لغة جسد الأميرة آن تظهر ضعفها أمام نعش الملكة إليزابيث

نادرا ما تُظهر الأميرة آن، ابنة الملكة إليزابيث الثانية الفولاذية عواطفها، لكن الحزن ظل محفورا على وجهها منذ وفاة والدتها، حيث أظهرت تأثرا كبيرا خلال حضورها المراسم الجنائزية على مدار الأيام الماضية.

وشوهدت شقيقة زوجها صوفي، المتزوجة من شقيقها الأصغر الأمير إدوارد، وهي تضع يدها على ظهرها بعد ذلك.

لغة جسد الأميرة آن تظهر ضعفها

تحدثت جودي جيمس، خبيرة لغة الجسد، حصريا إلى صحيفة الإكسبريس البريطانية، حول كيف حاولت آن السيطرة على عواطفها.

قالت: "صور أفراد العائلة المالكة في حالة حداد جماعي على الملكة كانت حزينة، لكن صور الأميرة آن التي تبدو منعزلة إلى حد ما والتي تبدو بالفعل وكأنها امرأة يائسة تحاول تقليد مهارة والدتها الشهيرة في الرزانة كما كان من الواضح أنها تكافح بهدوء، وهذا أمر مزعج حقا ".

وأثناء دخول نعش الملكة إليزابيث إلى قصر هوليرود هاوس قامت الأميرة آن بتقديم انحناءة صغيرة مؤثرة، احتراماً وتقديراً لوالدتها الراحلة.

أضافت خبيرة لغة الجسد: "لكن آن حاولت على الأرجح -عبثا- الحفاظ على التقاليد الملكية المتمثلة في تصلب الشفة العليا".

وشوهدت الأميرة آن وهي تنظر أكثر من مرة من خلال زجاج السيارة، دامعة ومتأثرة إلى نعش والدتها الراحلة.

يذكر أن تابوت الملكة إليزابيث الثانية يغادر اليوم الثلاثاء من إدنبرة إلى قصر باكنغهام في لندن، وسيتم نقله مرة أخرى غداً الأربعاء، من قصر باكنغهام إلى قاعة وستمنستر، وذلك حتى صباح يوم الجنازة الرسمية الاثنين، 19 سبتمبر/ أيلول.

وفي صباح يوم 19 سبتمبر/ أيلول، سيأخذ موكب التابوت من قصر وستمنستر إلى كنيسة وستمنستر أبي، حيث ستقام مراسم الجنازة الرسمية، وبعد الجنازة، سيؤخذ التابوت مرة أخرى في موكب من وستمنستر أبي إلى ويلينغتون آرك، ومن هناك إلى قلعة وندسور، ليُنقل التابوت إلى كنيسة سانت جورج في قلعة وندسور حيث موقع دفن الملكة إليزابيث الثانية.