أسوأ النصائح المقدمة لكما من خبراء العلاقات الزوجية والاجتماعية

  • تاريخ النشر: الخميس، 11 مايو 2017 آخر تحديث: الثلاثاء، 20 مارس 2018
أسوأ النصائح المقدمة لكما من خبراء العلاقات الزوجية والاجتماعية

كثيرة هي النصائح التي تنهال على رؤوس المتزوّجين. تارة من عائلاتهم وأصدقائهم، وتارة أخرى من الخبراء.

بقدر ما ستجدين هناك نصائح قيّمة، بقدر ما يجدر بكِ الحذر من بعضها.
 
إليكِ أسوأ النصائح الزوجية التي قد تتلقّين:
 
- لا تذهبي للفراش وأنتِ غاضبة: لا يجدر بكِ تصديق ذلك؛ إذ ثمة مرات لا بد فيها من إظهار الاستياء من تصرفات ما وترك متسع من الوقت حتى يراجع الطرف الآخر خطأه.
 
- المسامحة هي الأساس: ليس هذا صحيحاً؛ إذ كثيراً ما تنقلب الأمور لاستسهال لاحقاً. استسهال جرح الآخر وإيلامه، مطمئناً لكون المسامحة والمصالحة ستحدث.
 
- ثقي بنصائح عائلتك وأصدقائكِ: ليس هذا صائباً على الدوام؛ ذلك أن كثيراً من هذه النصائح غير ذات جدوى. فكّري جيداً: كيف بوسعهم معرفة الحل الأمثل، فيما هم لا يعيشون معكما؟

- يعمل الأطفال على تقوية الروابط الزوجية: هذا كلام غير صحيح؛ إذ على العكس من ذلك: كثيراً ما يفضي وجود الأطفال لمزيد من المشاكل والتعقيدات. لا تنجبي ما لم تطمئني أن العلاقة الزوجية على خير ما يرام.

- التنازلات: هذا بند يجب الوقوف لديه طويلاً. لا تتنازلي إلى درجة مبالغ بها؛ ذلك أن الشريك أخذ قرار الارتباط بكِ بعد أن أُعجِب بصفاتكِ وشكلكِ وظروفكِ العامة. لذا، ليس مطلوباً منكِ قلب شخصيتكِ أو تغييرها أو تقديم تنازلات لا طائل منها. 

- معدة الرجل: ليست هذه بالنصيحة الصحيحة؛ إذ إن ما لا تحلّه العقول لا تحلّه البطون. احرصي على بناء علاقة سليمة ولا تنخرطي في صنع الطعام كما لو أنه مهمتكِ الأعظم في هذا الزواج.