أطعمة ضارة بالغدة الدرقية

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 06 أكتوبر 2020
أطعمة ضارة بالغدة الدرقية

الغدة الدرقية وهي عبارة عن غدة صماء معروفة بإفراز هرمون الثيروكسين والعديد من الهرمونات الاخرى، وتقع الغدة الدرقية في الرقبة أمام القصبة الهوائية وتشبه في شكلها الفراشة، مكسوة في اللون البني المحمر، وفي هذا المقال سنتعرف على أطعمة ضارة بالغدة الدرقية.

مشاكل الغدة الدرقية

هناك العديد من المشاكل التي تصيب الغدة الدرقية ومنها ما يلي:

  • فرط نشاط الغدة الدرقية : حيث أن هذه المشكلة تعتبر من المشاكل الأكثر شيوعاَ عند الأشخاص، وقد يزداد نشاط وعمل الغدة الدرقية لتقوم بإنتاج كمية كبيرة من هرمون الـ T4 او T3 أو كلاهما، ويعد إرتفاع أحد مستويات هذه الهرمونات زيادة في عملية الأيض، وينتج عن هذا الأمر إرتفاع في معدل نبضات القلب وارتفاع في ضغط الدم وارتعاش اليدين ويمكن أن يتعرض الإنسان إلى التعرق المفرط ومن الأعراض الأخرى لفرط نشاط الغدة الدرقية، زيادة الشهية والعصبية وصعوبة التركيز وضعف عام في الجسم، وصعوبة في النوم وتكسر في الشعر وتساقطه، و الإصابة بالغثيان والقئ، ويمكن أن يصاب الذكور بظاهرة التثدي، وفقدان الوزن.
  • خمول الغدة الدرقية: وهي عبارة عن حالة معاكسة تماماً لفرط نشاط الغدة الدرقية والتي تتسبب في إنخفاض حاد في إفرازات الغدة لهرموناتها، وعادة ما تظهر المشكلة لدى الأشخاص الذين وصلوا سن الستينات من عمرهم، إلا أنه من الممكن أن تصيب هذه المشكلة أغلب الفئات العمرية الأخرى وتعتبر هذه المشكلة أكثر شيوعاً لدى النساء، ويمكن أن تختلف أعراض خمول الغدة الدرقية من شخص لآخر والتي تتمثل في زيادة الوزن والتعب بشكل أولي وعند التقدم في هذه الحالة تصبح الأعراض أكثر حدة وتتمثل في، الإكتئاب والإمساك والشعور بالبرودة، وضعف العضلات وانخفاض قدرة الجسم على التعرق، وقد ينخفض معدل نبضات القلب، ويرتفع مستوى الكوليسترول، وقد يصاب الشخص بالعديد من المشاكل في هذه حالة.
  • داء هاشيموتو: وهو ما يعرف بالتهاب الغدة الدرقية وقد يصيب الشخص في أي مرحلة عمرية من حياته، وتعد النساء من الأكثر إصابة به بين عمر الخامسة والثلاثين والأربعين، ويعتبر داء هاشيموتو من الأمراض المناعية التي تقوم خلايا اللمفاوية بمهاجمة الغدة الدرقية عن طريق الخطأ مما يضعف قدرتها على إنتاج وإفراز الهرمونات المختلفة، بحيث بعض الأشخاص المصابين بهذا المرض قد لا تظهر عليهم أي أعراض في البداية إلا أنها تتطور مع مرور الزمن وتتمثل هذه الأعراض في التعب، والإمساك والاكتئاب، وزيادة معتدلة في الوزن بعض الشيء، وجفاف البشرة، وتقلب في الدورة الشهرية بحيث أنها تكون غير منتظمة وشحوب وانتفاخ في الوجه وضعف في الشعر.
  • مرض جريفز: وهي المشكلة الأكثر شيوعاً لفرط نشاط الغدة الدرقية، ويصاب بها الإنسان عندما يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة الغدة الدرقية مما ينتج عن هذا الأمر زيادة في إفراز الهرمونات المسؤولة عن تنظيم عمليات الأيض، وتعتبر هذه المشكلة وراثية شائعة بين النساء اللاتي يتراوح اعمارهم بين عشرين وثلاثين سنة، وتترافق العديد من الأعراض مع مرض جريفز وهي القلق والشعور بعدم الراحة، والتعب والرجفة والارتعاش في منطقة اليدين، وصعوبة في النوم والإسهال ومشاكل في الرؤية، والتعرق المفرط.
  • مرض الدراق: وهو عبارة عن تضخم في الغدة الدرقية وعادة ما ينتج عن نقص اليود، وهو من الأمراض الشائعة بين النساء في سن الأربعين وما فوق، ومن الممكن أن لا تظهر أي أعراض تنتج عن الإصابة بهذا المرض ولكن قد تبدأ الأعراض بظهور بمرور الوقت وتقتصر على تضخم وانتفاخ في منطقة الرقبة، والشعور بصعوبة في التنفس والبلع والسعال وصفير في الصدر وبحة في الصوت.

أطعمة ضارة بالغدة الدرقية

هناك العديد من الأطعمة التي تعتبر ضارة بالغدة الدرقية وهي كالأتي:

  • الخضار الصليبية: تحتوي الخضراوات الصليبية على مادة كيميائية تبطئ الغدة الدرقية مثل اللفت والقرنبيط والملفوف والبروكلي، لذلك ينصح أطباء الغدد بتناول هذه الخضراوات بطريقة معتدلة ويجب أن تكون مطهوة جيداً، حيث أن الطهي يقلل من نسبة تأثيراتها السلبية على الغدة الدرقية.
  • الصويا: حيث أن منتجات الصويا تسبب تضخم في الغدة الدرقية، كما أنها تمتلك القدرة في منع امتصاص الجسم لهرمون الغدة الدرقية بشكل خاص في حالة الإصابة بنقص اليود، وإذا كان الشخص يعاني من قصور الغدة الدرقية يجب أن يتناول فول الصويا ومشتقاته بطريقة معتدلة.
  • القهوة: ينصح الأطباء المختصين بالغدد بتناول القهوة باعتدال حيث انها تحتوي على حمض يمكن أن يضعف من إمتصاص الجسم للأدوية الغدة الدرقية، وفي حال الشعور بالرغبة في تناول القهوة يجب تناولها بعد تناول الدواء بساعة.
  • الحليب: حيث يساهم الكالسيوم الموجود في الحليب في إضعاف قدرة الجسم على تناول الأدوية الخاصة بهرمونات الغدة الدرقية، لذلك يجب الانتظام في تناول الحليب، بحيث يجب تناول الأدوية بعد مرور ثلاث  إلى أربع ساعات قبل تناول الحليب.
  • الغلوتين: حيث أن بروتين الجلوتين موجود في القمح بكثرة ويرتبط هذا البروتين بمرض الإضرابات الهضمية ويسمى بحساسية الغلوتين وبمرض إضطراب الغدة الدرقية، لذلك ينصح الأطباء بعدم الإكثار من تناول منتجات القمح الغنية بالغلوتين كي لا تؤثر على وظائف الغدة الدرقية في الجسم، وفي حال الإصابة بإضطراب الغدة الدرقية يفضل الأطباء الامتناع عن تناوله.
  • الدهون والمقالي: حيث أن هذه الأطعمة تسبب العديد من المشاكل في الجسم ومنها مرض هاشيموتو الذي يصيب الغدة الدرقية بمرض مناعي، وبالتالي ينصح الأطباء بعدم تناول هذه الأطعمة بكثرة لأنها تزيد من فرص الالتهابات في الجسم، وبالتالي يعمل الإلتهاب على الإصابة بأمراض المناعة الذاتية و ينتج مرض هاشيموتو.
  • المُحليات الصناعية والمشروبات الغازية: حيث أن هذه الأطعمة تمتلك العديد من التأثيرات السلبية على الغدة الدرقية والجهاز المناعي، لذلك يجب تناول هذه الأطعمة بكمية قليلة، ويمكن الإستغناء عن المُحليات الصناعية واستبدالها بالعسل الأبيض الطبيعي.
  • الأغذية المعلبة: وذلك لأن الأطعمة المعلبة يتم تغليفها بمادة ملوثة تسمى ب BPA، وهي عبارة عن هرمون الإستروجين الصناعي الذي يعمل على تعطيل وظائف الغدة الدرقية الطبيعية.