الأمير هاري يعود إلى بريطانيا للمثول أمام المحكمة مع مشاهير آخرين

بعد العديد من الأحداث المثيرة في حياته، عاد الأمير هاري ليثير الاهتمام مجدداً بالإعلان عن استعداده للإدلاء بشهادته بعد أيام في دعوى رفعها ضد مؤسسة صحفية يتهمها بمخالفة القانون.

بمثول الأمير هاري أمام المحكمة، سيصبح بذلك أول فرد رفيع المستوى في العائلة الملكية البريطانية يُدلي بشهادته أمام جهة قضائية منذ 130 عاماً.

تفاصيل شهادة الأمير هاري

بحسب ما كشفت عنه وسائل الإعلام العالمية، سيظهر الأمير هاري، الابن الأصغر للملك تشارلز، على منصة الشهود بالمحكمة العليا في لندن في إطار القضية التي رفعها ضد مؤسسة ميرور للنشر، التي تُصدر صُحف دايلي ميرور، وصنداي ميرور.

وتأتي دعوى الأمير هاري ضد المؤسسة الإعلامية على خلفية مزاعم حول استخدامها محققين، فضلاً عن اتهامات باختراقها هاتفه للحصول على معلومات تم استخدامها في صناعة الأخبار، فيما اعتبره البعض مرحلة جديدة في معركته ضد الصحافة التي يلومها على تخريب علاقته بعائلته وكذلك موت والدته ديانا أميرة ويلز.

الأمير هاري أول فرد ملكي أمام المحكمة

ليس الأمير هاري هو الشاهد الوحيد في القضية، وإنما يشاركه في الدعوى القضائية ضد نفس المؤسسة الإعلامية أكثر من 100 من المشاهير والشخصيات البارزة الأخرى، على إثر اتهامات بانتهاك الخصوصية والتشهير أيضاً، من بينهم هيو غرانت، وإلتون جون، وإليزابيث هيرلي.

والمثير في تلك القضية أنها ستصبح المرة الأولى التي يُقدم فيها أحد كبار أفراد العائلة الملكية البريطانية أدلة منذ أن أدلى إدوارد السابع بشهادته في قضية طلاق عام 1870، ثم بعد ذلك بنحو 20 عاماً في قضية تشهير تتعلق بلعبة ورق قبل أن يصبح ملكاً.

محور الاهتمام في قضية الأمير هاري

كذلك من المرجح أن يواجه الأمير هاري استجواباً تفصيلياً فيما يتعلق بمعلومات شخصية للغاية، فضلاً عن أسئلة طويلة ومرهقة عن أفراد من العائلة الملكية، من بينها علاقاته السابقة وأيضاً عن والدته الراحلة، ما يعني كشف مزيد من الحقائق.

على الجانب الآخر، يرى محللون أن هاري يُخاطر في تلك القضية بخوضه مساراً قانونياً معقداً قد يجره إلى استجواب مفتوح وقاسٍ مما يهدد بتقويض مصداقيته بخلاف المقابلات التي أجراها سابقاً مع وسائل الإعلام.

جدير بالذكر أن جلسة هذا الأسبوع تعتبر واحدة من 3 قضايا يخوضها الأمير هاري ضد بعض الصحف في بريطانيا، ومن بينها دايلي ميل وThe Sun.