يسرا تحيي الذكرى الثالثة لوفاة هشام سليم بكلمات مؤثرة

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 23 سبتمبر 2025 زمن القراءة: 3 دقائق قراءة آخر تحديث: الجمعة، 26 سبتمبر 2025
يسرا تحيي الذكرى الثالثة لوفاة هشام سليم بكلمات مؤثرة

في اليوم الذي توافق الذكرى الثالثة لرحيل هشام سليم، نشرت يسرا رسالة خاصة عبر إنستجرام، ترافقها صورة تجمعهما معًا،

رسالة يسرا في ذكرى الرحيل 

وجاء في كلمات يسرا: وحشتنا قوي يا هشام… غيابك وجع كبير ما بيخلصش، لكن روحك لسه منوّرة قلوبنا بالكلمة الحلوة والضحكة اللي عمرها ما هتتكرر، وهي اللي بتهوّن علينا مرارة الفراق يا حبيبي”.

وأنهت رسالتها بالدعاء له، بأن يجعل الله له في كل دعوة رحمة، وفي كل ذكرى نور، وأن يجمعها به في جنته، داعية المتابعين لقراءة الفاتحة على روح الفنان الراحل.

تفاعل الجمهور ومناشدة للذكرى

عقب نشر يسرا لمنشورها، انتشرت موجة كبيرة من التعليقات وردود الأفعال من متابعيها ومن الجمهور العام. كثيرون عبّروا عن تأثرهم الشديد بكلماتها، معتبرين أن عاطفتها الصادقة تضع هشام سليم في مرتبة خاصة في القلوب.

تعليقات كثيرة استخدمت عبارات مثل: “وحشتنا يا هشام”، “الضحكة والوجع مش هتنساها القلوب”، “الدعاء ليك ما بياخدش وقت لكن بيخفف ألم الفقد”، “سيرتك الحلوة كانت مدرسة في التمثيل”، و”الفراق صعب لكن ذكراك نور لنا”.

كما أعاد عدد من النجوم إحياء الذكرى من خلال منشوراتهم، واستعادوا مواقف جمعتهم به، سواء على المسرح أو في كواليس العمل، مؤكدين أن خسارته تعدّت كونها وفاة فنان — هي فقدان رجل صاحب حضور إنساني كبير، وموهبة فتّانة تركت بصمة لا يمكن نسيانها.

الجمهور أيضًا تذكر أفلامه ومسلسلاته التي لا تزال تعرض وتناسب كل الأوقات، مما ساهم في إطلاق هاشتاغات تذكارية مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، تدعو لقراءة الفاتحة والدعاء له، وتكرّر اسم هشام في المنشورات والقصص.

وفاة هشام سليم

غادرنا هشام سليم يوم 22 سبتمبر 2022، بعد صراع مع مرض السرطان، عن عمر يناهز 64 عامًا. فارَقَ الحياة في القاهرة، وقد عاش شهورًا من المعاناة الصحية بعيدًا عن الضوء الإعلامي قدر الإمكان، محاطًا بأسرته والمقربين منه.

يسرا وهشام سليم

بداية مسيرته الفنية كانت في طفولته، حيث شارك في فيلم “إمبراطورية ميم” وهو صغير، وبعدها واصل العمل في التمثيل بإتقان عبر أدوار مهمة في السينما والتلفزيون، بجانب أعمال تلفزيونية ومسرحية تركت بصمة في ذاكرة الجمهور.

وفاته كانت خسارة كبيرة للفن المصري، لا لأنه اختفى ممثل فقط، بل لأن شخصية فنية متكاملة اختفت — الموهبة، الأخلاق، الحس الفني، والوجود البشري الدافئ.

يسرا وهشام سليم

ارتبطت يسرا بالفنان الراحل هشام سليم برابطة عائلية خاصة، إذ أنه شقيق زوجها خالد سليم، غير أن هذه الصلة لم تقتصر على كونها زوجة أخ، بل تجاوزتها إلى علاقة ود وصداقة متينة امتدت لسنوات طويلة. فقد جمعت بينهما محبة واحترام متبادلان جعلا هشام قريبًا منها في كل المواقف العائلية والفنية، فكان بالنسبة لها أكثر من مجرد شقيق زوج، بل صديقًا مقربًا تتبادل معه الثقة والدعم.

لطالما عبرت يسرا عن تقديرها لشخصيته الهادئة وروحه الطيبة التي أضفت على العائلة أجواءً من الألفة والبهجة، فيما كان هشام يرى فيها أختًا وصديقة يشاركها الحديث والمناسبات الخاصة. هذه العلاقة المميزة جعلت رحيله يترك في قلبها فراغًا كبيرًا وحزنًا عميقًا، فهي لم تفقد فقط فردًا من عائلة زوجها، بل فقدت إنسانًا عزيزًا رافقها بصدق ومحبة، ما يفسر كلماتها المؤثرة في ذكرى وفاته التي حملت الكثير من الألم والوفاء لذكراه.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار