كيف تكونين أماً مثالية في تربية أطفالك

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 11 مارس 2014 آخر تحديث: الإثنين، 17 أكتوبر 2022
 كيف تكونين أماً مثالية في تربية أطفالك
 
على الرغم من جمال وعمق و سمو مشاعر الأمومة إلا أنها تبقى مهمة صعبة وشاقة تقع على عاتق الأم في تنشئة وتربية أطفالها تربية صالحة وغرس أفضل القيم الأخلاقية بداخلهم وتهيئتهم ليكونوا فاعلين في المجتمع.
وبالطبع تسعى كل أم لتكون مثالية وصالحة في نظر أطفالها وأسرتها وكل من حولها. ولكن ما هي أفضل الطرق لتكوني أماً مثالية بالفعل؟
 
نقدم لك اليوم مجموعة من النصائح والطرق التي يمكنها أن تساعدك لتكوني أماً مثالية وناجحة:
الحب: 
لقد أثبتت جميع الدراسات والتجارب أن الحب هو الأسلوب الأمثل والأفضل في التربية. وهو الذي سيجعل طفلك يحترم كلامك ويؤمن به وينفذه. فبالإضافة إلى التشجيع والدعم المستمر على كل تصرف صالح يقوم به أظهري احترامك وتقديرك لمواهبه وحبك له في كل الأوقات.
 
النظام:
إن وضع جدول زمني ليوم طفلك ومواعيد النوم والطعام واللعب والدراسة سيسهل عليك الأمر بشكل كبير وسيشعر الطفل بالحماية والالتزام . كما أن النظام سيقوده إلى التصرف بطريقة صحيحة ويوفر عليه العقاب.
ومن الضروري جداً أن يتفق الوالدين على معايير وأنظمة معينة مشتركة تجنباً للازدواجية وحرصاً على شخصية الطفل من التشتت.
 
الانتباه:
قومي بالانتباه والإصغاء لأحاديث وأحلام طفلك و منحه الاهتمام اللازم لكل ما يقوله، ونظراً لتغير مزاج وشخصية الطفل في كل مرحلة عليك استيعابه، واحتواء هذه التغيرات عن طريق الإصغاء له والتحدث معه. كوني مستمعة أمينة لطفلك مهما كان حديثه بنظرك سخيفاً، لذلك لابد أن توجدي طريقة مميزة للتحدث والتفاهم بطرق تتناسب مع عقله وطريقة تفكيره.
 
الثبات:
عليك أن تعلمي جيداً أنه عند وضع  مبدأ ثابت للتعامل مع الطفل عليك الثبات عليه وعدم التخلي عنه مهما حدث مع القليل من المرونة أحياناً . فمثلاً إذا طرأ أي تغيير على موعد نوم طفلك في يوم ما عليك أن تشرحي له أن السبب في تغاضيك عن موعد نومه هو مناسبة معينة أو ظرف طارئ وأن عليه أن يعود ويلتزم بالموعد المحدد ثانيةً. وإذا أجبرك الطفل بصراخه وبكائه على التخلي عن إحدى القواعد عليك عدم التخلي عنها بصورة دائمة بل عاودي الالتزام بالقاعدة مرة أخرى. وهذه المرونة تتبع مع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات حيث تتحكم بهم رغباتهم ويصعب معهم الحوار بينما بعد الخامسة يمكن للطفل أن يفهم ويستوعب أكثر.
 
الاطلاع:
عليك سيدتي أن تكوني على اطلاع دائم ودراية بكل تغيرات الطفل وتقلباته الجسدية والنفسية في كل مرحلة من المراحل العمرية والبحث عن المعلومات الصحيحة من مصادر موثوقة ومختصة كالأطباء والخبراء حيث يمكن للمصادر الأخرى أن تقدم لك نصائح ومعلومات غير صحيحة.
 
الراحة:
بالتأكيد فإن تربية الأطفال وخاصةً في السنوات الأولى ستجعلك تشعرين بالتعب والإرهاق. لذلك لابد من أخذ قسط كافي من الراحة كي لا تشعري بالغضب والانزعاج نتيجة لطلبات طفلك الكثيرة.ولأن الطفل يمكن أن يترجم هذا الغضب على أنه منه و ينعكس هذا الأمر على شخصيته.
 
الثقة:
كوني واثقة من نفسك وقدراتك وبطفلك أيضاً وعليك أن تكوني متأكدة بأنك تقومين بفعل الصواب طالما أنك تطبقين هذه القواعد وأنك جديرة بهذه المهمة رغم صعوبتها وبأنك ستؤدينها على أكمل وجه وستحصدين ثمارها في المستقبل.