أول ظهور لبطلة فيلم شارع الحب بعد اختفاء 62 عاماً: هكذا أصبحت ملامحها

  • تاريخ النشر: الخميس، 10 ديسمبر 2020
أول ظهور لبطلة فيلم شارع الحب بعد اختفاء 62 عاماً: هكذا أصبحت ملامحها

بعد غياب استمر لأكثر من 62 عاماً، فاجئت النجمة المصري منيرة سنبل، بطلة فيلم شارع الحب، الجمهور بأول ظهور لها، حيث نشرت الفنانة رانيا فريد شوقي، في حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور، إنستقرام، صورة جمعتها ببطلة فيلم عبد الحليم حافظ الشهير، لتكشف الصورة عن تغير ملامحها.

منيرة سنبل

وفي تعليقها، كتبت رانيا فريد شوقي، على الصورة التي جمعتها بمنيرة سنبل: "الفنانة القديرة منيرة سنبل ربنا يبارك في عمرها ميرفت في فيلم شارع الحب هي الناس دي حلوين ازاي كده تواضع و احترام و طيبة و رقي". لتنهال عليها التعليقات التي عبرت عن إعجابها بجمال النجمة الديرة على الرغم من تقدم عمرها، حيث استعاد الجمهور ذكرياتهم مع الفيلم الشهير واستعادو أحداثه مرة أخرى.

منيرة سنبل

ظهور منيرة سنبل بطلة فيلم شارع الحب، أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد أن لجأ متابعون لموقع البحث الشهير جوجل لاستعادة أعمالها والبحث عن معلومات أكثر عنها ليفاجئوا بأن موقع البحث الشهير دون تاريخ وفاتها في عام 1985.

أول ظهور لبطلة فيلم شارع الحب بعد اختفاء 62 عاماً: هكذا أصبحت ملامحها

وفي أول ظهور لها بعد اختفائها عن الأضواء والشهرة منذ 62 عاماً، فاجئت الفنانة منيرة سنبل الجمهور بملامح مختلفة تماماً عن التي عرفها الجمهور خاصة وأن صورتها ارتبطت في ذاكرتهم بشخصية ميرفت بطلة فيلم "شارع الحب" مع الفنان الراحل عبد الحليم حافظ. عام 1958.

اعتزال منيرة سنبل

وفي عام 1960 قررت منيرة سنبل  الاعتزال بعد مسيرة فنية قصيرة، قدمت خلالها مجموعة من الأفلام منها شارع الحب، الحب الصامت، ونساء في حياتي، ومنذ اعتزالها في عام 1960  لم تشارك منيرة سنبل  في أي عمل فني أو تشاهد في أي برنامج تليفزيوني حيث أنها عملت لخدمة زوجها وأطفالها منذ 62 عاماً.

فيلم شارع الحب

شاركت منيرة سنبل بدور مهم في فيلم شارع الحب إلى جانب النجم القدير الراحل، عبد الحليم حافظ، وهو واحد من أهم الأفلام الرومانسية في تاريخ السينما المصرية، وتدور أحداثه حول عبد المنعم صبرى الموسيقى المغمور الذي يعيش في شارع محمد على ويكتشفه أحد الأشخاص فيتعهد بتعليمه أصول الموسيقى، ليتميز فيها ويلتحق كمدرس موسيقى بأحد النوادى الموسيقية الشهيرة.

يضطر عبد المنعم صبري إلى وضع ذقن وشارب صناعيين حتى يبدو كرجل كبير لأن هذا أحد شروط النادى وفي النادى يلتقى بالفتاتين كريمة وميرفت  والتي جسدت دورها النجمة منيرة سنبل، وتتراهن الفتاتان على  أن يجبرا المدرس على قص لحيته، وتضع كل منهما خطتها لتحقيق غرضها، وفي الوقت الذي حددته ميرفت لمقابلة عبد المنعم ترسل إليه كريمة سيارتها ليركبها، وتسير به السيارة حتى يصل إلى عزبتها،  وبكل وسائل الإغراء تطلب منه أن يزيل ذقنه وشاربه،  وعندما يرفض تهدده بالانتحار،  وفعلا تلقى بنفسها في الماء فتأخذه الشهامة ويلقى بنفسه وراءها لينقذها رغم أنه لا يجبد السباحة.

بعد أن يستغنى النادى عن خدمات الموسيقار ويعود عبد المنعم مرة ثانية إلى شارع محمد على،  يلتقى هناك منعم، والذي جسد دوره الفنان الراحل عبد الحليم حافظ،  بالموسيقار القديم جاد الله الذي كان متخفيا تحت اسم مستعار لارتكابه احدى الجرائم، وتتمكن كريمة بواسطة أحد أصدقائها من إقامة حفلة بدار الأوبرا يغنى فيها عبد المنعم . ويستعين المشرفون على الحفل بالموسيقار ثم يتضح أخيراً أن الجريمة التي ارتكبها سقطت بمضى المدة ويحس عبد المنعم بحب كريمة له فيتزوجها.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار