1500 سيارة: هكذا ستدعم لامبورغيني الرجال في موفمبر

انضمت شركة لامبورغيني للسيارات كشريك رسمي، إلى مبادرة موفمبر- Movember، الفعالية الرائدة عالمياً للتوعية بقضايا الرجال الصحّية، وذلك طوال شهر نوفمبر، عن طريق حملة تهدف لجمع التبرّعات وتعزيز الوعي حول الأمور الصحّية الرجّالية.

وسوف تكون الأموال المجمَّعة خلال الشهر متوفرة للمساعدة في تعزيز الصحّة العقلية ومنع الانتحار، بالإضافة إلى التوعية حول سرطان البروستاتا وسرطان الخصية.

حملة لامبورغيني لدعم مبادرة موفمبر

سوف تقام الفعالية الأبرز ضمن الحملة يوم السبت 6 نوفمبر، وذلك عندما تنطلق حوالي 1,500 سيارة لامبورغيني على طرقات بعض أبرز المدن حول العالم لنشر الوعي حول أهمّية المسائل الصحّية عبر مبادرة جماعية مفردة.

وسيتم تزيين سيارات لامبورغيني المنضمة للحملة، بملصقات على شكل صور ورسومات مختلفة للشوارب التي تشكّل شعاراً لهذه الحركة العالمية، لتتصدر أغطية السيارات.

كما ستعبر السيارات ضمن عدد من المواكب في مختلف المدن الرئيسية مثل نيويورك، لندن، سيدني، بانكوك، روما وكيب تاون.

ودعى 92 وكيلاً من وكلاء لامبورغيني عدداً من العملاء من مختلف أنحاء العالم كي يكونوا جزءً مما أطلقوا عليه اسم مسيرة الثور Bull Run، وسيلعبون دوراً في نشر الرسالة الخاصّة بمبادرة موفمبر.

مسؤول لامبورغيني يتحدث عن دور الشركة

صرح ستيفن وينكلمان، الرئيس والمدير التنفيذي لدى أوتوموبيلي لامبورغيني في هذا الصدد قائلاً: "تريد لامبورغيني عبر هذه الشراكة أن تساهم بفعالية في المسألة الحيوية المتعلّقة بالصحّة ودعم الأبحاث، وذلك عبر نشر الوعي ضمن مجتمعاتها التي تضم العملاء وعشّاق العلامة التجارية".

تابع الرئيس والمدير التنفيذي لدى أوتوموبيلي لامبورغيني: "هذا يتوافق تماماً مع العديد من المبادرات التي نعتمدها داخل الشركة منذ سنوات لتعزيز العافية النفسية والبدنية لموظّفينا، كما تشمل العديد من الأمور، بدءاً من إجراء الفحوصات الطبّية والمشاريع الوقائية، إلى برامج دعم التنوّع والتكامل، وصولاً إلى الكثير من المبادرات الاجتماعية، مما يجعل لامبورغيني شركة صناعية مسؤولة أخلاقياً".

شهر نوفمبر ومبادرة موفمبر

ويحتفل العالم في 19 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للرجل، حيث يهدف هذا اليوم إلى تكريم وتعزيز دور الرجل في المجتمع، وكذلك تسليط الضوء على مساهمته في الحياة.

ويأتي هذا اليوم ليشجع الرجال حول العالم على إجراء مناقشات ومحادثات بصورة أكثر انفتاحاً في العديد من القضايا المرتبطة بشكل رئيسي بالرجال الذين يحتاجون إلى الدعم مثل الصحة العقلية للرجل والأسباب التي تؤدي إلى انتحاره.

ومن ضمن الأهداف التي يسعى يوم الرجل العالمي تحقيقها هي تعزيز الوعي بصحة الرجل والعلاقة بين الجنسين وإنهاء التمييز، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على الرجال الذين يقومون بنشر الوعي الإيجابي.

ويتزامن هذا اليوم مع حملة موفمبر، والتي تشجع الرجال على إطلاق الشوارب واللحى بهدف نشر التوعية حول عدد من القضايا الصحية التي تهم الرجال مثل سرطان البروستاتا والصحة العقلية.

أما عن سبب اختيار يوم 19 نوفمبر من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للرجل، فهذا بسبب أنه يتصادف مع يوم ميلاد والد الدكتور جيروم تیلوكسینغ، الطبيب من ترينيداد وتوباغو، والذي أعاد إطلاق ھذا اليوم العالمي في عام 1999.

ورغم أن هذا اليوم موجود منذ عدة عقود، إلا أن الكثيرين لا يدرون أن هناك يوماً عالمياً للرجل، بينما يعتقد البعض الآخر أنه موجود كنوع من الرد على وجود مناسبة شبيهة مخصصة للمرأة وهي اليوم العالمي للمرأة، والذي يتم الاحتفال به في 8 مارس من كل عام.