الفنان أحمد حلمي

(أن تكون غائباً حاضر، أفضل من أن تكون حاضراً غائب)؛ كانت تلك العبارة من العبارات التي رددها أحمد حلمي في الفيلم الذي أدى دور بطولته (ألف مبروك)، مبيناً فيها أهمية أن يترك الإنسان دائماً أثراً جميلاً عند الأشخاص المحيطين به في حياته، لكي يبقى حاضراً بينهم حتى لو ابتعد وغاب؛ هذه العبارة كانت جزءاً يلازم أحمد حلمي في واقعه أيضاً، حيث يسعى دائماً لأن يرسم الضحكة على وجوه الناس من خلال خفة دمه وموهبته في إضحاك الناس، لتبقى صورته محفورة في ذهن الجميع كإنسان قدم فنه لإسعاد الناس وتعليمهم الحكم المفيدة المختلفة بطريقة مسلية ومرحة.

الورم الخبيث يهدد صحة الفنان أحمد حلمي

أصيب الفنان أحمد حلمي عام 2014 بمرض السرطان في الظهر، وقد اكتشف ذلك الورم أثناء تواجده في الولايات المتحدة الأمريكية ليجري بعض الفحوص لزوجته الفنانة منى زكي عندما كانت حاملاً بطفلهما الثاني سليم، فقرر أحمد حلمي القيام ببعض الفحوص لنفسه بعد تعرضه لأعراض مرضية فاكتشف مرضه الخبيث، لكن حلمي لم يستسلم وقرر الخضوع للعلاج فوراً بالرغم من أن مسؤولية عملية الاستئصال تقع على عاتقه بالكامل، فعلاً أجرى العملية في نفس العام لاستئصال الورم أثناء تواجده في الولايات المتحدة الأمريكية وشفي من المرض تماماً.

ما لا تعرفه عن أحمد حلمي.. وحبه للكذب

• بين الفنان أحمد حلمي للإعلامية هالة سرحان في لقاء على قناة روتانا سينما، أنه أمضى فترة الثانوية العامة كمشاغب كبير في المدرسة، حيث كان يهرب مع أصدقائه دائماً من المدرسة ليذهبوا ويلعبوا كرة القدم.
• في فيديو انتشر للفنان أحمد حلمي على قناة يوتيوب، صرح بعدة أمور مختلفة، منها أنه يتمنى أن يجسد دور شخص مجنون في يوم من الأيام، وأن اللون المفضل له هو اللون الأحمر، وأن طبقه المفضل هو الملوخية.
• إن أكثر ما يخيف أحمد حلمي هو انقطاع الكهرباء عليه أثناء تواجده في الحمام.
• في برنامج حلمي أونلاين عام 2013، اعترف أحمد حلمي ببعض عيوبه وهي الغرور والكذب، لكنه حاول جاهداً أن يتخلص من صفة الغرور وبالفعل تخلص منها عبر الزمن، لكن صفة الكذب لم يحاول التخلص منها لأنه يحب الكذب ولكن بحدود.
• بين الفنان أحمد حلمي عبر لقاء له في برنامج الدار دارك مع الفنان أشرف عبد الباقي عام 2013 أن من هواياته الرسم بالقهوة.

هكذا.. يظهر الفنان أحمد حلمي على الشاشة فيجردنا من كل حزن وبؤس بخفة دمه، ويعلمنا أن نحب بعضنا بسلام ومودة خالصة، وأن نشعّ عندما نرى طفلاً، وأن نكتب عن الحب بحب وعن السلام بلون الحكاية.