عائلة فضل شاكر تكشف حقيقة تدهور صحته داخل محبسه ونقله للمستشفى

  • تاريخ النشر: منذ 6 أيام زمن القراءة: 3 دقائق قراءة
عائلة فضل شاكر تكشف حقيقة تدهور صحته داخل محبسه ونقله للمستشفى

كشفت عائلة الفنان اللبناني فضل شاكر حقيقة الشائعات المتداولة على مدار الساعات الماضية حول تدهور حالته الصحية داخل محبسه ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، وذلك بعد أن سلم نفسه إلى الجيش اللبناني في بداية شهر أكتوبر الماضي ليخضع لإعادة المحاكمة في عدد من القضايا التي تعود إلى عام 2013.

حقيقة تدهور صحة فضل شاكر في محبسه

وأصدرت عائلة فضل شاكر بياناً رسمياً، نشره ابنه الفنان محمد فضل شاكر على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، نفى فيه كافة ما يتردد حول حالة والده الصحية، مؤكداً أنه بخير.

ووجهت العائلة الشكر لكل من قدم لهم الدعم طوال الفترة الماضية والظروف الصعبة التي مرا بها، مشيرة إلى أن الاهتمام والمحبة التي تلقوها تقوي العائلة وتزيد من عزيمتهم على إظهار الحقيقة بالسبل القانونية.

وشددت العائلة على أن ما يشاع حول تدهور صحة فضل شاكر عار عن الصحة، معبرة عن تقديرها لكافة رسائل الاطمئنان والدعم التي وجهها لهم الجمهور خلال الأيام الماضية.

بيان عائلة فضل شاكر

وطلبت العائلة من الجمهور ووسائل الإعلام ضرورة تحري الدقة والاعتماد على المعلومات الرسمية فقط، خاصة أن الشائعات لا تخدم الحقيقة، بحسب البيان.

جاء ذلك البيان بعد ساعات قليلة من تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن تدهور حالة فضل شاكر الصحية داخل محبسه ونقله إلى أحد مشافي العاصمة بيروت لتلقي الرعاية الطبية العاجلة.

وتداول البعض أنباء عن معاناة فضل شاكر من مرض السكري، وتدهور وضعه نتيجة مضاعفات أُصيب بها في محبسه، وهو ما تطلّب وضعه تحت المراقبة الطبية على مدار الساعة، خاصة مع تراجع حالته العامة خلال الأيام الماضية.

تفاصيل أول جلسة محاكمة لفضل شاكر

يُذكر أن أولى جلسات محاكمة فضل شاكر عُقدت قبل أيام، وقررت المحكمة في النهاية تأجيلها إلى الثالث من فبراير المقبل، بناءً على طلب المحامية أمل مبارك، محامية الفنان اللبناني، من أجل الاطلاع على الملفات الأربعة التي يُحاكم فيها.

وأوضحت الصحافية فرح منصور تفاصيل جلسة المحاكمة الأولى، مشيرة إلى أن الجلسة تم تأجيلها لمدة 70 يوماً، بعد أن طلبت أماتا مبارك أن تُعقد الجلسة بعيداً عن وسائل الإعلام وأن تكون جلسات المحاكمة سرية، إلا أن المحكمة العسكرية رفضت الطلب، مؤكدة أن كافة الجلسات تُجرى بصورة علنية.

محاكمة فضل شاكر

وخلال جلسة المحاكمة، ظهر فضل شاكر يرتدي بنطالاً من الجينز وقميصاً أبيض ونظارة شمسية سوداء، فيما أوضح الإعلامي اللبناني هيثم زعيتر أنه فقد بعض الوزن لكنه بصحة جيدة وأجاب عن كافة الأسئلة التي وُجِّهت له من رئيس المحكمة.

ورفض فضل شاكر خلع النظارة، موضحاً أنها ضرورية لمعاناته من ضعف شديد في النظر نتيجة مضاعفات مرض السكري، لذا فإن الرؤية دونها ستكون صعبة للغاية.

وبدأت الجلسة بتسجيل كافة البيانات الشخصية لفضل شاكر، وردّ على كافة ما واجهته به المحكمة من أدلة استندت إليها الأحكام الغيابية الصادرة بحقه، من بينها الأحداث المرتبطة بالشيخ أحمد الأسير، الذي يقضي عقوبته حالياً في سجن رومية. ووجّهت له تهم ترتبط بأحداث صيدا التي وقعت ضد الجيش اللبناني، واتُّهم فضل شاكر بالمشاركة فيها فضلاً عن تمويل جماعة الشيخ الأسير.

لماذا يُحاكم فضل شاكر؟

كان فضل شاكر قد توارى عن الأنظار قبل سنوات داخل مخيم عين الحلوة، وذلك بعد أن شهدت بلدة عبرا مواجهات بين جماعة الأسير والجيش، أسفرت عن مقتل 18 عسكرياً وسيطرة الجيش على المقر الذي اتخذته الجماعة لها.

وأصدر القضاء العسكري أحكاماً ضد فضل شاكر وصلت إلى السجن 15 عاماً، بالإضافة إلى الغرامات المالية، إلا أنه تم تبرئته من بعض التهم وما زال يُحاكم بتهم تقديم الخدمات اللوجستية والدعم المالي للجماعة.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار