اليوم العالمي للنوم 2021: نصائح للحصول على قسط كاف من النوم من بلو إير

تزامنًا مع اليوم العالمي للنوم، ظهرت العديد من المفاهيم الجديدة والمصطلحات حول اتباع أنماط الحياة البسيطة، فمع قضاء المزيد من الأوقات أمام شاشة التلفزيون والهواتف المحمولة، أصبح هناك عدم توازن في حياتنا، وهذا ما أدي إلى ظهور مفهوم لاجوم السويدي، وهو يعني الكفاية، وهذا المفهوم أثبت نجاحه وفعاليته من خلال مجموعة من النصائح التي تساعدك على تحقيق التوازن الطبيعي في حياتنا اليومية والتي أبسطها الحصول الكافي على النوم والراحة للإنسان خلال يومه.

أهمية النوم

يعتبر النوم هو من أهم العناصر الأساسية التي يحتاج إليها الإنسان للمحافظة على صحة الجسد وسلامته، حيث تنعكس جودة النوم على الإنسان بشكل مباشر من خلال أداءه، ولكن مع انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وانقطاع الكثير عن العمل أدى ذلك إلى ظهور حالات الأرق المستمرة والتي تبينت بوضوح من خلال زيادة عمليات البحث عليها على موقع جوجل مؤخرًا، حيث يواجه الناس صعوبة في الحصول على قسط كافي من النوم بسبب كثرة التفكير، ونتيجة للأزمة الصحية التي يمر بها العالم، حيث أطلق عليه هذا النوع من الأرق هو الأرق المرتبط بمرض كوفيد 19

المعدل الطبيعي لنوم الإنسان

يمضي الشخص حوالي 26 عام من حياته في النوم، حيث يحتاج  إلى ما يعادل  9490 يوماً أو 227760 ساعةً للراحة والنوم، ولكننا نمضي أيضًا 7 سنوات من العمر في محاولتنا للحصول على النوم، فمع انتشار الكثير من العادات السيئة التي تسببت في عدم حصول الشخص على القدر الكافي من النوم على المدى البعيد سواء من الناحية الجسدية أو الذهنية، أدى ذلك إلى ظهور الكثير من المشاكل الصحية والتي تشمل ضعف مناعة الجسم، وارتفاع ضغط الدم، والتقلبات المزاجية، والاكتئاب، وتراجع القدرات المعرفية أيضاً، الشخص العادي يحتاج من 7 ساعات إلى 9 ساعات نوم يوميًا للشعور بالراحة والنشاط.

نصائح للحصول على نوم هادئ ومريح

يتعرض الكثير منا إلى مشاكل خلال النوم حيث يحدث هذا على فترات مختلفة من مراحل عمره، ولكن بالرغم من ظهور هذه المشاكل إلا أنه يمكن إصلاح هذه المشاكل، من خلال اتباع مجموعة من النصائح الهامة والمفيدة التي تساعدك في الحصول على قدر كبير وكافي من النوم، وذلك بهدف تحقيق التوازن الأمثل لحياتك والشعور بالنشاط والراحة :

قضاء وقت أقل أمام الشاشات

بالرغم من التوجه إلى السرير ولكن يواجه الكثير منا صعوبات في النوم، حيث يتم أتباع عادة سيئة شائعة للغاية وهي تصفح الهاتف المحمول قبل النوم مباشرة وأثناء الاستلقاء على السرير، دون وجود مبرر لهذه العادة، حيث أثبتت العديد من الدراسات أن قضاء وقت طويل أمام أنواع الشاشات المختلفة سواء الحواسيب أو الهواتف المحمولة يؤدي إلى وهم أدمغتنا أننا في وقت النهار، مما يسبب انخفاض في هرمون الميلاتونين في الجسم، وهو هرمون النوم الذي يفرزه الجسم في الليل.

فمن الأفضل أن يتم تجنب استخدام الأجهزة الخاصة بنا قبل الذهاب إلى النوم مباشرة، حيث ينصح الخبراء باستخدام الأجهزة قبل النوم بساعة على الأقل، وذلك بهدف الحصول على نتائج جيدة والنوم بعمق وراحة، يمكنك الاستماع إلى الموسيقى أو قراءة أحد الكتب أو الاستحمام، أو جلسة من التأمل التي تعمل على الاسترخاء، ويفضل أيضًا شحن الهاتف خارج غرفة النوم حتي نتجنب الوصول إليه قبل النوم مباشرة.

تحديد موعد ثابت للنوم

هناك نوع من الأشخاص محبي السهر، وهناك من عشاق الاستيقاظ مبكرًا، وهنا يبرز دور الساعة البيولوجية لكل شخص على حدا، حيث يمكن للشخص تقسيم وتنظيم مواعيد النوم الخاصة به على مدار اليوم، وهذا من أجل الحفاظ على إيقاع منتظم للساعة البيولوجية الخاصة به، فالنوم والاستيقاظ في ساعة محددة كل يوم، حتى أثناء العطلات الرسمية في نهاية الأسبوع، حتى وإن كان الشخص يرغب في مواصلة النوم، تعمل هذه العادة على حصول الشخص على القدر الكافي من النوم يوميًا.

تهيئة بيئة مثالية للنوم

من أهم الأدوار الي تساعد في الحصول على نوم هادئ ومريح هو تهيئة الجو الخاص بالنوم، فهذه التقنية تساعدك في الحصول على نوم عميق ومريح خلال الليل، حيث يمكن بذل الكثير من الجهود في غرفة نومك لتحويلها إلى بيئة مريحة للنوم، فمع إضافة بعض اللمسات البسيطة مثل ألوان فاتحة للطلاء، ملاءات نظيفة وناعمة، وستائر داكنة اللون لحجب ضوء الخارج، خلو الغرفة من أي شيء مشتت مثل مهام العمل، كل هذا يساعد في الحصول على نوم مريح وعميق.

يعتبر الهواء الذي نتنفسه جزء لا يتجزأ من عملية الحصول على نوم هادئ، حيث يأخذ في الاعتبار، وهناك العديد من الدراسات التي أثبتت فعالية جودة الهواء في الحصول والارتقاء بجودة النوم، حيث يمكن أن يكون الهواء الداخلي للغرفة أكثر تلوثًا من الهواء الخارجي لها، حيث تسبب الجزيئات الصغيرة والغبار المتطاير في غرف النوم إلى الشعور بالأرق طوال الليل.

لذلك ينصح دائمًا باستخدام جهاز  Blue 3210، وهو يعتبر النسخة الأحدث من مجموعة أجهزة تنقية الهواء بلو إير بيور، حيث تم تصميمه خصيصاً لإزالة 99.97% من جزيئات الهواء الملوثة باستخدام تقنية HEPASilent. ، وهو واحد من الأجهزة التي تعمل بأداء فائق الجودة من خلال هدوئه الشديد ومستشعر الذكي، وذلك  للحفاظ على بيئة نوم هادئة ومريحة ومنعشة لك طوال الليل، ومن جانب أخر يبرز الجهاز جمال ولمسة من طراز سكاندي الفريد والأنيق على غرف نومكم.

حيث يتوافر جهاز تنقية الهواء Blue 3210 & للشراء لدى مجموعة مختارة من تجار التجزئة بأسعار تبدأ من 599 درهم إماراتي. ويأتي الجهاز بمقاسين وخمسة ألوان مختلفة مستوحاة من الطبيعة السويدية الساحرة. للمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع التالي  : https://www.blueair.com/en-ae/air-purifiers/pure-311-auto/global-2217.html?cgid=air-purifiers.

الحفاظ على اللياقة البدنية

مع انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، أدي ذلك إلى توقف الأعمال والانشطة اليومية التي يحتاج إليها الجسم، فمع العمل عن البعد لتجنب العدوى، توقف الكثير منا عن ممارسة الأنشطة الرياضية بشكل منتظم، وهذا ما يؤدي إلى وجود مخاطر طويلة الأمد وتراجع في جودة النوم بشكل يومي.

حيث أدت الكثير من الدراسات مؤخرًا أن ممارسة التمارين البسيطة يوميًا لمدة عشر دقائق مثل المشي أو الجري أو ركوب الدراجات يساعد بشكل كبير في الحصول على نوم هادئ ومريح طوال الليل، حيث تشير الدراسات أن الجسم ينام بشكل أفضل بعد ممارسة التمارين البدنية، ولكن هناك آراء مختلفة حول مواعيد ممارسة الرياضة حيث يرى البعض أن الرياضة تساعد على تسريع ضربات القلب ورفع حرارة الجسم، ولكن مهما كانت اختياراتكم حول أوقات ممارسة الرياضة يفضل أن يتم المحافظة عليها بشكل يومي للحصول مراحل نوم مريح وهادئ.