ربيع بارود: بعد تجربة الرقص لم أعد أخشى شيئاً!

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 08 أكتوبر 2013 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
ربيع بارود: بعد تجربة الرقص لم أعد أخشى شيئاً!

ربيع بارود.. يتحدث عن جولته الفنية ويرغب في منح ألحانه لصابر الرباعي وشيرين عبد الوهاب  ونانسي عجرم

لقاء: سوسي وارطانيان
إعداد: سمر ياغي

هي "أول فرصة" تحمله إلى أستراليا ضمن جولة فنية يحيي فيها النجم اللبناني الشاب ربيع بارود عدداً من الحفلات الموسيقية، والتي تأتي لتتويج مسيرته الفنية بعد تخرجه من "ستوديو الفن" وإطلاقه مجموعة من الأغنيات المنفردة، وطرحه لألبومه الأول "ورجعتلا"، الذي كشف من خلاله عن مقدرة فنية مميزة على صعيد أداء مختلف الألوان الغنائية أو التلحين. استقبلنا  ربيع بارود في استيديو ليالينا  وأجرينا معه هذا الحوار.

ماذا عن جولتك الفنية في أستراليا وزيارتك مؤخراً لعدد من الدول الخليجية؟
تواجدي في عدد من الدول الخليجية جاء لإحياء حفلات فنية، حيث أحييت حفلاً كبيراً في "لا سيغال" في قطر، أما زيارتي لدبي فهي للغناء في حفلي زفاف إلى جانب إجراء عدد من المقابلات التلفزيونية، قبل توجهي إلى أستراليا للمرة الأولى ضمن جولة فنية، تتضمن حفلين فنيين في سيدني وحفلاً كبيراً في ملبورن من تنظيم Arabic concerts australiaوتشكل هذه الجولة فرصة مميزة للقاء الجالية اللبنانية المتعطشة للصوت اللبناني.

هل تأخرت شهرتك الفنية لتحصد النجاح بعد 5 سنوات من بداية مشوارك؟
رغم تخرجي من برنامج "ستوديو الفن"، وتقديمي لعدد من الأغنيات المنفردة مثل "ياحب" ـ أول أعمالي الفنية ـ ، ومن بعدها "ليل"، "بحبك يا غالي"، إلا أن العام 2012، شكّل لربيع بارود الإنطلاقة الحقيقية في عالم الفن، بطرح ألبوم "ورجعتلا" في الأسواق، وتصويري لثلاثة كليبات "أول فرصة"، "ورجعتلا"، "منك تعلمت".

 
في ظل وجود هذا الكم الهائل من الفنانين، كيف لك أن تتميز؟
أهم شيء أن يخلق الفنان هوية تميزه عن غيره، ويحاول أن يبرزها في اختياراته وأغانيه ولا يحيد عنها، فالهوية الفنية ترسخ في ذهن المستمع والجمهور وتعزز من مكانة الفنان بعد عدة تجارب وأعمال فنية، هي ليست وليدة اللحظة، تتطلب منه بذل الجهد والوقت وأن يعرف ما يليق به.
 

هل أنت من هواة الإبحار بعكس التيار لتكون الأغنية الكلاسيكية جواز مرورك للناس وانطلاقتك في عالم الفن؟
اختياري لأغنية "يا حب" بلونها الكلاسيكي جاء بمحظ الصدفة ولم يكن الأمر مخطط له، وهو بعكس بداية الكثير من الفنانين والكبار منهم، في اختيار الأغنية الشعبية الإيقاعية التي تصل بسرعة للناس. وعلى الرغم من ذلك  نجحت الأغنية ولاقت رواجاً وقبولاً لدى الجمهور، وبعدها أصبحت مطالباً بتنويع الألوان الغنائية ضمن الإطار والخط الذي رسمته لنفسي لإرضاء جميع الأذواق.

"
أول فرصة" أصبحت العنوان العريض للكثير من الأعراس في لبنان، حدثنا عن هذه الأغنية وأي الأعمال الأقرب إلى قلبك؟
بالفعل، هذه الأغنية كتبها أخي إهداءً منه لعروسه، قمت بتلحينها وغنائها في ليلة زفافه، أغنية صادقة نابعة من القلب لذلك كتب لها النجاح، وهي السبب في إحيائي مؤخراً للعديد من الأعراس داخل وخارج لبنان، وتعد أيضاً من الأعمال المقربة إلى قلبي، كذلك أغنية "ياحب"، دائماً العمل الأول يكون له مكانة خاصة ووقع مختلف.

كيف جاء تعاونك مع الممثلة سينتيا خليفة في تصوير كليب "منك تعلمت"؟
"منك تعلمت" من كلمات منير بو عساف وألحان بلال الزين وإخراج فرح علامة، التي أخبرتني أنا وسينتيا خلال لقاء جمعنا سوياً بأننا نليق ببعض على الشاشة، وشجعتنا على هذه الخطوة، فتحمسنا لفكرة الكليب وتم هذا التعاون وكانت النتيجة جميلة.

 
هل ظلمك "ستوديو الفن" بالنسبة لجحم الشهرة التي يحظى بها المشتركون في غيره من برامج الهواة؟
شكّل "ستوديو الفن" للكثير من الفنانين والنجوم اللبنانيين البوابة والإنطلاقة الحقيقية لهم إلى العالم العربي، ولكن الفترة التي تخرجت فيها من "ستوديو الفن" كانت حرجة وصعبة للغاية نظراً للظروف السياسية والإقتصادية التي يمر بها لبنان والعالم العربي، وقد تكون برامج الهواة وبالأخص التي تحظى بحملة إعلامية كبيرة، وسيلة تمنح المشترك شهرة واسعة في فترة زمنية قصيرة جداً، ولكن بعض هذه البرامج تنجح على حساب المشتركين، حيث يستفيد منها شخص أو اثنين والبقية لا نلحظ لهم أي تواجد على الساحة الفنية.

ألا تفكر بتقديم أغنيات بلهجات متعددة وبالتحديد المصرية ؟
أنا مع تنويع اللهجات في الغناء، وإن كنت أفضل أن يكون الفنان ابن بيئته وينطلق في البداية من لهجته، فالعالم العربي واحد ونحن كفنانين نغني في مختلف الدول العربية فما الذي يمنع أن تكون للفنان أغنيات بلهجات العالم العربي كله. أنا بصدد الغناء باللهجة المصرية ولكن المشروع مؤجل إلى أن تستقر الأوضاع في عالمنا العربي وبالتحديد في مصر.

أين أنت من الأغنية الوطنية؟
أرغب بأن تكون نابعة من قلبي حالها كحال أغاني الحب والغرام، غير محددة بتوقيت أو من أجل مناسبة معينة، أو لأن هناك عدد من الفنانين قدموا أغانٍ وطنيية فيجب على ربيع بارود أن يقدم أغنية وطنية. سأهديها للبنان أو للعالم العربي وليست بالضرورة أن تكون من ألحاني.

أيهما تفضل لقب المغني أم الملحن؟ ولمن تحب أن تمنح ألحانك؟
قدمت ألحاناً لعدد من الفنانين، ولكنني بالدرجة الأولى مغني، والغناء والتلحين يشكلان شخصية ربيع بارود الفنية لا مجال للفصل بينهما. أحب أن ألحن لشرين عبد الوهاب وصابر الرباعي ونانسي عجرم.

كم يلزمك من الوقت لتصبح من نجوم الصف الأول؟
لا أحد يستطيع أن يحدد ذلك، حتى نجوم الصف الأول أنفسهم قد يكونوا نجوماً في عالمنا العربي ولكنهم بعيدين كل البعد عن نجوم العالم، حلمي كبير ولا سقف لطموحاتي.

كيف تصف علاقتك مع الوسط الفني؟
هي علاقة طيبة مع الجميع، بعيدة عن الصداقات العميقة أو الغيرة، علاقة في إطار المنافسة الشريفة، حيث تستفزني الأغاني الجميلة لزملائي الفنانين لتقديم أعمال جيدة، وقد أبادر بالإتصال وتهنئتهم كما يهنئوني هم بدورهم، حيث تلقيت مؤخراً إتصالات من عدد من الفنانين يعربون فيها عن إعجابهم بأغنية "منك تعلمت".

ما تقييمك لمشاركتك في برنامج "الرقص مع النجوم"؟
بصراحة ترددت كثيراً قبل اتخاذي قرار المشاركة في البرنامج، لأن فكرة أن يقوم شاب بالرقص في عالمنا العربي قد تكون غير مقبولة أو مستحبة لدى البعض. ولكن ماشجعني على ذلك أنني كنت متابعاً للنسخة الأجنبية للبرنامج ومعجب بها، وكون "M T.V" محطة كبيرة قادرة على إظهار البرنامج والمشاركين فيه بالصورة والمستوى المطلوب، وأنا سعيد بهذه التجربة.

هل سنشاهد ربيع بارود ممثلاً كما شهدناه راقصاً؟
مسألة التمثيل مختلفة تماماً عن الرقص والمشاركة في برنامج، قد تكون خطوة لاحقة لم يحن أوانها بعد، عليّ أن أثبت نفسي أولاً كمغنٍ له حضوره القوي والمؤثر على الساحة الفنية بأعمال قيمة ذات مستوى عال، فبعد تجربة الرقص لم أعد أخشى شيئاً.

إلى أي مدى ساهمت وسامتك في تألقك ونجاحك؟
بكل تأكيد تلعب الوسامة والجمال دوراً كبيراً في قبول الفنان وجاذبيته، ولكن قد تضره بطريقة تجعل الجمهور يلتفت إلى شكله دونما الإهتمام أو التركيز على صوته، أو يأخذ عليه بأنه شخص جميل يرغب في الغناء ولا يمتك الصوت، وتنطبع هذه الصورة في أذهان الناس.

هل تعيش حالة حب وما مواصفات فتاة أحلامك؟
الفنان بحاجة دائمة للحب حتى يبدع، ولكن لم يحن النصيب بعد. لست من الأشخاص الذين يعيرون بالغ الأهمية للمواصفات الشكلية طالما تتمتع بقدر من الجمال، ما يهمني أن أجد مع شريكة العمر قواسم وطباع مشتركة تجمعنا وتقربنا من بعضنا وبالتحديد ميول فنية.

ما جديدك؟
بعد عودتي من أستراليا سأطلق أغنية منفردة جديدة ستكون مفاجأة للجمهور. إلى جانب حفلات عيد الأضحى ورأس السنة في لبنان.

سأطرح عليك مجموعة من الأسئلة والتي تتطلب منك إجابة مختصرة وسريعة:
ـ ما هو برجك: الثور.
ـ سيارتك المفضلة: بورش كاريرا.
ـ طعامك المفضل: الدجاج على أنواعه.
ـ في المونديال من تشجع: الأرجنتين.
ـ أقرب شخص لك من العائلة: والدتي.
ـ لمن تبوح بأسرارك: صديقي.
ـ كيف تقضي أوقات فراغك: السفر، ممارسة الرياضة.
ـ لونك المفضل: الأزرق.
ـ رياضتك المفضلة: كرة السلة.
ـ حلم الطفولة: مغني، لاعب كرة سلة.
ـ في حال تزوجت ورزقت بولد وبنت ما الأسماء التي ستختارها لهما: كيفنن، ياسمينا.
ـ لو كان معك عصاً سحرية تغير بها العالم: سأصدر عملة موحدة وألغي الحدود.
ـ صفة تزعجك في شخصيتك: التردد في القرارات الصعبة.
ـ فنانك المفضل: صابر الرباعي، كاظم الساهر.
ـ أجمل فيلم شاهدته: "ديجا فو"
 

أعجبك اللقاء؟ للمزيد من لقاءات المشاهير على بريد اشترك بنشرة ليالينا الإلكترونية 

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار