مقتل وفاء الغامدي على يد زوجها يحزن السعوديين

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 07 سبتمبر 2022 آخر تحديث: الجمعة، 30 سبتمبر 2022

لقيت المعلمة السعودية وفاء الغامدي حتفها على يد زوجها بسبب خلاف صارت بينهما، إذ أقدم الجاني على طعنها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وقد وقعت الجريمة في محافظة بلجرشي التابعة لمنطقة الباحة.

 حيث أقدم الزوج على قتل زوجته الخمسينية بطعنات عدة بسبب خلافٍ بينهما، وقد روى أقارب وأصدقاء عائلة المجني عليها من خلال تغريداتهم على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن الزوج قبل الحادث بيوم أقدم على خنقها وقدمت الزوجة بلاغاً ضده في الشرطة.

سبب مقتل وفاء الغامدي

وذكرت تقارير أن الزوج حينما علم بتقديم زوجته البلاغ ضده هاجمها في اليوم التالي بالسكين وقضى عليها.

جدير بالذكر أنه لم يصدر حتى الآن بيانا رسمياً خاص بالحادثة من قبل شرطة مكة المكرمة أو حتى من مدينة جدة التي ينتمي لها الزوجان، وقد تم تجميع المعلومات الخاصة بهذا الحادث من قبل المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي وكان من بينهم حساب أفاد بأنه ابن المجني عليها وقد روي تفاصيل الحادث.

وقد أثار هذا الخبر غضب الرأي العام في المملكة العربية السعودية بسبب العنف ضد المرأة وقد فعل كتاب سعوديين وإعلاميين ومغردين وسم أطلق عليه اسم #دم_وفاء_الغامدي

ومن جانبها شاركت الناشطة السعودية مريم العتيبي في هذا الوسم ودونت من خلاله  وقالت: "لا حول ولا قوة إلا بالله. بعض الجرائم يكون دافعها عنصري تجاه جنس المرأة، وهذا أخطر أنواع الجرائم؛ لأنه مبني على أيديولوجيات معادية لجنس النساء".

كذلك شارك وحيد الغامدي الكاتب السعودي في هذا الوسم حيث علق على الحادث وقال: "رحمة الله عليها وألهم ذويها وأبناءها الصبر والسلوان. ليس بيدنا سوى أن نرفع هذه الكلمات للسماء“.

وتابع الغامدي: ”الله يرحمها شيء مؤسف أن القتل صار شيء عادي .. زوجها لم يفتح الباب حتى لفظت أنفاسها .. بشاعة لأبعد درجة.

وقد شارك عدد كبير من الطالبات والمعلمات في هذا الوسم وقدموا واجب العزاء في وفاة المعلمة السعودية.

العف ضد المرأة

جدير بالذكر أن جرائم العنف ضد السيدات والأطفال دائما ما تغضب الرأي العام في المملكة العربية السعودية، لذا سنت العاصمة الرياض العديد من التشريعات في الفترة الماضية والخاصة بقضايا النساء، والتي توفر لهم الحماية وتسهيل تنقلهم ودخولهم سوق العمل.

وكانت آخر قضية عنف في السعودية أثارت الجدل هي قضية مقتل الصحفية عزيزة العمراني والتي لقت حتفها على يد زوجها في عام 2020.

ويذكر أن القضاء السعودي يقف بجانب المجني عليهن في مثل تلك القضايا حيث تحكم على جرائم القتل العمد بالاعدام شنقاً.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار