كيف تؤثّر حالتك النفسية على وزنك

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 26 ديسمبر 2012 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
الأكل العاطفي

إن للحالة النفسية التي تمرين بها  في بعض الأوقات منعكسها على طبيعة نظامك الغذائي والذي قد يصاب بتقلبات تؤدي إلى زيادة في الوزن ناتجة عن رغبة شديدة في التعويض عن تلك الضغوط والانفعالات بتناول وجبات إضافية، أو قد تؤدي إلى حالة عكسية تقود إلى الامتناع عن تناول الطعام نهائياً مما ينتج عن ذلك نحافة شديدة .

وإذا كان التغيير في النظام الغذائي ليس إلاً هروباً من المعاناة الناتجة عن الضغوط إلى المتعة والسعادة التي تنتج عن تناول الطعام فإن هذا التغيير يؤدي إلى زيادة في الوزن دون الشعور به وهنا لايكفي الامتناع عن الطعام والبدء بنظام غذائي مقنن أو اتباع ريجيم معين، بل لابد من معالجة الأسباب التي قادت إلى زيادة الوزن. فالأخصائيون يجدون أن حالات التوتر لدى البعض تجعلهن يسعين لتعويض مافقدنه من طاقة خلال اليوم وربما إضافة إلى ذلك نجدهن يبحثن عن طرق  لإشغال أنفسهن بتناول الطعام وبالأخص الوجبات التي يشتهينها ويفضلنها بشكل أكبر. ويسمى تناول الطعام في هذه الحالة بالطعام الانفعالي. حيث لاتقدر الفتاة كمية الطعام التي تناولتها لان هدفها هو اشغال نفسها عما يحيط بها سواء من انفعالات، او اضطرابات نفسية أو الشعور بالوحدة والفراغ.

وحتى تتغلبي على حالة القلق التي تشعرين بها وتتجنبي تحويل طعامك إلى طعام إنفعالي يمكنه أن يزيد وزنك دون شعور يمكنك الاعتماد على:

اشغال نفسك بالقيام ببعض التمارين الرياضية الخفيفة مثل المشي وغيرها من أنواع الرياضة التي تفضلينها.

التحدث عن مشاعرك وتفريغها بالتحدث مع صديقة أو من هن مقربات لك.

محاولة رفع الروح المعنوية لك بالتفكير بأساليب أنت ترتاحين لها غير الطعام مثل الخروج إلى السوق أو الحديقة أو غير ذلك.

عدم البقاء بمفردك واندماجك مع الأصدقاء يمكنه أن يخفف من توترك ويساعدك على الخروج من الحالة النفسية والاحباط الذي أنت به.

القيام بتمارين التنفس بين الحين والآخر يساعدك على الاسترخاء والشعور بالراحة ويعدل الحالة النفسية.

محاولة النوم بشكل جيد وعميق ولفترات كافية .

اتباع نظام غذائي متنوع ومتوازن يحتوي على كل العناصر التي يحتاجها الجسم دون المبالغة في تناول ماتشتهينه منها.

اعجبك هذا المقال؟ للمزيد من مقالات الصحة والرشاقة على بريدك، اشترك بنشرة ليالينا الإلكترونية

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار