الأمير ويليام يبدد آمال محادثات السلام مع الأمير هاري: خان ثقتي

زعمت مصادر ملكية أن الأمير ويليام أمير ويلز وولي العهد الإنجليزي، بدد كل الآمال المتعلقة بمحادثات السلام مع شقيقه الأمير هاري دوق ساسكس، ووالده الملك تشارلز الثالث، بسبب عدم الثقة في الأمير هاري.

لا محادثات في سبتمبر

وكانت الشائعات قد انتشرت حول موعد محتمل للثلاثي، والذي يُعتقد أنه تم التخطيط له في سبتمبر المقبل، ومنذ ذلك الحين، أخبرت المصادر المطلعة والمقربة من أمير ويلز وسائل الإعلام أن أي فرص للقاء بين الأخوين كانت ضئيلة أو معدومة.

قال صديق مقرب للأمير ويليام لصحيفة ديلي بيست: "لا توجد فرصة للقاء أو لمحادثات السلام المزعومة، تشارلز لن يرى هاري ولا ويليام أيضاً سيفعل".

يشعر بالخيانة

أضاف الصديق: "إن ويليام يشعر بالخيانة التامة بسبب ما كتبه هاري عنه في الكتاب وما قاله عنه على نتفليكس".

تابع: "لقد كانا قريبين جدا من بعضهما أثناء نشأتهما، لذلك كان الأمر مؤلما للغاية بالنسبة لويليام، لكن في النهاية ماذا يمكنه أن يفعل؟ مجرد إلقاء نظرة على "قطع الغيار" إنه حرفيا أسوأ كابوس لويليام لقد كان انتهاكا كاملا لخصوصيته".

وأكمل المصدر الملكي: "علاوة على ذلك، انتقد هاري كيت والطريقة التي تربي بها أطفالها إنه أمر محزن للغاية أعتقد أن الأمر أصبح واضحا تماما الآن".

تضارب أقوال

الملك تشارلز يستعد لزيارة دولية إلى فرنسا في وقت محادثات السلام المزعومة، ولذلك فإن هذا الأمر كفيل بنفي الشائعات قبل تصريحات المصدر المقرب من الأمير ويليام.

تمت إعادة جدولة رحلة الملك الأصلية - التي كان من المقرر أن تكون أول زيارة دولية رسمية في العهد الجديد - إلى منتصف سبتمبر، بسبب أعمال الشغب في فرنسا.

وقالت مصادر ملكية إن المحادثات كان من المقرر إجراؤها في 17 سبتمبر بعد عودة الملك تشارلز والأمير ويليام إلى جنوب إنجلترا من إجازتهما الصيفية، وهو التوقيت الذي سيكون الأمير هاري فيه متواجداً في أوروبا بعد اختتام ألعاب Invictus في دوسلدورف.