فيديو وصور المؤتمر الصحفي لمركز إميجز للتوعية بأهمية إجراء فحص القلب

الكويت: أقام مركز إميجز بالتعاون مع شركة التقدم العلمي، مؤتمراً صحفياً تحت عنوان:"لماذا فحص Cardiac MRI  عنصر أساسي"، وذلك في سبيل التوعية بأهمية إجراء فحص القلب بالرنين المغناطيسي.

 شارك في المؤتمر نخبة من الأطباء العالميين من المستشفى الجامعي بباريس المختصين في هذا المجال، تطرقوا خلاله الى أهمية فحص Cardiac MRI  والذي يعتبر فحص تقييمي بالغ الدقة لشكل ووظائف عضلة القلب، ووضع الأوعية الدموية الرئيسية في الصدر.

هذا وينفرد مركز إميجز بتوفير أحدث جهاز مختص في هذا المجال بالكويت، وفي هذا السياق يقول نائب رئيس قسم التصوير التشخيصي في شركة التقدم التكنولوجي نضال فرحات:" يؤمن جهاز GE Optima 450w مع Cardiac Report Card  فحص متقدم وتقييم فوري للقلب وما حوله، بالإضافة الى مراقبة سمك عضلة القلب والوظائف والحجم في حالات محددة مثل: إعتلال صمام القلب، اعتلال عضلة القلب، وغيرها من المشاكل الوظيفية. الى جانب تقييم إمكانية عمل تحسين لوظيفة القلب عبر إجراء عملية جراحية لتبديل الشرايين أو قسطرة للمرضى الذين عانوا من مشاكل سابقة متعلقة بتلف عضلة القلب ، و من تعرضوا لنوبة قلبية".

وخلال المؤتمر الصحفي، أشار إستشاري أشعة الرنين المغنطيسي الدكتور يحيى سليمان الى أن:"هذه الخدمة تأتي امتداداً لما يمتلكه المركز من إمكانات متطورة نسعى من خلالها إلى تقديم العناية الوقائية والعلاجية والتأهيلية الخاصة بأمراض القلب".

 وأضاف:" أن المركز يسعى إلى تقديم خدمة تشخيصية لمرضى القلب توازي ما يقدم في المراكز العالمية المتخصصة وهذا يعكس ما وصل له المركز من تفوق ومهنية عالمية في مجال فحص القلب". وخلال المؤتمر تم الاشارة الى أن الفحص يعتبر آمن تماماَ، فلا يوجد تعرض للإشعاع، كما أنّ الآثار الجانبية نادرة الحدوث. خاصة وأن الطبيب وفني التصوير في "إيمجز" يقومان بالتواصل الدائم مع الأشخاص الذين يخضعون للفحص، ويتيحون لهم معرفة إجراءات الفحص. ولحالات الرهاب أو "فوبيا" الأماكن المغلقة، يتم إعطاء دواء للمساعدة على الاسترخاء وتوفير تجربة مريحة قدر الإمكان.

وأوضح البروفسور لوران ماكسرون، الاخصائي بتصوير القلب من مستشفى الجامعة في باريس (APHP) ، بأن الرنين المغناطيسي يتعدى كونه يوفر صورا تحليلية لهيكل القلب، بل أنه يعطي بدقة  أيضا التقييم الكمي لوظائف البطينين والصمامات القلبية. الاحتكاك ألتجزيئي (shunt fraction)، ضخ عضلة القلب (myocardial perfusion)، كفاءة عضلة القلب و الندبات (viability and scarring). إضافة الى تصوير الاوعية التنفسية و الأوعية الدموية النظامية (angiography of the pulmonary and systemic vasculature)، كل ذلك مع تلافي استخدام الإشعاعات (ionizing radiation).

وذكر البروفسور بأن الفحوص المتّبعة في التشخيص الأولي للقلب عادة ما تكون إجراء فحص ال (electrocardiogram)، و/ أو فحص ال (echocardiogram). و لكن تأتي أهمية إجراء فحص الرنين المغناطيسي عندما تكون الفحوص الأخرى غير حاسمة، أو عندما يتطلب للحصول على معلومات إضافية عن وضع القلب للمريض للتوصل إلى تشخيص أكثر دقة  أو وضع خطة علاجية فعالة.

وتم الاشارة الى المؤتمر الى بعضا من المؤشرات الأولية التي تستدعي القيام بفحص الرنين المغناطيسي وهي: تقييم هيكل ووظائف القلب عندما تكون التقنيات الأخرى غير وافية بالغرض أو غير مؤثرة، تقييم هيكل ووظائف الصمامات القلبية، فحص جهد القلب، تقييم كفاءة عضلة القلب قبل إجراء عملية إعادة التوعية الدموية (revascularization)، إعتلال عضلة القلب الدماغي و غير الدماغي، وفي حال التكتلات الدموية في القلب أو الجلطات، والتصوير لتشريح للأوعية الدموية المتضخمة (Aortic and pulmonary angiography for aneurysms/dissection) وغيرها..

تعرف أيضاً على:

أفضل الطرق للحفاظ على صحتك في فصل الشتاء

الصداع العصبي.. التشخيص, الأعراض والعلاج