مقاومة الإنسولين أهم الأسباب وطرق العلاج

  • تاريخ النشر: الأحد، 08 أكتوبر 2023 آخر تحديث: الأحد، 07 أبريل 2024
مقاومة الإنسولين أهم الأسباب وطرق العلاج

كيف تعالج مقاومة الإنسولين؟ ما هي مقاومة الإنسولين؟ ما هي طريقة خفض الإنسولين في الجسم؟ تابع المقال الآتي للتعرف على إجابة جميع هذه الأسئلة، سنتحدث في مقالنا اليوم عن مقاومة الإنسولين أهم الأسباب وطرق العلاج الدوائية المتوفرة.

ما هي مقاومة الإنسولين؟

كيف تحدث مقاومة الإنسولين؟ يعد الإنسولين أحد الهرمونات التي يتم إفرازها بشكل طبيعي في الجسم وتساعد على التحكم بنسبة الجلوكوز في الدم.

عند إصابة الشخص بمقاومة الإنسولين تفقد خلايا المصاب الموجودة في العضلات والدهون والكبد القدرة على استخدام الإنسولين بالشكل الصحيح ونتيجة لذلك يقوم البنكرياس بإنتاج المزيد من الإنسولين لمساعدة الخلايا في الحصول على الكمية اللازمة من الجلوكوز.

طالما أن البنكرياس قادر على إنتاج ما يكفي من الإنسولين يمكنه التغلب على استجابة الخلايا الضعيفة له وعليه سيتمكن من الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن الحد الطبيعي. في حال أصبحت خلايا جسمك مقاومة للإنسولين الذي يقوم البنكرياس بإفرازه ستبدأ مستويات السكر بالدم لديك بالارتفاع الأمر الذي يزيد من فرصة إصابتك بمرض السكري من النوع الثاني. [1]

ما هي أعراض مقاومة الإنسولين؟

في بداية المرض لا يعاني معظم المصابين بمقاومة الإنسولين بأي أعراض تذكر، مع تقدم المرض تبدأ بعض الأعراض بالظهور على المصاب، منها ما يلي: [2]

  • زيادة الشعور بالعطش والجوع.
  • زيادة التبول.
  • صداع.
  • عدم وضوح الرؤية.
  • صعوبة شفاء الجروح والقروح.
  • زيادة فرصة الإصابة بالالتهابات الجلدية والمهبلية.
  • ظهور زوائد جلدية صغيرة.
  • قد يصبح لون بشرتك داكناً بعض الشيء بالأخص في منطقة الرقبة أو الظهر أو الإبط.

ما هي أسباب مقاومة الإنسولين؟

لمقاومة الإنسولين أسباب مختلفة، يعتقد الخبراء أن السمنة وزيادة الدهون في منطقة البطن تحديداً قد تكون أحد المسببات الرئيسية للإصابة بالمرض، إلى جانب نمط الحياة الخامل البعيد عن الأنشطة الرياضية وما إلى ذلك، إضافة إلى السمنة وانخفاض النشاط البدني هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمقاومة الإنسولين فيما يلي أهمها: [1]

  • الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 45 عاماً.
  • الإصابة ببعض الأمراض، بما في ذلك: ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول في الجسم، والإصابة بمتلازمة تكييس المبايض.
  • تاريخ إصابة بسكري الحمل.
  • عوامل وراثية مرتبطة بإصابة أحد أفراد العائلة بمرض السكري.
  • تاريخ الإصابة بأحد الأمراض المزمنة، كأمراض القلب والسكتات الدماغية.
  • الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي.
  • الاضطرابات الهرمونية مثل متلازمة كوشينغ وضخامة النهايات.
  • استخدام بعض الأدوية، كالمنشطات ومضادات الذهان وأدوية علاج فيروس نقص المناعة البشرية.
  • الإصابة بمشاكل في النوم مثل انقطاع التنفس أثناء النوم.

كيف يتم تشخيص مقاومة الإنسولين؟

تشخيص مقاومة الأنسولين لا يتم من خلال الأعراض والفحص البدني فحسب، للكشف الدقيق عن المرض لا بد لك من القيام بالاختبارات والفحوصات اللازمة لتأكيد الإصابة. في حال لم تكن قادراً على التحكم بمستويات السكر في الدم، فقد يتم تشخيصك بالإصابة بمرض السكري من النوع الثاني عندما تكون نتائج اختباراتك كالآتي: [3]

  • اختبار السكر الصيامي: 126 أو أعلى من ذلك.
  • اختبار تحمل الجلوكوز الصيامي، 200 أو أعلى من ذلك.
  • اختبار A1C، 6.5% أو أعلى من ذلك.

كيفية علاج مقاومة الإنسولين؟

حتى هذه اللحظة لا يوجد هناك علاج تام لهذه الحالة، يمكن لبعض الممارسات الصحية والعلاجات الدوائية أن تساعدك في التخفيف من شدة الأعراض المصاحبة للمرض، نذكر فيما يلي أهم هذه الممارسات:

كيفية خفض الإنسولين في الجسم بالمنزل

لعلاج مقاومة الإنسولين في المنزل هناك مجموعة من الإجراءات بإمكانك القيام بها، فيما يلي أهمها: [4]

  • الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة، أشارت الأبحاث إلى أن عدم النوم لساعات كافية قد يزيد من مقاومة الأنسولين في الجسم.
  • الحد من القلق والتوتر، أشارت بعض الدراسات إلى أن القلق والتوتر يزيد من فرصة الإصابة بمقاومة الأنسولين. 
  • ممارسة المزيد من الأنشطة الرياضية، يعتقد أن لممارسة التمارين الرياضية 3-5 أيام في الأسبوع لمدة نصف ساعة تقريباً قد يزيد من حساسية الخلايا للأنسولين.
  • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن غني بالعناصر المغذية، احرص على تضمين الفواكه والخضراوات والأطعمة الغنية بالألياف الغذائية في نظامك الغذائي، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية تجنب الأطعمة السكرية والغنية بالكربوهيدرات.

مع مرور الوقت، يمكن لهذه التعديلات في نمط الحياة أن يزيد من حساسية الخلايا للأنسولين، الذي ينعكس بشكل إيجابي على كل من نسبة السكر في الدم ومستويات ضغط الدم في الجسم، وليس ذلك فحسب يمكن لهذه التعديلات أن تساعد في خفض مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار (LDL)ورفع مستويات الكوليسترول الجيد (HDL).

التخلص من مقاومة الإنسولين بالأدوية

على الرغم من أن تغيير نمط الحياة المتبع يعد الحل الأكثر فعالية لعلاج مقاومة الإنسولين إلا أن الطبيب في بعض الحالات قد يلجأ إلى استخدام مجموعة من الأدوية للمساعدة على علاج الأمراض المصاحبة لمقاومة الأنسولين، فيما يلي أهم هذه الأدوية: [2]

  • الميتفورمين لخفض نسبة السكر في الدم.
  • الستاتين لخفض نسبة الكوليسترول الضار في الجسم.
  • أدوية ارتفاع ضغط الدم.

ما هي مضاعفات مقاومة الإنسولين؟

هل مقاومة الإنسولين تمنع الحمل؟ على الرغم من عدم وجود دراسات كافية حول العلاقة بين مقاومة الإنسولين والحمل إلا أنه يعتقد أن النساء المصابات بمقاومة الأنسولين كانوا أكثر عرضة للإصابة بالعقم مقارنة مع غيرهن من السيدات. إضافة إلى انخفاض فرصة الحمل هناك مجموعة من المضاعفات التي قد تتردد على ترك الشخص مقاومة الإنسولين دون علاج، فيما يلي أهمها: [3]

  • زيادة خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
  • ارتفاع حاد أو انخفاض حاد في نسبة السكر في الدم.
  • مشاكل في العين.
  • زيادة خطر الإصابة بالسرطان ومرض ألزهايمر.

بشكل عام لا يوجد هناك علاج دائم لمقاومة الأنسولين، يمكن لممارسة العادات الصحية أن يزيد من حساسية الخلايا لديك لهرمون الأنسولين. ترك المرض دون علاج قد يزيد من فرصة إصابتك بمرض السكري من النوع الثاني.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار