3 دروس مهمة في التربية علمتها نور عريضة لابنتها: أحدهم أبكاها

تواصل عارضة الأزياء والمدونة اللبنانية نور عريضة، خلق محتوى هادفاً في التواصل مع ابنتها ومشاركته مع متابعيها الذين بلغ عددهم عبر إنستغرام فقط أكثر من عشرة ملايين متابع، لتعميم الفائدة بأقصى استطاعة لديها.

وخلال الأسابيع القليلة الماضية، واستمراراً لنشر الفيديوهات التي توثق يومياتها مع ابنتها، أعطت نور عريضة لأيلا 3 دروس قيمة جديدة في التربية والحياة، وجاء الأخير ليبكي الطفلة التي تعلمت الدرس بطريقة عملية.

وعلى الرغم من كون هذه الدروس الثلاثة ليست الأولى ضمن سلسلة فيديوهات نور عريضة وابنتها، إلا أننا انتقينا لكم في هذا التقرير أحدث الفيديوهات والتي تركت تفاعلا كبيرا بين متابعي المدونة اللبنانية:

درس الأولويات

الاختيار الأول ضمن الفيديوهات المنتخبة الثلاث في هذا التقرير، كان درس الأولويات والحياة، وحرصت نور عريضة على تعليم ابنتها كيفية ترتيب أولوياتها في الحياة بطريقة مبتكرة، استعانت فيها بمجموعة من الأواني الزجاجية والحصى كبير الحجم.

قررت نور عريضة تعليم ابنتها كيفية ترتيب أولوياتها في الحياة من خلال تسمية كل مادة استعانت بها في تجربتها باسم وترتيب هذه الأسماء من الأهم للأقل أهمية، وجاءت اختيارات نور المهمة بداية من العائلة والله والصحة إلى الأقل أهمية من الملابس والمال إلى غير المهم من التلفاز والألعاب.

بدأت نور عريضة في ترتيب الأشياء غير المهمة أولا في المرطبان الزجاجي الذي أسمته "حياة أيلا" لتتكدس هذه الأشياء وتمنع الأشياء المهمة من أخذ مكانها الطبيعي وإغلاق المرطبان بإحكام، قبل أن تعكس العملية وتبدأ في وضع الأشياء ذات القيمة العالية أولا، لينغلق المرطبان بشكل طبيعي.

شاهدوا الفيديو

درس القيمة الذاتية

لماذا نخشى تعليقات الآخرين؟ لماذا يزعجنا التنمر؟ لأنه ببساطة يشعرنا بأن قيمتنا أقل من الحقيقي في عيون الآخرين، ولأن أيلا تعرضت للتنمر في المدرسة، قررت والدتها التعامل مع القصة بإعطائها درساً في الإيمان بذاتها ومعرفة قيمته جيداً.

استعانت نور عريضة بدولار واحد خلال هذا الدرس التعليمي، وسألت ابنتها عما إذا كانت تعلم ماذا يمكن لهذا الدولار أن يشتري، ثم قامت بطيه وثنيه بطريقة عنيفة، لتعيد السؤال "ما هذا"؟ "هل لا يزال يحتفظ بقيمته الشرائية"؟

وهنا علمت المدونة اللبنانية ابنتها أن محاولة انتقاص قدر الشيء، لا تعني أنه فقد قيمته بالفعل، بل تعني أن الآخر أفسد المعاملة مع احتفاظ هذا الشيء بقيمته كما هو.

شاهدوا الفيديو

درس الامتنان: أبكى الطفلة

نأتي للخيار الثالث والأخير في هذا التقرير، وهو اختيار أحدث فيديوهات السلسة التي تشاركها نور عريضة مع ابنتها وجاء حول قيمة الامتنان لما لدينا.

استعانت نور عريضة بكأس كبيرة غير ممتلئة من الماء، وكوب صغير ممتلئ لآخره بالماء، وكأس فارغ، واعتبرت أن الكأس غير الممتلئة هي ما تملكه أيلا في حياتها بينما الكوب الممتلئ كان لصديقتها، وعندما سألتها أيهم ممتلئ أكثر كأسكِ أنتِ أم كأس صديقتكِ؟ أجابت الطفلة بعفوية أن كوب صديقتها ممتلئ أكثر.

هنا أعادت نور عريضة تفريغ الماء من الكوب إلى الكأس الصغيرة، ليبدو فارغاً بينما كأس أيلا ظل أكثر منه امتلاء، وحاولت نور أن تجعل ابنتها ممتنة لا تنظر للآخرين ولا تحسدهم فتغفل قيمة الأشياء التي تملكها، لتبكي الطفلة متأثرة بهذه العبرة التي يبدو أنها لامست شيئاً ما بداخلها.

شاهدوا الفيديو