القشعريرة الجسدية

هناك العديد من الأسباب التي تسبب القشعريرة الجسدية، مثل الأمراض والالتهابات والفيروسات وتعرض الجسم لدرجات حرارة باردة، وبالتالي يحتاج أن يرفع الجسم درجة حرارته الأساسية من خلال القشعريرة، وهي عبارة عن استرخاء وانقباض العضلات بحركة لاإرادية بهدف تدفئة الجسم، وغالبًا ما تكون القشعريرة الجسدية مترافقة مع الإصابة بالحمى وتؤدي إلى الاهتزاز والرعشة، وقد تحدث دون حمى ^[1]  .

أسباب القشعريرة الجسدية

قد تكون القشعريرة الجسدية ناتجة عن عدوى فيروسية أو بكتيرية أو بسبب التعرض لبيئة باردة، وفيما يلي سنذكر أسباب حدوثها:

• العدوى البكتيرية أو الفيروسية التي تشمل الإصابة بالإنفلونزا أو التهابات المسالك البولية أو نزلات البرد تسبب القشعريرة الجسدية نتيجة مقاومة الجسم لهذه العدوى ^{[2] [3]}   .
• الالتهاب الرئوي ^[3] .
• التهاب الأمعاء والمعدة الفيروسي أو الجرثومي ^[3] .
• التهاب السحايا ^[3] .
• التهاب الحلق أو التهاب الجيوب الأنفية ^[3] .
• انخفاض مستوى السكر بالدم يؤدي إلى القشعريرة الجسدية التي تعتبر أبرز أعراضه الخفيفة ^[2] .
• الحالة النفسية قد تسبب القشعريرة الجسدية وذلك عند الشعور بمشاعر قوية مثل الحزن الشديد أو الفرح ^[2] .
• الملاريا ^[3] .
• تناول بعض الأدوية قد تسبب القشعريرة الجسدية نتيجة رد فعل الجسم تجاهها ^[2] .
• اللوكيميا يعتبر أحد أسباب الإصابة بالقشعريرة ^[2] .

أعراض القشعريرة الجسدية

لا تعتبر القشعريرة الجسدية مرضًا إنما قد تكون أحد الأعراض التي تترافق مع الإصابة بمرض. كما تحدث عند الكثيرين في فصل الشتاء أو عند انخفاض الرطوبة ^[4]  .

ومن أبرز أعراض القشعريرة الجسدية وجود العديد من النتوءات الصغيرة الخشنة وعادةً لا تكون مؤذية ولا تسبب حكة جلدية ويتم ملاحظتها عند النظر إلى الجلد وتظهر باللون الأحمر أو البني أو تكون بنفس لون الجلد.

يعد الجزء العلوي للذراعين هو الجزء الأكثر تأثرًا بالقشعريرة الجسدية كما يؤثر على الأرداف والأفخاذ والوجه.

غالبًا ما تكون القشعريرة الجسدية عارض إلى جانب أعراضٍ أخرى نتيجة الإصابة بالحمى التي تسببها العدوى، ومن الأعراض الأخرى التي تحدث مع القشعريرة هي: الشعور بالألم والأوجاع، والسعال، والإسهال، وألم بالأذن، وارتفاع درجة حرارة الجسم، والشعور بالتعب، والتعرق والإصابة بالجفاف والخمول والغثيان والتقيؤ ^[5]  .

طرق علاج القشعريرة الجسدية

عندما تكون القشعريرة ناتجة عن مرض فلا بد من تشخيص الحالة عند طبيب مختص واتباع توصياته لعلاج المرض بذاته، أما إن كانت حالة طبيعية فيمكن اتباع الطرق الآتية ^[6]  :

• دهن البشرة بكريم ترطيب أو لوشن لتهدئة البشرة.
• تقشير البشرة عن طريق تدليك سطح البشرة بلطف بقطعة قماش خشنة للتخلص من خلايا الجلد الميت.
• استخدام كريمات للبشرة تحتوي على مكونات تسهم في تقليل خلايا الجلد الميت وجعل البشرة ناعمة، مثل كريم يحتوي على حمض اللاكتيك، أو حمض الجليكوليك، أو اليوريا.
• استخدام كريم يحتوي على الستيرويد للتخفيف من الحكة الجلدية واحمرار البشرة.
• شرب كميات كبيرة من الماء لمنع الجفاف أو نقص السوائل في الجسم.
• تجنب الجلوس أمام المراوح والمكيفات الباردة والحفاظ على تهوية الغرفة.

الوقاية من القشعريرة الجسدية

هناك بعض الإرشادات لمنع الإصابة بالقشعريرة الجسدية إن لم تكن أحد الأعراض الناجمة عن حالة مرضية التي يتوجب علاجها عند الطبيب، وفيما يلي سنذكر طرق منع الإصابة بالقشعريرة الناتجة عن البرد ^[7]  :

• ارتداء ملابس دافئة وضيقة لا تسبب عرقلة لحركة الجسم في البرد.
• ارتداء ملابس تناسب درجة حرارة الغرفة.
• عدم ارتداء ملابس تخرج منها رائحة العرق فذلك يؤدي إلى بقاء الجسم في حالة البرد ويتأثر بالقشعريرة بسهولة.
• أخذ الاحتياطات اللازمة لحماية الجسم من الحالات المرضية التي تسبب القشعريرة الجسدية.
• التواجد في غرفة دافئة أثناء فصل الشتاء للتقليل من احتمالية الإصابة بالقشعريرة الناتجة عن البرد.
• تناول المشروبات الدافئة مثل الشاي لتدفئة الجسم وتجنب الإصابة بالبرد.
• تدفئة الجسم بلطف بالماء الدافئ.

وفي ختام مقالنا الذي تعرفنا من خلاله على أسباب وطرق علاج القشعريرة الجسدية، فإننا بدورنا ننصح بأنه عند الشعور بالقشعريرة الجسدية باستمرار يجب استشارة طبيب وإجراء فحوصات مخبرية.