البابونج للحامل الفوائد والأضرار

شاي البابونج هو أحد أنواع الشاي العشبي المصنوع من زهور نبات البابونج، والذي ينتمي إلى عائلة الإقحوانات، والذي يمكن صنعه عن طريق قطع رؤوس الزهور وتجفيفها بالشمس واستخدامها في صنع مغلي البابونج، وفي هذا المقال سنتحدث البابونج للحامل ما بين الفوائد والأضرار.

فوائد البابونج للحامل عامة

شاي البابونج هو نوع من أنواع الشاي المعروف بطعمه اللذيذ وفوائده المتعددة، ولكن يجدر التنويه إلى توخي الحذر عند استخدامه أثناء فترة الحمل، إذ أن بعض مكونات هذا الشاي قد تكون ضارة بالنساء خلال فترة الحمل، وغالبًا ما ينصح باستهلاك كميات معتدلة من شاي البابونج للحصول على الفوائد المرجوة، وفيما يأتي بعض فوائد البابونج للحامل: ^[1]

• يعالج الأرق، يساعد كوب صغير من البابونج قبل النوم في الحصول على نوم مريح، نظرًا لاحتواء البابونج على مكونات تساعد على تهدئة الأعصاب وبالتالي تعالج الأرق.
• تعزيز الجهاز المناعي ومقاومة الأمراض، يحتوي البابونج على مجموعة من العناصر الغذائية التي تساعد الجسم على مقاومة الأمراض والالتهابات وبالتالي وقاية الجسم من غزو البكتيريا.
• يخفف من آلام العضلات وتشنجاتها خلال فترة الحمل، وذلك عن طريق دوره في زيادة كمية الأحماض الأمينية الجلايسين في الجسم، والتي تعمل كمرخي للعضلات والأعصاب، وبالتالي التخفيف من آلام العضلات وتشنجاتها.
• يعالج تقرحات الفم، يمكن أن يساعد استخدام البابونج كغسول للفم في علاج تقرحات الفم نظرًا لخصائصه المضادة للالتهابات، ينصح باستخدامه لتقرحات الفم مرتين يوميًا.
• يقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض كالسرطان وأمراض القلب، نظرًا لاحتواء البابونج على مادة البوليفينول والعديد من المواد المضادة للأكسدة التي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.
• يحسن من عملية الهضم، يحتوي البابونج على مواد مضادة للالتهابات التي تقلل من التهابات الجهاز الهضمي، كما يمكن أن يساعد في تهدئة المعدة والغازات، والتخلص من الانتفاخ والإمساك.
• يقلل من فرصة الإصابة بغثيان الصباح خلال الحمل.

فوائد البابونج في شهور الحمل المختلفة

البابونج للحامل في الشهر الأول

تعاني العديد من السيدات خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل أو المعروف بالثلث الأول من الحمل من بعض الأعراض المزعجة ألا وهي غثيان الصباح وتقلصات المعدة، وتكمن فائدة البابونج للحامل في الشهر الأول في دوره في التقليل من غثيان الصباح وتقلصات البطن نظرًا لخصائصه المهدئة، ويجدر التنويه إلى أهمية استهلاكه بكميات معتدلة.  ^[2]

البابونج للحامل في الشهر السابع

تعد آلام العضلات وتقلصاتها أحد الأعراض الشائعة التي تعاني منها العديد من السيدات خلال الثلث الثاني أو الأخير من الحمل، وتكمن فائدة البابونج للحامل في الشهر السابع من الحمل إلى دوره في التقليل من هذه الآلام، وعلى الرغم من أمان استخدام البابونج للحامل خلال فترة الحمل إلا أنه ينصح بعدم الإفراط باستخدامه إذ حذر بعض الأطباء من أن الاستخدام المفرط للبابونج قد يتسبب بالولادة المبكرة أو الإجهاض.

البابونج للحامل في الشهر الثامن

على الرغم من فوائد البابونج للحامل إلا أنه ينصح بتجنب استخدام خلال الثلث الثاني من الحمل أو الشهر الثامن بالأخص لتجنب خطر الولادة المبكرة أو الإجهاض.  ^[3]

البابونج للحامل في الشهر التاسع

قد يكون لاستخدام البابونج للحامل في الشهر التاسع باعتدال بعض الفوائد، إذ تم الربط ما بين استهلاك البابونج وتحفيز المخاض، ولكن يجدر التنويه إلى أهمية استشارة الطبيب قبل البدء باستخدامه.

أضرار البابونج للحامل

لا توجد هناك معلومات كافية حول أمان استخدام شراب البابونج للحامل أو خلال فترة الرضاعة الطبيعية بكميات كبيرة، ولكن غالبًا ما ينصح الأطباء بالابتعاد عن شرب البابونج خلال فترة الحمل نظرًا لكونه مرتبطاً بكل من الإجهاض والولادة المبكرة، كما يمكن أن يسبب بعض الأضرار لمجموعة من الأشخاص الذين يعانون من حساسية من عشبة الرجيد وتختلف أضرار البابونج للحامل على طريقة استعماله، وفيما يأتي بعض أضراره: ^[1]

• يمكن أن يزيد من غثيان الصباح، على الرغم من أن استهلاك البابونج باعتدال قد يساعد على تهدئة غثيان الصباح، إلا أن الإفراط في استخدامه قد يزيد من فرصة غثيان الصباح والتقيؤ.
• قد يتفاعل مع الأدوية المخدرة في حال الولادة القيصرية، لذا ينصح بتجنب استخدامه في الأيام التي تسبق موعد الولادة.
• قد يتفاعل مع بعض أنواع الأدوية ويغير من طريقة عملها، ومنها الأدوية التي تزيد سيولة الدم كالأسبرين، والأدوية المهدئة والمسكنة للألم، وبعض الأدوية المضادة للميكروبات.
• النعاس الشديد، نظرًا لخصائص البابونج المهدئة للأعصاب.
• الحساسية لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية اتجاه الأقحوان، إذ يمكن أن تؤدي إلى مجموعة من الأعراض منها احتقان الأنف وسيلان الأنف واحمرار العين وحكة وسيلان الدموع.

هل يسبب البابونج الإجهاض للحامل؟

على الرغم من الحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات حول دور البابونج في التسبب بالإجهاض للحامل إلا أن استهلاك كميات كبيرة من البابونج قد يحفز تقلصات الرحم مما يزيد من خطر الإجهاض أو الولادة المبكرة. ^[3]