سعيد الماروق في مؤتمره الصحفي مواقف وأفكار

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 03 يوليو 2013 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
سعيد الماروق في مؤتمره الصحفي  مواقف وأفكار

لبنان كان سيستقبل مولوداً جديداً“Beywood Studios S.A.L. Holding Company” ، ومنها Front D’or  والتي كانت ستعدل لاحقاً الى Room 11 كان سيعتز به كما لم يعتز حتى اليوم بأي مولود من مواليده في هذا المجال.

عقد المخرج سعيد الماروق مؤتمراً صحفياً  في الـ "dunes  فردان" في بيروت بحضور حشد من الشخصيات الثقافية والفنية والاعلامية، اضافة الى عدد من زملائه المخرجين، وبمشاركة الأستاذ المحامي رائد علي حمدان والاعلامي عماد جانبيه.

بداية النشيد الوطني اللبناني، ثم دقيقة صمت وقوفاً لروح شهداء الجيش اللبناني الذين سقطوا في سبيل الواجب في الأحداث الأخيرة في صيدا.

جانبيه

افتتح جانبيه المؤتمر بكلمته كيف ان الصحافة هي لسان الأمة، وبحكم طبيعتها ورسالتها تحث على الحرية والصراحة، وحتى لا تسقط الحقوق وتضيع الكرامات وتقفل منافذ التعبير كان هذا المؤتمر لحرص المخرج سعيد الماروق في أن يصحح الاشاعات والأقاويل والتشكيك والتحريض على قول الحقيقة مثل ما هي بالنسبة لعملية توقيفه وعودته.

الماروق

من بعد ان رحّب بالحضور، وضع الماروق النقاط على الحروف وتحدّث عن تفاصيل المشروع ثم القضية التي اتهم فيها بالاحتيال 4 ملايين و600 ألف دولار أميركي، وتناولتها وسائل الاعلام والصحافة بشكل كبير في الفترة الأخيرة.

وبدأ حديثه بالقول لونستون تشرشل: "حين تصمت النسور تبدأ البباغاوات بالثرثرة"، واستند على قول جوبلز احد اعلام الدعاية الهتلرية "اذا اردت ان تقتل انساناً اطلق عليه شائعة فاما ان يرد ويصبح متهما واما ان يسكت والسكوت علامة الموافقة" لهذا ولأن الحقيقة محسومة كما يقول برنارد شو "والجهل قد يسخر منها والحقد قد يحرفها ولكنها تبقى موجودة " لابد من أن اضع النقاط على الحروف كي لا تبقى الحقيقة محجوبة عنكم سواء بقصد او بغير قصد فتقعون بالمحظور، فالآية الكريمة من (سورة الحجرات) تقول: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (صدق الله العظيم).اما في تفاصيل عرض المشروع، شركة بمبلغ 3 مليون دولار للتأسيس وبحصة 25 % السيدة رباب عطوي، 15 % حسام منيمنة، 60 % سعيد الماروق، من ضمنهم عقار 3000 متراً تحت الارض واصفاً اياه مكان بعيد عن الضوء لان السينما ليست بحاجة الى شبابيك وضوء..." واشتروا منه بعد سنتين 9 % مقابل مليون وستماية الف دولار، لتصبح حصة الماروق 51% وحصة عطوي 34 % وحصة منيمنة بقيت على ما هي عليه، وهذه الشركة تهدف الى تقديم خدمات إنتاجية، تلقزيونية وسينمائية، وكل عمليات ما بعد التصوير، والأعمال المتممة لذلك..

الوقيعة والوثيقة

يقول الماروق انه لمشروع جليل جداً ان يكون للبنان مثل هكذا مشروع، وحلم به منذ سنوات كثيرة وعمل من أجله ووظف مجهود أعوام عديدة من أجل إتمامه وحرص على أن ينفذه في لبنان وليس بأي بلد آخر.

تحت اسم “Beywood  Studios S.A.L. Holding Company” ومنها Front D’or  والتي كانت ستعدل لاحقاً الى Room 11

رغم التكلفة الجسمية والنفسية التي استدعاها هذا المكان يذكر انه كان يتجاوز ذاته ويتعدى ما يستحقه جسمه ونفسه وأسرته،  تعبيراً عن ايمانه العميق بما يفعل تجاه نفسه وتجاه الغير لفترة مدتها كانت لأربع سنوات تقريباً.

ربط الماروق حديثه بصور ومستندات تثبت كل ما يقوله عرضت أمام الحضور على شاشة كبيرة، كيف كان المبنى القائم في منطقة الرملة البيضا في بيروت و"كيف كانت المراحل التي تم بناؤه وتنفيذه بنسبة 60% على ارض الواقع من صالة سينما ومكان للمونتاج لتحفيز الخارج بالمجيء إلى لبنان، وتصاميم بمربوطات عرضت فوق العادة للداخل بحضور شركة الهندسة prisma cercle  ممثلة بالسيد مازن بلعة الذي عبر بلسانه عن حجم العمل وكلفته.

عرض  أوراق لزوم الشركة من المؤسسات الرسمية للدولة اللبنانية، مثال وزارة المالية وشهادة التسجيل، عقد الاتفاق، وسند التمليك وغيرها من الوثائق والخرائط للمكان التي تؤكد أحقية هذا المشروع وصدقه وهو غير وهمي كما سبق أن اتُهم. كما ووقع عقداً بسلة كاملة منها اعفاء الضريبة، وتسهيل امور الشركة مع المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمار في لبنان (ايدال) الممثلة برئيس مجلس ادارتها السيد نبيل عيتاني، التابعة  لرئاسة مجلس الوزراء وبموافقتها مجتمعة.

ذكر ايضاً، ان هذا المشروع للمؤسسات والمعنيين في التواصل معهم، يرون أهميته وضخامته وهو يعتبر بمقياس ووجود اسم المخرج سعيد الماروق بمقياس آخر الذي هو دليل على انه سيكون كامل متكامل.

اضاف انه كان هناك عراقيل كثيرة واجهتهم خلال العمل منها إيقاف العمل بصورة مفاجئة وفورية بعد ان كان قد حصل بالموافقة والترخيص من محافظة بيروت بتوقيع سعادة محافظ مدينة بيروت ناصيف قالوش ولمرات عدة. كما وتم عرض المشروع على صاحب النيافة الكاردينال مارنصرالله بطرس صفير الذي رحّب وشجّع وبارك وحثّ الأملاك والأبرشية المارونية للتعاون في انجاحه.

ايضاً كان قد وضع كتب عديدة موجهة لشخصيات ومراجع مختصة ومعنية مرفقة بأوراق رسمية عائدة للمخرج سعيد الماروق بالمشروع المذكور آنفا، منهم معالي وزير الاعلام الأستاذ وليد الداعوق، ومحافظ مدينة بيروت.

ذكر ايضاً ان هناك تهم ثلاث وجهت اليه، في انشائه مؤسسة وهمية، فيها سوء الأمانة، ثم الاحتيال، كما ادّعو.  أكد الماروق انه لم يجتمع  بالصحافة اليوم كي يدافع عن نفسه بل كي يظهر الحقيقة ولتصبح الرؤيا واضحة امام الجميع..، مضيفاً بعنفوان: "إذا قمت باحتيال دولار واحد أطلب منكم أن تعدموني وليس فقط أن تحاكموني، انا الانسان الوحيد الذي ليس لديه مصلحة في أن أخرّب هذا المشروع"، مضيفاً انه كان حريصاً بالتزامه القانون ولن يكون مثالاً للعشوائية بل لاستمراريته الطويلة الأمد.

عرض ايضاً الماروق ما تعرضت له عائلته من تهديدات، والهجوم بالسلاح عليه،  كما وارسل له انذاراً ولأكثر من مرة، بواسطة الكاتب العدل تاريخ 29 حزيران 2013 من قبل محاميي السيد عبيد صالح محمد سعيد النعيمي بتحذيره من المؤتمر الصحفي المنوي عقده، وتنبئهم انه سيكون هناك تحوير للوقائع وتحريفها على كيفنا والتشهير بهم وبعائلتهم، ويحذروننا ايضاً من مغبّة التعرض لهم اي للموكل وللسيدة رباب عطوي تحت طائلة ملاحقتنا فوراً، حتى في نفس اليوم الذي عقد فيه المؤتمر يرسلون لي علم وخبر وتبليغ من محاميهم، وقعنا بتحفظ عليه بالساعة والتاريخ قبل انعقاد المؤتمر لنعرضه عليكم كيف كانوا يناورون لقلب المشهد علينا. نذكر الكلام المتضمن الكتاب المرسل (ولما كنتم قد اعلنتم عن نيتكم عقد مؤتمر صحفي في بيروت من أجل تحوير الوقائع وتحريفها على كيفكم والتشهير بموكلنا وبعائلته والمقربين منه) قال الماروق ان لا يعلم بالغيب الا الله واستغرب ان كلمة الفصل للقضاء كيف يصدرون احكامهم على النوايا وليس كما هو الواقع هذا ما يدل على خوفهم من الحقيقة، واضاف الماروق: "نحن ناس أصحاب شرف وغايتنا كذلك، وكنت أتمنى أن يبقى الامر ضمن نطاق الشركة والعمل فلا دخل لزوجتي وأولادي بالموضوع". رابط كل ما ذكر بقول للسيد المسيح عليه "احب اعدائكم، احسنوا الى مبغضيكم، وباركوا لاعينيكم، وصلّوا لأجل الذين يسيئون اليكم".

حمدان

من جهته تحدّث وكيل الدفاع عن الماروق المحامي رائد علي حمدان عن هذه القضية مؤكداً أنه وافق على قبوله الدفاع عن موكله بهذه القضية إيماناً منه ببراءته، ذاكراً  انه من غير الممكن "أن أكون محامياً للشيطان" ، والسبب الثاني هو إيمانه بالدفاع عن الابداع و"الماروق هو من أبرز المبدعين"، وأضاف أن القضية مستمرة وكله إيمان بأن القضاء اللبناني سينصف الماروق. كما سيباشر بالاجراءات القانونية من صباح  يوم غد التي تحصّن حقوق الماروق من كل وعيد وتهديد.

وأجاب الماروق على اسئلة الصحافة، فأكد أنه يرفض الحديث عن جهة سياسية معينة قد تكون دعمت من  اتهمه بالاحتيال بالاضافة الى انه رفض الواسطة وأراد أن كل شيء يكون بيد القضاء.

وطلب من المخرجين الجدد الذين يعتبرونه "قدوة" أن لا يصيبهم الاحباط وان لا يعتبروا أن مؤامرة معينة قد تقام عليهم.

وعن إستكمال مشروع الشركة كانت المداخلة للمحامي حمدان الذي أكّد أن القضاء هو من يقرر إذا ما كان بإمكانهم المتابعة به ولكن طبعاً مع شركاء آخرين وليس هؤلاء الذين شهّروا به واتهموه بالاحتيال.

ختاماً اعتبر الماروق أن تجربة السجن كانت بمثابة "تجربة سينمائية" استفاد منها سينفذها ويصوّرها فيلماً سينمائياً. أما عن مشاريعه الجديدة صرّح بأنه سيقوم بها كأفلام سينمائية وكليبات مع الفنان صابر الرباعي وبانتظار عقد جلسات عمل مع والفنانة نانسي عجرم وغيرهما اضافة الى مشاريع فنية متنوعة عديدة.

خاتما حديثه بقول للشاعر الفرنسي شينية: "اننا نطيل الكلام عندما لا يكون لدينا ما نقوله".

المخرج سعيد الماروق في السجن بقضية نصب 4 ملايين دولار

المخرج سعيد الماروق يحصل على جائزة أفضل فيديو كليب أغنية من أخراجه

لتصلك أخر أخبار المشاهير على بريدك اشترك بنشرة ليالينا الإلكترونية

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار