أزياء الأربعينات بطابع خاص تتنافس بقوة في "أم هارون" و "محمد علي رود"

  • تاريخ النشر: الخميس، 07 مايو 2020
أزياء الأربعينات في "أم هارون" و "محمد علي رود"

اشتعلت المنافسة بين المسلسلين الكويتيين "أم هارون" و "محمد علي رود" ضمن موسم مسلسلات رمضان 2020، وذلك لعدة أسباب من بينهما أن أحداثهما تدور في حقبة الأربعينات من القرن الـ20، كما أنهما يجمعان نخبة من نجوم التمثيل في الخليج، فضلاً عن القصة الاجتماعية المثيرة لكل منهما.

أزياء الأربعينات في "أم هارون" و "محمد علي رود"

واتخذت الملابس والاكسسوارات جانباً من المنافسة ولفتت انتباه رواد السوشيال ميديا بشدة، وذلك لأن أزياء الأربعينات تسيطر بقوة على كلا العملين. فقد تشابهت الكثير من التفاصيل في أزياء المسلسلين من حيث الخامات والألوان، حيث ركزت إطلالات حقبة الأربعينات في كليهما على الطابع التقليدي الشعبي خلال تلك الفترة.

مسلسل "أم هارون" اهتم بجماليات الأزياء وبتفاصيل التصميمات وألوانها، أما مسلسل "محمد علي رود" فقد ركز على تنوع التصميمات لنقل بيئات وأنماط ثقافية واجتماعية مختلفة تعكس الخلفية الخاصة بشخصياته المتمازجة.

تفاصيل الاكسسوارات المكملة للملابس كان واضحة بشكل أكبر في "أم هارون"، وكانت أهم قطعة اكسسوار فيه هي عصابة الرأس المزينة بالزهور والتي تميز الأزياء الشعبية في تلك الحقبة، كما تم التركيز على تفاصيل وألوان ونقشات الملابس لتضيف إليها أناقة ذات طابع خاص يبتعد قليلاً عن النمط التقليدي للأزياء في "محمد علي رود".

بينما تم القاء الضوء على عدة أنماط للملابس في "محمد علي رود" مثل الملابس ذات الطابع الأوروبي "التايور" وكذلك الساري الهندي وهي الأزياء التي تعتمدها إحدى بطلاته التي عاشت لفترة في الهند، حيث جاء ستايل الساري بالشكل التقليدي في تلك الفترة، وهو نفس الأمر بالنسبة للتايور الكلاسيكي مع القبعة والحقيبة والحذاء من نفس اللون.

مسلسل "أم هارون"

ويعتبر مسلسل "أم هارون" من أهم أعمال العام، وهو من إخراج المخرج المصري محمد جمال العدل، وقام بكتابة السيناريو الخاص به علي شمس و محمد شمس، وهو يتحدث عن يهود الكويت الذين سكنوا فيها وعملوا في التجارة وقد بلغ عددهم نحو 100 عائلة يهودية خلال حقبة الثلاثينات. ويشارك في بطولة العمل حياة الفهد وعبدالمحسن النمر وروان الصايغ وفاطمة الصفي وفؤاد علي وفرح الصراف.

مسلسل "محمد علي رود"

أما "محمد علي رود" فهو من بطولة بثينة الرئيسي وسعد الفرج ومحمد المنصور وإخراج منال عبدال، وتدور أحداثه بين شواطئ الكويت وطريق محمد علي في وسط مدينة ‏مومباي الهندية، وتبدأ من الكويت تحديداً من بيت شهاب وزوجته فوزية وبناته ‏الثلاثة مريم وموزه ومنيرة، حيث يستعد شهاب إلى السفر للهند، في حين تخبئ ‏زوجته سراً غامضاً ورثته من أمها ويؤثر على النساء فقط، لتنقل هذه اللعنة إلى ابنتها ‏مريم. ومن ثم تأتي شخصية سلطانة لتعمل خادمة في بيت شهاب، إلا أنه مع مرور ‏الوقت يكتشفون أنها جاءت لتصلح خطأ قديم دام أكثر من 30 عاماً.‏

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار