمح إليه أن أقدم التصاميم لمسلسل «حريم السلطان» وان شاء الله سأحقق ذلك.

من أين تستوحين أفكار مجموعاتك؟ 
وما أكثر الأقمشة التي تعملين عليها؟
يعتمد ذلك حسب المجموعة والموسم التي ستطلق خلاله، فمثلاً مجموعة الصيف الأخيرة اعتمدت على الألوان الفاتحة الباردة وألوان النيون مع إضافة اللؤلؤ، وبالنسبة للأقمشة فأفضل الحرير الإيطالي فله سحره الخاص.

سارة بنت محمد: «معرض بازار الريم الأول» .. تشجيع للكوادر الوطنية

إلى أي مدى تعتمدين على التطريز والشك بتصاميمك؟

أعشق التطريز اليدوي فهو يمنح الرقي للقطعة بعكس التطريز الآلي، كما أحب الاعتماد على اللؤلؤ والشك وأقوم بإدخالها في تصاميمي بشكل يتناسب مع فكرة التصميم.

من هي المرأة التي تفضلين التصميم لها؟

إيمان فلاريمزي، فأنا أحب ذوقها واختيارها لملابسها.

ما هي الصعوبات التي واجهتك في البدايات؟ 

عدم توفر الرأسمال الكبير، للانطلاق  بمشروعي، ولكن الآن الحمد الله بعد سنتين تحسنت الأمور بشكل كبير.

ما سبب اختيار اسم « Palais des Argano» لمتجرك؟   
على الرغم  من صعوبة الاسم لبعض الأشخاص، ولكني أرى كما استطاع الناس حفظ اسم « Salvatore Ferragamo»، سيمكنهم حفظ هذا الاسم، المـأخوذ من  زيت الأورغان المعروف في المغرب، وشجرته موجودة حصراً هناك، وأحببت أن أطلق على متجري ( قصر الأورغان) ليكون مظلة تأتي تحته المنتجات الموجودة، فبالإضافة إلى الزي المغربي، يوجد لدي زيوت وصابون مغربي.

نصيحة تقدميها للاختيارالأمثل للعباءة؟

في حال كانت الفتاة ممتلئة فعليها الابتعاد عن العباءة العريضة وذات الحزام، وفي حال كانت الفتاة طويلة فيناسبها اختيار العباءة ذات القصات، بينما الفتاة النحيفة فيمكنها ارتداء العباءة ذات القصات العريضة.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار