مواطنة تفتش جوال زوجها وتكتشف أنه يخطط للزواج مسيار.. فيديو

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديدًا موقع "تويتر" مقطع فيديو لامرأة تفتش جوال زوجها لكن المفاجأة الصادمة التي كانت في انتظارها أنه يخطط للزواج مسيار.

وتداول مغردون على موقع “تويتر” مقطع فيديو نشره سيدة متزوجة على حسابها في “تيك توك”، وذلك بعد مفاجأة صادمة اكتشفتها في جوال زوجها الذي كانت تفتش فيه بسبب الشك الذي يلاحقها.

وأظهر مقطع الفيديو الزوجة وهي تجلس وأمامها جوال زوجها وتبحث في رسائل “الواتساب” بسبب شكها في زوجها، لتتفاجأ بأنه يتحدث مع “خطابات” ويبحث عن زوجة ثانية “مسيار”.

واستعرضت الزوجة في الفيديو الرسائل بين زوجها والخطابات؛ حيث وضع الرسائل في “الدردشات المؤرشفة” حتى لا تظهر في العام، مؤكدةً أنها ترغب ترك المنزل له هو وابنته أو طلب الطلاق.

ما هو زواج المسيار؟

كلمة مسيار مأخوذة من سار ومعناها مشى، ويقال في اللغة سار الكلام أي ذاع وانتشر بين الناس، ومعنى كلمة سايره أي جاراه، ومعنى مسيار اصطلاحًا عبارة عن زواج تساير المرأة فيه زوجها وتجاريه، وذلك للتخفيف من الواجبات الزوجية من نفقة ومسكن، ومهر، ويكون هذا الزواج في بعض الحالات سريًا، ومعظم حالات زواج المسيار يكون فيها الزوج في بلد وزوجته في بلدٍ آخر ومع زوجةٍ أخرى، وزواج المسيار عقد شرعي بين المرأة والرجل، ويستوفي العقد جميع شروط وأركان الزواج الصحيح، لكن تتنازل المرأة في عقد الزواج عن النفقة والسكن برضاها وإرادتها. 

لماذا تعارض النساء زواج المسيار؟

لزواج المسيار العديد من الأضرار والسلبيات:

• تتعرّض الزوجة الأولى للظلم إذا تزوج الرجل من امرأةً أخرى زواجًا مسياريًا، إذ يقل اهتمامه بها ولا يرعاها، فطبية المرأة عدم قبول التعدد الأمر الذي يتسبب بإفساد العلاقة الزوجية بينهما.
• إلحاق الظلم والضرر بالزوجة الذي تزوج منها الرجل مسياريًا لأنها تنازلت عن بعض حقوقها، وهذا الأمر يبعث الشعور بالقسوة وخاصةً إذا تم حرمانها من زيارة أقاربها أو في حال حرمانها من أن تصبح أمًّا.
• إلحاق الضرر بأبناء الزوجة التي تم زواجها مسياريًا خاصةً وأنها تكون قد تنازلت عن حقوقها، الأمر الذي قد يضيع أيضًا حقوقهم.
• ضياع الأبناء وتشتتهم لعدم وجود أب في المنزل يقوم بمراعاتهم وتربيتهم بالطريقة الصحيحة لأنه غير موجود بصورةٍ دائمة مع زوجته وأولاده.
• هناك من يتزوج زواجًا مسياريًا لأجل المتعة فقط لضعف الوازع الديني لديهم، ولا يهتمون بمقاصد الزواج الشرعي الذي بيّنه الإسلام.