بسمة: أرفض الرضاعة الطبيعية لأنني لست بقرة وكنت هموت بسبب التحرش

  • تاريخ النشر: السبت، 05 فبراير 2022 آخر تحديث: الخميس، 03 مارس 2022

روت الفنانة بسمة كواليس تعرضها لواقعتي تحرش من قبل مشيرة إلى أنها فشلت في التعامل مع الحادثة الأولى وشعرت بأنها قد تفقد حياتها أثنائها.

بسمة تكشف تفاصيل تعرضها للتحرش

وقالت بسمة أن واقعتي التحرش كانوا منذ فترة كبيرة تقرب من 12 عاماً، ولا تريد أن تتذكر التفاصيل لأنها كانت صادمة بالنسبة لها.

وتابعت قائلة: "حصلي حادثين تحرش في منطقة التجمع، الواقعة الأولى من حوالي 12 سنة، والحادث كان أكبر من أعرف أتصرف وأدافع عن نفسي، وقعت على الأرض وكنت هموت ومبحبش أتذكر تفاصيله".

وحول تفاصيل نجاتها من تلك الحوادث، قالت: "أنا حصلي حادثتين تحرش كبار في التجمع، من أكثر من 10 أو 12 سنة، مبحبش أتصرف في تفاصيلها لأنها بتوجع، أول مرة الناس عرفوا يعدونا لمكان مقفول وخرجت من الأمر، وفي المرة الثانية ربنا خلى واحد ابن حلال يخرجني من وسط الناس وحطني في عربية".

وأشارت بسمة إلى أنها حاولت في المرتين أن تستغيث لكنها كانت فاقدة القدرة على التصرف، معلقة: "حاولت أصوت لكن الحادثة كانت أكبر من أني أعرف اتصرف معاها لدرجة اني في لحظة وقعت على الأرض وكان فيه 100 رجل فوقيا وقلت أنا هموت والموضوع كان تعدى التحرش مبحبش أقعد افتكر تفاصيل لأنها مرعبة".

وأوضحت أنها بدأت بعد ذلك اتخاذ رد فعل تجاه تلك المواقف، قائلة: "لكن مرة ثانية حد حاول يمد أيده عليا ولكني تصديت له وضربته بالقلم".

وتابعت قائلة: "في اللحظات دي الواحد بيحس انه قليل الحيلة وأكثر احساس بيقتل أن عينك تيجي في عين حد وانتي بتستغيثي وميعبركيش".

وأضافت بسمة خلال حوارها مع الإعلاميتين سهير جودة، ومفيدة شيحة، ببرنامج "الستات: ""أنا شخصية عندها صلابة وتحدي، وخضعت لورش تمثيل في الخارج من أجل تنمية موهبتي التمثيلية، والناس واخده فكرة عني إني فنانة متكبرة أحيانًا وأنا على العكس شخصية متواضعة وبحب الناس".

وتابعت بسمة: "قمت بتجسيد أدوار كوميدية من خلال العيادة وحريم كريم ودوري بفيلم مرجان أحمد مرجان مع النجم الكبير عادل إمام من أحب الأدوار لنفسي".

بسمة تكشف موقفها من الرضاعة الطبيعية

وكشفت بسمة إلى أنها رفضت الرضاعة الطبيعية بعد ولادة طفلتها ناديا ، قائلة: "أنا مش بقرة ولا أمارس دور البقرة في حياة حد".

وأضافت أنها قامت بإرضاع طفلتها طبيعياً لمدة عامين ولكن ليس كل ساعتين أو أربع ساعات لكن وقتما كانت تريد.

وتابعت: "كنت أرفض إن طفل ينام جنبي، أنا بتقلب ونومي تقيل ومش عاوزة طفل ينام جنبي، لما رجعت من المستشفى يوم الولادة كان سريرها جاهز ولو علشان تنام لوحدها، كنت فاكرة إن الحياة هتمشي ده لكني اكتشفت إنه مش حقيقي".

وأكدت أن الأمومة غيرت منها كثيراً وأن ابنتها هي من تتحكم فيها الآن معلقة: "هي لفاني على صباعها الصغير".

ولفتت إلى تعرضها لاكتئاب ما بعد الولادة، قائلة: "في أول يومين بعد الولادة كانوا بيجروا ورايا يقولولي رضعي البنت علشان جعانة وأنا كنت رافضة".

وأوضحت أنها أحبت طفلتها منذ اللحظة الأولى لكنّها لم تكن تعرف كيفية التحكم فيها، موضحة أن العامل الحاسم في ارتباطها بطفلتها تمثل في قضائهما فترة طويلة سويًّا.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار