أول تعليق من هشام سليم بعد اعترافات ابنه نور

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 23 يونيو 2020
أول تعليق من هشام سليم بعد اعترافات ابنه نور

في أول تعليق له بعد اعترافات ابنه نور بخضوعه لعملية تحول جنسي، قال الفنان هشام سليم إنه يرى في تصريحات ابنه شجاعة ومواجهة.

وقال هشام سليم في تصريحات تليفيونية له خلال مداخلة تليفوني في برنامج ET  بالعربي: "أنا شايف إنها شجاعة منه إنه بيحاول يفهم الناس الحقيقة ومبيحاولش يستخبى ورا أي ستار، وأنا مقولتش كلام مختلف عن اللي هو قاله، أنا أصلي  مابشوفش الحاجات دي، ومش بقرأ الحاجات اللي بتتكتب، لكن في ناس كلموني وقالولي، فعلا مش عارف هو قال تحول أو تعمد مش عارف، ولكن أنا من البداية قولتله إنت داخل على مرحلة جديدة جداً وخطيرة جداً".

وأضاف: "أنا ماأقدرش أقوله إنه غلطان علشان بيقول الصراحة لأن للأسف أنا متربي على كده، الناس بتقول عليه إنه ميعرفش ربنا وأن ربنا هيحرقه، إبني مابيدورش غير على كلمة واحدة اللي هي الرحمة، إرحموه عاوز الرحمة علشان يعرف يعيش".

نور ابن هشام سليم

كانت تصريحات نور ابن الفنان هشام سليم، التي خرج بها من أجل الدفاع عن الناشطة سارة حجازي، فكشف عبر كلماته وضعه الصحي قبل عملية التحول الجنسي.

وتقدم محام ببلاغ إلى النائب العام ضد نور هشام سليم، بعد ظهوره في مقطع فيديو يدافع عن الناشطة سارة حجازي بعد انتحارها بكشف وضعه الصحي قبل عملية التحول الجنسي.

وقال المحامي أيمن محفوظ في بلاغه: "مازالت الحرب على ثقافتنا وأخلاقنا مستمرة وإن ظهور العديد من أبناء المشاهير للدعوة إلى نشر الرذيلة والفسق بين شبابنا وفتياتنا هي الحرب الفعلية التي تواجه مصر"، بحسب الدستور.


وأضاف المحامي في بلاغه ضد نور هشام سليم: "مطالبة نور هشام سليم الفجة لما ادّعاه بحق المثليين في الشذوذ لانعدام الاختيار لهم، مبررا دعوته الرخيصة بأن الشذوذ هو خلق من الطبيعة لهم، يُعد تجرؤا وإهانة للذات الإلهية التي كرمت الإنسان".

وتابع المحامي في بلاغه: "تلك الدعوة باطلة لأن الانحراف السلوكي ليس من خلق الله إنما من أفعال البشر وشيطانيهم، الأكثر جُرما من المُجرم هو من يشجعهم على إجرامهم وانحرافهم ومن يدعو جميع البشر والأسوياء إلى مساندتهم والاعتراف بأن تلك الأفعال المحرمة والمجرمة هي حق لهم، وهذا ما اقترفه نور هشام سليم يعد جرما يعاقب عليه بقانون مكافحة الآداب".

واستكمل المحامي حديثه في البلاغ: "وكذلك يعاقب القانون بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تتجاوز ثلاثة سنوات، لكل من وجد في مكان عام يحرض على الفسق والفجور أو البغاء بالقول أو الإشارة أو أي وسيلة أخرى".