كيف كان رد فعل الفائزين بجائزة النيل المرموقة في مصر؟

أعلن المجلس الأعلى للثقافة المصري، حصول نخبة من الأدباء والمفكرين الفائزين بجوائز النيل في أفرع الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية.

اعتدت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية أسماء الفائزين، عقب الاجتماع الذي عقدته مع الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، وأعضاء المجلس، لإجراء التصويت الإلكتروني على الجوائز، بقاعة المجلس الأعلى للثقافة، وسط اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية، حفاظا على السلامة العامة في مواجهة فيروس كورونا المستجد.

وحصد المخرج داود عبد السيد جائزة النيل في مجال الفنون، والروائي إبراهيم عبد المجيد على الجائزة في مجال الأدب، وكذلك المحامي ونقيب المحاميين السابق الراحل رجائي عطائي في مجال العلوم الاجتماعية.

كما منح المجلس الأعلى للثقافة جائزة النيل للمبدعين العرب إلى الراحل الدكتور قيس العزاوي.

جدير بالذكر أن الجوائز النيل، وهي أعلى درجات التميز في الدولة، تمنح هذه في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وجائزة النيل للمبدعين العرب، والتي تمنح لأحد المبدعين العرب في أي من مجالات الفنون أو الآداب أو العلوم الاجتماعية.

إبراهيم عبدالمجيد وجائزة النيل التقديرية

علق الروائي إبراهيم عبد المجيد، من أشهر الروائيين المصريين، على حصده الجائزة عبر حسابه على موقع التغريدات "تويتر": "اعتذر عن التاخير في الظهور هنا، كل كلمات المحبة والشكر والتقدير لكم في اللغة العربية لا تكفيكم، تهنئتكم لي هي الجائزة ومحبتكم لي هي الجائزة التي اعيش بها دائما، لن استطيع الرد علي كل بمفرده هنا أو على الخاص فاعذروني، واجمل تمنياتي لكم بما تحبون وتشتهون يارب.

داود عبد السيد والاعتزال 

عبر داود عبد السيد عن سعادته بالحصول على جائزة النيل للفنون، مشيرًا إلى أن التكريم نوع من أنواع التقدير لاتجاهات معينة ولا تقتصر على التكريم الشخصي.

وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر: كنت أعلم أني مرشح، وعادة اللجان تختار قامات مهمة وكبيرة ويكون صعب التنبؤ بالحصول على الجائزة، وأنا رأيي الارتباط بالترشح بالجائزة شرف كبير.

جدير بالذكر، أن المخرج المصري أعلن اعتزاله في بداية العام الجاري، وأثار قراره استياء عدد كبير من جمهوره.

وقال داود عبد السيد، إن الفترة الحالية غير محفزة على صناعة السينما، موضحاً: "نوع السينما التي أصنعها وغيرها هل مطلوبة، والقضية ليست رأيي أنا أو رغبتي أنا لكنها قضية أكبر من كدة وأعقد من كدة".