طالبة قانون سعودية تقضي فصلاً دراسيا في البحر.. مالسبب؟

قررت طالبة القانون مريم الدباغ  أن تقضى رحلتها الدراسية على متن سفينة وذلك كجزء من ساعات التخصص، إذ كرست رحلتها لدراسة مواد جامعية بمستوى أكاديمي عالٍ، وتنقلت بين عشر دول في أوروبا، وقد أعد الفصل الدراسي من جامعة فرجينيا في أمريكا.

 

وأوضحت  مريم الدباغ أن هذه التجربة  لا تنسى لأنها استطاعت أن تمثل وطنها ودينها على عدة مستويات، كما حدث معها في مدينة ستوكهولم، إذ حظيت مريم بفرصة أخذ عدد من الطالبات لزيارة أحد المساجد، كما شاركت في العديد من المحادثات المفيدة في مواضيع عدة غيرت رؤيتها للعالم، وفي نهاية المطاف كانت راضية عن تفاعلها خلال الفصل الدراسي على المستوى التعليمي والشخصي. وأضافت  «السفينة انطلقت من إنجلترا، ومرت بالعديد من الدول منها البرتغال، وإسبانيا، واسكتلندا، وأرلندا، والنروج، وروسيا، والسويد، وفنلندا، وبولندا، كلّ من هذه الدول لها خصائصها المميزة».

 

ومن المفارقات، أن مريم كانت المرأة الوحيدة التي ترتدي الحجاب الإسلامي على متن السفينة، إذ كانت تشارك من خلال المحادثات والجلسات في إجابة بعض التساؤلات عن الإسلام وعن ثقافته، ودرست مريم  الدباغ أربع مواد ذات علاقة مباشرة بتخصصها وهي العلاقات الدولية، والقانون الدولي، والتغيير الاجتماعي، والاستهلاك المستدام، كما درست على يد أساتذة عالميين من مؤسسات تعليمية كبرى.