عادات يومية تساعدك على تحسين صحتك العقلية وجسدية

 لا بد أن يكون لكل جهد تقوم به تجاه صحتك الجسدية تأثير إيجابي على صحتك العقلية والعكس صحيح. لا تحتاجين إلى القيام بأي شيء رائع لتحسين صحتك. فقط استمعي إلى ما يخبرك به جسدك وعقلك، كلما كانت وظيفتك أو ظروفك أكثر إرهاقًا، زادت الحاجة إلى موارد التكيف لديك. فيما يلي 8 ممارسات بسيطة وعادات نمط الحياة التي إذا اتبعت باستمرار يمكن أن تغير حقًا حالة الرفاهية العاطفية.

العادات اليومية لتحسين صحتك النفسية والجسدية

تدريب على وعي اللحظة الحالية

• دائمًا ما تجد أذهاننا طرقًا للعيش في الماضي أو المستقبل، ونفتقد فرصة اختبار الكمال والمتعة في تجربة الحاضر. حتى إذا لم يكن لديك الوقت أو الرغبة في التأمل، يمكنك استخدام طرق بسيطة لإعطاء أقصى اهتمامك للحظة الحالية.
• بدلاً من ترك أفكارك تتجول أثناء صنع كوب من الشاي، شارك بشكل كامل في العملية باستخدام كل تصوراتك الحسية، لاحظ كيف يغلي الماء وكيف تضفي أوراق الشاي عليه لونًا غنيًا، والأهم من ذلك أن تدرك أنفاسك وحركاتك.
• شاهد نبتة أو شجرة أو زهرة أو سحابة للحظات قليلة أثناء المشي أو العودة إلى المنزل. في غضون أسابيع قليلة، ستبدأ في الشعور بالبهجة واليقظة، مع ميل أقل إلى الإفراط في التفكير أو الشعور بالقلق.

تطبيق عملية التنفس

• التنفس هو أهم غذاء يحتاجه الجسم يليه الماء والغذاء. لا يوجد شيء أقوى من التنفس لتزويد خلايانا بالأكسجين وتهدئة أذهاننا وتقليل معدل ضربات القلب.
• إذا تمكنت من تنمية الانضباط لتخصيص 5-10 دقائق لتنفس العمل كل يوم، فسترى نتائج إيجابية دراماتيكية في طريقة تفكيرك وشعورك ووظيفتك.
• فحاول التنفس بعمق كلما استطعت. خذ نفسًا عميقًا طويلًا واملأ الجزء السفلي من بطنك، واحتفظ به لبضع ثوان وزفر ببطء. القيام بذلك عدة مرات يمكن أن يجعلك تشعر بالهدوء والسكينة.

تناول المشروبات 4 مرات في اليوم

• إذا كنت معتادًا على شرب الكثير من القهوة أو الكولا الدايت أو المشروبات الغازية الأخرى التي تحتوي على السكر المكرر، فتخلص منها الآن، هذه المنبهات ستؤدي فقط إلى زيادة الالتهاب في أمعائك، مما يؤدي إلى زيادة مستويات الكورتيزول وبالتالي المزيد من القلق.
• بدلًا من ذلك تناول كوبًا من اللبن الرائب أو عصير الزبادي أو ماء جوز الهند أو الشمر أو شاي الماتشا، من بين العديد من الخيارات الأخرى.
• أفضل طريقة لتغيير ما تستهلكه هي حذف الأطعمة المصنعة، المكررة من قائمة البقالة المنزلية وإضافة الأطعمة الغنية بالمغذيات.

التوقف عن أخذ نفسك على محمل الجد

• من الجيد إبقاء الطفل فينا على قيد الحياة والقيام بشيء يمنحنا الفرح والبهجة، ما الذي أحببته عندما كنت طفلاً وتوقفت عن القيام به منذ سنوات لأنه لم يعد أولوية.
• هل كانت العزف على آلة موسيقية أم لعبة لوحية أم كتابة شعر أم غناء أم رقص، كبالغين عندما نسمح لأنفسنا باللعب، يمكننا شفاء أذهاننا وجسمنا بشكل هائل.

إدراك معتقداتك الذاتية

• يعتقد معظمنا أن الظروف الخارجية هي المسؤولة عن جعلنا إما سعداء أو حزينين، فسيتأثر كل منا بنفس القدر بمشاكل مثل الخسائر المالية أو الانهيارات.
• يُظهر بعض الأشخاص مرونة في التعامل مع الصعوبات أكثر من غيرهم، وينبع هذا إلى حد كبير من معتقداتهم الأساسية.
• ما هو الصوت الذي يدور في رأسك حول تلك الترقية الفائتة أو عدم قبولك في كلية أحلامك، هل تخبر نفسك أنك لست جيدًا بما يكفي، سيكون تمرينًا مفيدًا للغاية بالنسبة لك أن تبدأ في إعداد قائمة بجميع المعتقدات المقيدة التي تعتقد أنها لديك، ثم تقرر كيف يمكنك البدء في تغييرها إلى معتقدات أكثر عقلانية تدعم نموك كإنسان.

التوقف عن قمع مشاعرك

• أحد جوانب الاختلال الوظيفي في ثقافتنا هو أنها تعتبر التعبير عن المشاعر السلبية أمرًا غير مواتٍ. كثيرًا ما يُطلب من الأطفال التوقف عن البكاء وعدم الغضب وعدم الشكوى وعدم الحزن.
• يطور معظم الناس عادة قمع عواطفهم، مما يتسبب في مزيد من الأمراض في أجسامنا ويكون مسؤولاً عن مشاكل الصحة العقلية بجميع أنواعها.
• لم يفت الأوان أبدًا لبدء الشعور بمشاعرك بدلاً من الهروب منها. اسمح لنفسك وأحبائك بالحزن، والتعبير عن الغضب بطرق صحية، والتعبير عن خيبة الأمل وغيرها من المشاعر المؤلمة.
• سواء كان ذلك في مذكراتك أو الوثوق بصديق فإن القدرة على السماح بمشاعرك ستفعل.

التركيز على المحتوى الذي تشاهده

لقد أصبح من المعتاد أن ينجرف الناس إلى النوم أثناء مشاهدة عرض، هل تعرف كيف تؤثر على عقلك لقد ثبت علميًا أنه في آخر 30 دقيقة قبل النوم، ندخل في حالة من التنويم المغناطيسي الجزئي حيث لا يمكن لعقلنا تصفية الصور العنيفة التي تظهر لنا.

يجب قضاء ساعة وقت النوم إما في قراءة كتاب جيد أو التفكير في اليوم بامتنان أو قضاء بعض الوقت في الصلاة. يمكنك إنشاء طقوس نومك الخاصة بناءً على ما تجده مريحًا والإعداد المثالي لنوم عميق ومريح.

للكلمات تأثير قوي

اسأل نفسك ما إذا كانت الكلمات التي تستخدمها تعكس بدقة شدة مشاعرك لأننا عندما نستخدم لغة مبالغ فيها، فإن أذهاننا تميل إلى تصديقها حرفياً.

اختر كلماتك بوعي بحيث يكون اتصالك أكثر فاعلية وذكاء عاطفيًا. يقلل التواصل الصحي من الصراع ويبني الانسجام في العلاقات، مما يؤدي إلى المزيد من الإشباع والسعادة.