وفاة مطرب الثمانينات علي حميدة

  • تاريخ النشر: الخميس، 11 فبراير 2021
وفاة مطرب الثمانينات علي حميدة

أعلن الدكتور أشرف زكى نقيب الممثلين بمصر وفاة الفنان علي حميده منذ قليل بعد صراع مع المرض. 
وأضاف في تصريح لموقع "بوابة الأهرام" أن الراحل كان  يعانى خلال الفترة الماضية من الألم بعد أن اشتد عليه المرض.
وصرّح مصدر طبي بمستشفى مطروح العام إنه جار إنهاء إجراءات تصاريح الدفن، لتشييع الجثمان إلى مثواه الأخير.
كما كتب أحد أقاربه ويُدعى عادل نافع ابن شقيقته، عبر حسابه بفيس بوك قائلًا: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. وفاه الدكتور على حميدة، نسألكم الدعاء والثبات".

وكان علي حميدة كشف قبل شهر عن تفاصيل حالته الصحية، إثر تعرضه لضيق في التنفس وتليف في الكبد.
وقال حميدة في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" الذي يُقدمه الإعلامي عمرو أديب إنه يعاني من حصوة على المرارة، وحالته تدهورت ويمكث الآن في مستشفى مطروح العام.
وتأثر علي حميدة بحديثه وبكي قائلاً: "معيش أدخل مستشفيات، مبقاش معايا فلوس ودفعت ضرائب 13 مليون جنيه، وخدوا مني شقتين على النيل وفيلا في مطروح".
وناشد عمرو أديب النقابات الفنية قائلاً: "الدكتور أشرف زكي واتحاد النقابات الفنية، وفروا للفنان علي حميدة مستشفى كبير لعلاجه".

وبعدها أعلن نقيب الموسيقيين الفنان هاني شاكر أنه لم يكن على علم بمشكلة حميدة، وقال أنه تواصل معه ووجه إليه لوم وعتاب أنه لم يتصل به أو بأحد الأساتذة في مجلس نقابة الموسيقين.
وكان أحد الأسباب في عدم تواصل حميده مع النقابة أنه لم يدفع اشتراك النقابة لعامين قد انقضيا، وقرر شاكر بدفع تكاليف اشتراك حميدة من نفقته الشخصية.

وفاة مطرب الثمانينات علي حميدة
من هو علي حميدة؟
وعلي حميدة ممثل ومغني مصري، وواحد من أبرز مطربي الثمنينات من القرن العشرين، حيث أحدثت اغنيته الشهيرة "لولاكي" بقيادة موزع الموسيقى حميد الشاعري وفرقته بالعزف حين صدورها في عام 1988 ثورة كبيرة جدًا  وقت صدورها، حيث تمّ بيع أكثر من 6,000,000 نسخة في جميع أنحاء العالموإعتُبرت هذه الكمية الهائلة من البيع برقم قياسي لم يسبق له مثيل وأصدر بعد ذلك عدة البومات اضافية منها "كوني لي" و" ناديلي" وغيرها ثم اتجه إلى السينما وقام ببطولة فيلم سينمائي له بعنوان لولاكى نسبة للنجاح الكبير الذي حققته هذه الأغنية الأمر الذي دفع شركة الإنتاج لصناعة هذا الفيلم، وله فيلم آخر بعنوان مولد نجم.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار