كيف تكون العلاقة الزوجية بعد النفاس؟

  • تاريخ النشر: الأحد، 22 يناير 2017 آخر تحديث: الإثنين، 05 سبتمبر 2022
العلاقة الزوجية بعد النفاس

قد تتساءل أمهات حديثات العهد بتجربتيّ الولادة والنفاس: كيف سيكون حال العلاقة الزوجية بعد النفاس؟

إليكِ محاولة لاستيضاح الأمر:
 
- في العادة، تراوح المدة بين أربعة إلى ستة أسابيع بعد الولادة، لكن الأمر قد يكون مختلفاً؛ إذ بمجرد أن ينقطع دم النفاس، فإن بوسعكِ ممارسة العلاقة الزوجية.
 
- تشعر كثير من النساء بالألم بسبب الشق الجراحي الذي حدث في المهبل أثناء الولادة أو لوجود بعد الرضوض بعد تجربة الولادة الطبيعية المؤلمة. الوضع عادي، ما لم تشعري بالآلام ذاتها بعد مرور ما يزيد على ستة أسابيع. حينها، يجدر بكِ مراجعة الطبيب.
 
- أخبري زوجكِ بالآلام التي تواجهين واطلبي منه مساعدتكِ من خلال الصبر وإطالة فترة المداعبة ومراعاة التعب الذي تواجهين بسبب تجربة الأمومة وكذلك من خلال اختيار الوضعية التي تجنبكِ الألم.
 
- في حال كنتِ ترغبين بالعلاقة الزوجية، لكنكِ تشعرين بآلام متزايدة وعدم قدرة على ذلك بسبب الأوجاع الموضعية، فاسألي طبيبتكِ عن مراهم ومستحضرات طبية قد تعينكِ على هذا من دون ألم.