إليزابيث هولمز: نجمة سيليكون فالي تواجه عقوبة السجن المشدد

تواجه الممثلة إليزابيث هولمز، نجمة سيليكون فالي السابقة ومؤسسة شركة ثيرانوس، عقوبة السجن لمدة أقصاها 20 عاماً، وفقًا لإرشادات الأحكام الفيدرالية بشأن الاحتيال عبر الأسلاك، وذلك بتهمة الاحتيال على المستثمرين في شركتها الناشئة لفحص الدم بتكلفة وصلت 9 مليارات دولار.

سجن إليزابيث هولمز

طلب محاموها 18 شهرا من الإقامة الجبرية، بينما طلب المدعون السجن المشدد لـ 15 عاما، وأوصى ضابط المراقبة في قضية السيدة هولمز بالسجن لمدة تسع سنوات.

القرار يعود إلى القاضي إدوارد جيه دافيلا من المحكمة الجزئية الأمريكية للمنطقة الشمالية من كاليفورنيا ، والذي أشرف على محاكمة السيدة هولمز العام الماضي، والذي منحها مدة لوضع حملها حتى تبدأ عقوبتها.

إليزابيث هولمز، ادعت كذباً أن التكنولوجيا قادرة على تشخيص الأمراض ببضعة قطرات من الدماء، واحتالت على عدد كبير من الممولين والشركاء والضحايا، ولكنها اعترفت أمام المحكمة باكية أنها في غاية الندم.

ووصفت إليزابيث هولمز في السابق بأنها قد تكون خليفة ستيف جوبز، هولمز التي تركت جامعة ستانفورد في سن 19 عاماً، ادعت أن شركتها ثيرانوس، قادرة على عمل ثورة في عالم الأبحاث وتشخيص الأمراض باستخدام التكنولوجيا.

التكنولوجيا التي روجت لها إليزابيث هولمز لم تنجح، بل غرقت المؤسسة وشركتها في الدعاوى القضائية، وقد تم حل الشركة في عام 2018.

وقال المدعون أثناء انعقاد جلسات محاكمة إليزابيث هولمز في كاليفورنيا، إنها ضللت  الأطباء والمرضى بشكل متعمد بخصوص منتج ثيرانوس الأساسي، وهو جهاز أديسون، الذي زعمت الشركة أنه يمكن من خلاله اكتشاف أمراض السرطان والسكري والحالات الأخرى باستخدام بضع قطرات من الدم.