علي سكر: لم ينبض قلبي للحب مرةً أخرى وهذه هي الأسباب

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 22 سبتمبر 2015 آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
علي سكر: لم ينبض قلبي للحب مرةً أخرى وهذه هي الأسباب

لطالما ترك الفنان علي سكر بصمةً خاصةً في الأعمال التي شارك فيها، ولاسيما تلك التي أدَّى فيها شخصية رومانسية جعلته محطَّ إعجاب جمهوره، حتى إنه لُقّبَ بـ"جكل" الدراما السورية. وهو اللقب الذي لطالما رفضه؛ لتنميطه في دور معين أو شخصية معينة. وهو الأمر النابع عن ثقته بقدراته التمثيلية، ورغبته في تقديم ما هو مختلف، ليترك أثره لدى المشاهد. تمكَّن الفنان علي سكر، في فترة وجيزة، من لفت الأنظار إلى أدائه؛ فكثرت العروض المرتبطة بأعمال البيئة الشامية، بعد نجاحه في تأديتها، لكنه خرج، مؤخراً، من هذا النمط، ليقدِّم شخصيات مختلفة تماماً، أثبتت قدرته على تحويل أدائه في التمثيل 180 درجة؛ حيث نجح في ذلك وأدَّى شخصيات متنوعة في دراما 2015، وهي: الغربال، وطوق البنات، وفارس وخمس عوانس، ودنيا، ورقص الأفاعي، وما وراء الوجوه وقيود الروح، بنات العيلة ، السراب.

"ليالينا" التقت الفنان علي سكر، وكان لها معه الحوار التالي:

- تشاركُ في العديد من الأعمال الرمضانية لهذا الموسم، هلا حدَّثتنا عنها؟

أشارك في الجزء الثاني من مسلسل "الغربال"، وفي مسلسل "طوق البنات"، بالإضافة إلى مشاركتي في الجزء الثالث من مسلسل "فارس وخمس عوانس"، كما أشارك في مسلسل "دنيا" الكوميدي، ومسلسل "العراب" و"بقعة ضوء".

- ما هي نقطة التحوّل في حياتك المهنية؟

لا أعتقد بوجود نقطة تحوّل في حياتي المهنية، إذ أرى أنَّ كلّ ما لديّ هو بمثابة بنك، أزيد فيه خبرتي وأدواتي بصفتي ممثلاً.

علي سكر: لم ينبض قلبي للحب مرةً أخرى وهذه هي الأسباب

 - بصراحة، لو خيّرتَ بين عملين اثنين؛ أحدهما سطحي وبعيد عما ترغب لكنَّ أجره مرتفع، والآخر أجرُه منخفض لكنَّه يحمل قيمةً معنويةً عاليةً.. أيهما تختار؟

من وجهة نظري، على الممثل أن يبحث عن الدور لا عن الموضوع المادي؛ فالدور الجيّد الذي يقدّمه الممثل للجمهور سيشكّل جزءاً من شخصيته المهنية ليكون له اسمٌ في عالم التمثيل والنجومية.

- لُقبت بـ"جكل الدراما السورية"، هل يعجبك اللقب؟

لا أعدّ نفسي جكلَ الدراما، فهذا اللقب يضعني في بوتقة واحدة، وهي "الشب الجكل". وأنا لا أريد ذلك، ولا أريد أن أنمّط نفسي؛ لأنّ مهنة التمثيل مهنةٌ متنوعة.

- لو عاد الزمن بك إلى الوراء، ما هي الأعمال التي لن تشارك فيها، وما الأعمال التي رفضتها وكان عليك فعل العكس؟

علي سكر: لم ينبض قلبي للحب مرةً أخرى وهذه هي الأسباب

لو عاد بي الزمن لن أغيّر أيّ شيء؛ ففي كلِّ عمل شاركت فيه، بل في كلّ دور، اكتسابُ خبرة جديدة.

 - كفّة ميزان الأعمال التي شاركت فيها تميل إلى البيئة الشامية، هل كان ذلك خيارك أم أنّ القائمين عليها نمّطوك في هذا القالب كما يفعلون عادة مع الممثلين بشكل عام؟

يطالب السوق العربي دائماً بالمسلسلات الشامية، فيكثر إنتاج هذا النوع من المسلسلات؛ لذا كانت العروض المقدّمة تتعلق بالبيئة الشامية أكثر من غيرها.

علي سكر: لم ينبض قلبي للحب مرةً أخرى وهذه هي الأسباب

- لفت نظري من منشوراتك على صفحتك على فيسبوك "نقطة على السطر"، أتمنّى لو أعرف المقصود منه؟

 هو تعبير عن انتهاء شيء خاص في حياتي.. قرَّرت أنه انتهى.

أي الأعمال التي ظهرت فيها هذا العام كانت أقرب إلى قلبك؟

عملٌ لم يُعرض بعد إلا عبر اليوتيوب، وهو "ما وارء الوجوه" للمخرج مروان بركات.

 -في مسلسل "ما وراء الوجوه" قدَّمت شخصية مختلفة، هي شخصية متقلّبة، ولها عدة جوانب، فألى أيّ جانب تميل أكثر بصفتك ممثلاً؟

كانت شخصيتي في مسلسل "ما وراء الوجوه" شخصيةً مركبة، تتغيَّر بحسب الظروف، من إيجابية إلى سلبية، لتعود إلى الإيجابية في النهاية.. وأنا أميل إلى تقديم  الشخصيات السلبية؛ لأنها تحتاج إلى جهد أكبر وعمل أكثر للكشف عن أسباب سلبيتها، كما تحتاج إلى استخدام أكبر قدر ممكن من أدوات الممثل، لتبقيه في مرحلة تحدٍّ مع ذاته، ولاسيما عندما تكون بعيدة كلّ البعد عن حياته الشخصية.

أدّيت شخصية شريرة في "رقص الأفاعي" -وهو ما لم نعتد عليه في أدوار "علي سكر" الشاب الرومانسي والوسيم- كيف  كانت ردة فعل معجبيك؟

أهمّ ما على الممثل فعله هو عدم إدخال نفسه في قالب معيَّن، فالتغيير مطلوب، وعندما يكون الدور الجديد أو المختلف مميّزاً وذا تأثير فغالباً ما يحبّ المشاهدُ الممثلَ في دوره الجديد أيضاً.

هل نبض قلبك مجدداً للحبّ بعد انفصالك عن زوجتك؟

أميل إلى الرومانسية بطبعي. وكأيّ شخص أتمنّى أن أعيش قصة حبّ دائماً لكني في الوقت الحالي قرَّرت أن أركّز على مهنتي ممثلاً؛ أولاً لأنني مهتم فعلاً بذلك أكثر من أيّ وقت مضى، وثانياً لأنني أرغب في تطوير ذاتي في هذا المجال.

ما رأيك في زواج الفنان بفتاة من الوسط الفني؟

 كأيّ زواج آخر.. لِمَ لا.. ويمكن أن يكون زواجاً ناجحاً جداً لأنَّ الطرفين يفهمان ظروف عمل بعضهما.

كيف ترى الأعمال الدرامية (السورية) المشتركة، التي تجمع جنسيات مختلفة في عمل واحد.. هل يمكن وصفها بـ"الفوضى"، وهل تفقد الدراما السورية هويتها؟

بالنسبة إلى هوية الدراما السورية، من المستحيل أن تفقد هويتها؛ لأنها تمتلك أعمالاً سورية صافية إنتاجياً وفنياً... وأنا من الأشخاص المحبين للدراما المشتركة؛ لأنها تُظهر هذا التلون الجميل في وطننا العربي الكبير.

من هي أوّل حبّ في حياتك؟

صديقةٌ في أيام الابتدائية.

ما هي مدينتك المفضلة بعد بلدك؟

المدن على خط الاستواء، ولاسيما مدن البحر الكاريبي.

ما هي أكثر ثلاثة أشياء توجد في سيارتك ولاتستغني عنها؟

عطري وشاحن الموبايل ومعطر السيارة.

بمَ كنت تحلم أن تُصبح في الصغر؟

طياراً حربياً

من هو مطربك المفضل؟

عاصي الحلاني

ما هي سيارتك المفضلة؟

دودج

قدوتك في الحياة؟

والدي، وفي حياتي المهنية الفنان بسام كوسا.

نمط الفتاة التي تعجبك؟

مثقفة ، وذكية، ورشيقة

من هو بيت أسرارك؟

لا يوجد لدي بيت أسرار

كيف تمضي وقتك بعيداً عن الأضواء؟

أمنح علاقاتي الاجتماعية الخارجة عن إطار العمل وقتها أيضاً، وأتابع الأفلام وأستمع إلى الموسيقا.

 من تكره؟

لا أكره أحداً.

كيف تستيقظ؛ بمزاج هادئ أم معكر؟

بمزاج هادئ.

نبذة عن علي سكر

ممثل ، من مواليد (1979)، تخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية، وكانت بدايته الفنية عام 1999 في مسلسل "الفوارس".

شارك علي سكر في العديد من الأعمال الدرامية السورية،  ولاسيما أعمال البيئة الشامية، حتى إنه لُقّب بـ"جكل الدراما السورية"، ولاسيما بعد مشاركته في أدوار تميل إلى الرومانسية. ومن ضمن الأعمال التي شارك فيها:

مسلسل "بيت جدي"، و"الشام العدية"، و"الدبور"، و"طوق البنات"، و"دنيا"، و"الغربال"، و"العراب"، وغيرها الكثير.