3 أغلوطات عن الإجهاض عليكِ معرفتها

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 16 ديسمبر 2015 آخر تحديث: الإثنين، 17 أكتوبر 2022
3 أغلوطات عن الإجهاض عليكِ معرفتها

    كثيراً ما يصادف طبيب النسائية مريضات يهجسن حول سبب الإجهاض. ثمة أغلوطات كثيرة حول الأمر، ما يضيف عبئاً نفسياً وألماً على الأم، فوق ألم فقدها جنينها.

فيما يلي 3 أغلوطات شائعة عن الإجهاض. عليكِ معرفتها:

- قد تكون غلطتي: 70 % من حالات الإجهاض تعود لخلل ما في الكرموسومات. معنى هذا أن الحيوان المنوي والبويضة لم يتّحدا بطريقة صحيحة منذ البدء. ولا يعود هذا الخطأ في الاتحاد لطريقة الطعام أو لممارسة الجنس أو لنقص الفيتامين أو لإتيانكِ بحركة ما عنيفة. كثيراً ما تبحث النساء عن سبب لخسارتهن جنينهن، وكثيراً أيضاً ما يجنحن نحو التفسير المبالغ فيه، ما يؤدي لتأنيب الضمير على شيء لا يد لهن فيه.

- سيحدث هذا مرة أخرى: تصل نسبة الإجهاض لدى النساء اللاتي يكنّ أقل من عمر 35 إلى 15 %. حصول الإجهاض مرة لا يعني احتمالية متوقعة لحصوله في المرة التي تليها. مع مضيّ كل أسبوع من الحمل، تتراجع نسبة الإجهاض، وفي مرات كثيرة تنخفض النسبة حتى 5 % بعد الإحساس بنبض الجنين. حين يتكرر الإجهاض ثلاث مرات على سبيل المثال، فمن الأفضل اللجوء للفحص، لكن حتى مع هذه الاحتماليات فإن لدى هؤلاء النسوة قابلية إنجاب أطفال أصحّاء.

- أي نزيف يعني إجهاضاً: لن يكون بوسعكِ إبعاد هاجس الإجهاض حين ترين بقعاً من الدم. قد يكون مردّ الدم شيء خارجي من قبيل نسيج المهبل. تصل نسبة إنجاب أطفال أصحّاء حتى 12 بالمائة، لدى النسوة التي يرين دماءً أثناء الحمل. حين ترين ذلك، عليكِ اسشارة الطبيب، لكن لا تفترضي الاحتمالية إياها دوماً.

إن حدث لديكِ الإجهاض، فتذكّري أنكِ لستِ الوحيدة التي مررتِ بمثل هذه التجربة القاسية، وعليكِ حينها بالتماسك وسؤال طبيبكِ عن السبب المتوقع وكيفية تلافيه في مرات الحمل القادمة.

كل ما تودين معرفته عن الإجهاض المبكر.. أسبابه و آثاره

مشاكل تعدد الحمل وفوائد مباعدة الأحمال

هل ترغبين بزيادة فرص الحمل لديك.. إذاً تناولي هذه الأطعمة! ‏

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار