اكتشف ما يخفيه الفنانون والإعلاميون عن حياتهم العاطفية من لغة الجسد

  • تاريخ النشر: الأحد، 10 فبراير 2013 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
اكتشف ما يخفيه الفنانون والإعلاميون عن حياتهم العاطفية من لغة الجسد

هل سألت نفسك كيف يبدو النجوم والإعلاميون بعيداً عن الشاشة؟ هل تسائلت لمرة إن كانت الابتسامة التي يطلون بها علينا تخفي خلفها مشاعر حزن أو فرح شديد؟.. ليس كل ما نراه يمكن أن يكون حقيقة، فإذا حاولت التعمق في حياة الفنانين والإعلاميين ممكن أن تجدهم أشخاص يبحثون عن الحب الصادق والاستقرار والأمان، ويظلوا يبحثون عن شاطىء الحب الذي يتمنون أن ترسوا عليه سفينتهم.

لغة الجسد أو الأداء التمثيلي هي أحد الوسائل التي ممكن عن طريقها أن تتعرف على الشخصية التي أمامك، وبالتالي تستطيع أن تعرف عنه الكثير والذي من الممكن أن يكون هو نفسه لا يعرفه عن نفسه.

قامت ليالينا بعمل لقاء مع دكتورة منى صادق، أستاذة الإلقاء والأداء التمثيلي بأكاديمة الفنون، والتي قامت بدورها بتحليل لغة الجسد لمجموعة من الفنانين والإعلاميين في حياتهم العاطفية وكيف يمكن أن تكون، وهل لديهم اكتفاء عاطفي، أم رغم الشهرة وحب الجمهور لهم، مازال الاحتياج العاطفي منقوص.

تقول دكتورة منى صادق إن خبرات الحياة من الممكن أن تؤثر على الإنسان، ليس فقط في حياته العملية بل في حياته الشخصية أيضاً، لكن تبقى الأثنى أنثى والرجل رجل.

هالة سرحان امرأة مثيرة

ترى دكتورة منى صادق أن الإعلامية هالة سرحان، مقدمة برامج ذكية وقوية بشكل فيه جرأة، بل ممكن أن تكون مقدمة البرامج الأجرأ على الإطلاق، بالإضافة إلى أنها تعرف كيف تختار أدواتها كمقدمة برامج: من ضيوف، ومكياج، وملابس وإكسسوار، وهذا يعطيها دائماً الهيئة الارستقراطية بالإضافة إلى وجهها المليح، فنجدها في النهاية حالة ليس لها نظير.

أما من الناحية العاطفية، تقول دكتورة منى  "أرى أن هالة سرحان امرأة تتعثر في اختيار أزواجها، وتتعثر أيضاً في كيفية عمل ثنائية في الحياة، لكنها استطاعت بخبراتها في الحياة ومشوارها الإعلامي الذي امتد من صحفية إلى رئيسة تحرير مجلات إلى مقدمة برامج ناجحة، أن تحسن اختيارتها وتعيد ترتيب أوراقها. هالة سرحان حالياً أصبحت تحسب أي إختيار تتخذه من مبدأ النجاح أو الفشل. وأرى أنها ليست بهذا الصخب والضوضاء، اللتين تسيطران على حياتها المهنية، في حياتها العاطفية ، لكنها في النهاية امرأة مثيرة للإعجاب".

اكتشف ما يخفيه الفنانون والإعلاميون عن حياتهم العاطفية من لغة الجسد

منى الشاذلي امرأة كلاسيكية

 ترى دكتورة منى صادق أن الإعلامية منى الشاذلي نموذج جيد للإعلامية الوقورة، حتى وإن كانت تزايد بجمالها، فجمالها هادىء كلاسيكي. وبالطبع ليس لها مشوار حافل في الإعلام، لكن لغتها العربية سليمة وهذا قليل بالنسبة للنساء. هي كإمرأة ذكية وتعرف من أين تؤكل الكتف، كما أن مهارتها في استجلاب اللفظ تغطي على بعض التلكؤ في الكلام الذي يصادفها في البث المباشر. منى الشاذلي تشعر بجمالها وهذا يعطيها نوع من الهدوء والسكينة والثقة بالنفس، مما يجعلها أقل المذيعات توتراً.

أما من الناحية العاطفية، تقول دكتورة منى" هي امرأة عادية، غير عصبية وفي الوقت نفسه ليست هادئة، وغير مثالية. تستخدم نجاحها على الصعيد المهني في حياتها الشخصية مما يجعل الطرف الآخر يتعامل مع الموضوع بتسامح نوعاً ما ويتغاضى عن الكثير من التصرفات. لكن في النهاية هي امرأة لا تصعد الأمور لآخر درجة مما يساعد على خلق توازن نوعاً ما في حياتها العاطفية ".

استكشف عالم الحب والعلاقات وتوافق الأبراج هنا

لميس الحديدي امرأة حادة... وعمرو أديب اندفاعي

ترى الدكتورة منى صادق أن الإعلامية لميس الحديدي إعلامية حادة، وأنها تعتبر أن هذه الطريقة هي التي استطاعت أن تحقق لها شعبية وجماهيرية، مما يزيد من نجاحها الذاتي، وتضيف " أرى أنها ليست مليحة الوجه، وإذا اخطأت فقد لا يُغفر لها، خاصةً أنها لا تناقش موضوعاتها بحيادية، وأرى أن هذه الحدة تعد فشلاً إعلامياً وليس ذكاءاً".

بالنسبة لزوجها الإعلامي عمرو أديب ترى الدكتورة منى أنه لديه اندفاع غير محسوب، لكنه ذكي.

أما من الناحية العاطفية بالنسبة لحياة الزوجين تقول: "اعتقد أن لميس ممكن أن تكون مُستفزة ومُجادلة وأعنف في حياتها الشخصية من زوجها، فعمرو ممكن أن يكون قلبه أطيب من قلبها. وعلى الرغم من اندفاعه، فإن طيبة عمرو تساهم مساهمة كبيرة في إعطاء مساحة للتفاهم."

اكتشف ما يخفيه الفنانون والإعلاميون عن حياتهم العاطفية من لغة الجسد

فيفي عبده دافئة في عواطفها

أما بالنسبة للفنانة فيفي عبده تقول دكتورة منى: "رغم أنها تلقائية إلى حد كبير ولديها جرأة ممكن أن تؤخذ عليها، إلا أنني أرى أن فيفي عبده كزوجة وامرأة دافئة في عواطفها وفي حياتها الشخصية. هي زوجة تعرف كيف تحتوي الرجل، وتكون أيضاً مصدر سعادته على شرط أن تكون هي من يختار هذا الرجل، وليس العكس، وبهذا تستطيع أن تكون معه ثنائية في الحياة. وإذا رغبت في الاستقرار ممكن أن تكون امرأة سعيدة."

تابع المزيد من أهم وأحدث أخبار المشاهير بالضغط هنا

غادة عبد الرازق تعاني من تحقيق ذاتها عاطفياً

تكشف دكتورة منى صادق أن الفنانة غادة عبد الرازق شخصية منقسمة بين هدفين: عيناها على تحقيق الذات من خلال المال، وتحقيق ذاتها كإمرأة باحثة عن الحب والاستقرار. إذا نظرنا إليها على المستوى المهني، نرى أنها من أهم الفنانات العربيات إن لم تكن الأولى، فهي أحبت الفن للفن لذلك عملت على تطوير نفسها بجهد كبير.

أما من الناحية العاطفية ترى صادق أن حسابات غادة الشخصية غير دقيقة. فهي من نوع الأنثى التي يجب أن يلفت نظرها شيء ما في الرجل سواء كان شخصيته أو ماله رغم أنها ليست بحاجة إلى المال لأنها من عائلة مرتاحة مادياً. "فعندما نراها تخرج على الملأ وتقول أن زوجها خانها ثم تعود وتقول ابنتي قالت أن زوجي من المستحيل أن يفعل ذلك! لماذا كل هذا؟ فكرامة الأنثى إذا أهينت في الحب لا يجوز أن تستمر هذه العلاقة."

وتضيف " غادة عبد الرازق كأنثى تبحث عن الحب والاستقرار. ولكن بسبب سوء اختياراتها فإن نتائج هذه العلاقات توقعها تحت الظلم أحياناً، وستظل تعاني من تحقيق ذاتها عاطفياً، فهي لديها حاجة ملحة إلى احتضان عاطفي يقنعها ويتوافق مع أسبابها الشخصية."

اكتشف ما يخفيه الفنانون والإعلاميون عن حياتهم العاطفية من لغة الجسد

دينا عاطفية ولكن بشروط

عن الراقصة دينا تقول دكتورة منى صادق،: "هي نموذج غريب، فهي تحاول أن تثبت ذاتها دائماً حتى تنفي عن ذاتها صفة الراقصة، والدليل أنها حاصلة على ليسانس فلسفة ثم حصلت على الماجستير. كما أنها ملفتة كأنثى، تجذب عواطف الرجال."

من الناحية العاطفية، "شكلها جميل وتكوين جسمها غير مستهلك، ودينا كراقصة تعتبر لديها أسلوب جديد في التفكير، وأرى أن دينا متسرعة في اختياراتها، وتنجذب دائماً إلى النفوذ والمال، وهي امرأة عاطفية لكن بشروط،  تقع تحت سوء الإختيارات ولهذا نجد أن "نفسها قصير" في العلاقات الثنائية أو ملولة لأن اختياراتها متسرعة."

أنغام لديها احتياج عاطفي

بما أن المطربة أنغام من عائلة فنية  ترى دكتورة منى "أنها تخطو خطواتها الفنية بشكل فيه نوع من السلاسة. ولكن عندما دخلت أعتاب الأنوثة، نجدها دخلت عن تردد واستحياء. ولكنها في مرحلة من المراحل التفتت إلى نفسها كأنثى، فقامت بتعديل أسنانها وزادت لديها الثقة بالنفس وبدأت تتصرف كأنثى.

أتخيلها من الناحية العاطفية امرأة عصبية إلى حد ما، تحب فنها أكثر من اهتمامتها الشخصية والعاطفية، يستمر معها شعور الاحتياج العاطفي، ولا تجد من يكون معها ثنائية عاطفية."

سمية الخشاب بعيدة عن الصفوة والمثقفين

فيما ترى صادق "أنها نموذج للأثنى التي تجذب نوع معين من المعجبين ومن طبقات معينة، حيث نراها تجذب الشارع البسيط، وليس طبقة الصفوة والمثقفين. تحاول أن تقول دائماً أنا امرأة شديدة الأنوثة من خلال ملابسها وشعرها الأسود ومكياجها الصاخب، ولهذا تعجب فئة معينة من الناس، فنرى تركيبتها وشروطها في استعراض أنوثتها تحجم علاقاتها، لكن ليس هناك علاقة واضحة في حياتها تؤكد تحقيق شروط بعينها لتكوين علاقة عاطفية، ورغم ذلك أتصور أنها كأنثى مُرضية للكثير من الجنس الآخر وتوضع في مصاف النساء الجاذبات."

اكتشف ما يخفيه الفنانون والإعلاميون عن حياتهم العاطفية من لغة الجسد

شيرين عبد الوهاب تحتاج لمن يحبها لذاتها

ترى الدكتورة منى صادق أن المطربة شيرين عبد الوهاب ليست مطربة عاطفية، لكنها تقع في منطقة بين الشعبية والعاطفية، مشيرة إلى أن شيرين تعرف كيف تغني بشكل صحيح جداً، ولكن نوعية صوتها لا تمنحها تصنيف المطربة العاطفية، لأنه يحمل طبقة "بنت البلد".

من الناحية العاطفية، الدكتور منى ترى أن شيرين غير مطمئنة لإعطاء عواطفها للآخر، حيث أن هناك أشياء في مشوار كفاحها مترسبة داخلها، بمعنى عملية نقلها من فتاة بسيطة إلى الشهرة والمال والنجومية جعل بداخلها نوع من عدم الطمأنينة اتجاه الآخر، فنجد أن هناك تناقض بين ما تقدمه عاطفياً وما تحتاج إليه. وقد يكون الطرف الآخر لم يستطيع أن يضيع هذا الإحساس، فشيرين ساذجة عاطفياً،  لذلك هي بحاجة إلى احتواء، وعلاقة يسودها التفاهم والعاطفة التي ترقى فوق مستوى تنفيذ الصفقات. أي أن يحبها لذاتها، وفي هذه الحالة ستظل معه دائماً.

اكتشف ما يخفيه الفنانون والإعلاميون عن حياتهم العاطفية من لغة الجسد

هل أعجبك هذا المقال؟ اشترك في نشرة ليالينا الإلكترونية لتصلك أهم أخبار الفنانين والمشاهير على بريدك الإلكتروني.