تأثير نفسية الأم المرضع على طفلها الرضيع والحليب

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 05 سبتمبر 2017 آخر تحديث: الإثنين، 17 أكتوبر 2022
تأثير نفسية الأم المرضع على طفلها الرضيع والحليب

كثيراً ما تتردّد الأقاويل حول أثر النفسية السيئة على إرضاع الطفل؛ إذ يتردّد أن نوعية الحليب تختلف وأن الأثر الهضمي والنفسي على الطفل يتغير في حينها.

في حقيقة الأمر، لم تثبت الأبحاث شيئاً من هذا القبيل، أي ما يتعلق بتركيبة الحليب ذاته، لكن ما هو حتمي أن النفسية المستقرة والإيجابية تسهم في إدرار الحليب للطفل.
 
لذا، يجدر بكِ إيلاء ذلك عناية قصوى. أي حتى يكون بوسعكِ إرضاع الطفل بغزارة وكميات كافية، فلا بد حينها من التمتع بنفسية جيدة وأعصاب هادئة.
 
ثمة أمور عدة لا بد أن تحرصي عليها عند إرضاع طفلكِ. إليكِ بعضاً منها:
 
1 - احرصي على إرضاع طفلكِ مباشرة بعد الولادة؛ ذلك أن هذا الحليب من بين الأفضل لمناعة الطفل وقوة جسمه.
النفسية وإرضاع الطفل
 
2 - احرصي على تقديم رضاعة طبيعية لطفلكِ وليس اصطناعية؛ إذ تتسبّب الأخيرة باضطرابات هضمية عدة منها الغازات والإمساك. لذا، فإن الرضاعة الطبيعية هي الحل الأمثل.
 
تأثير نفسية الأم على حليبها
 
3 - احرصي على شرب كمية جيدة من السوائل، مثل الحليب السائل والعصير والماء؛ ذلك أنها تسهم كلها في مزيد من إدرار الحليب لطفلكِ.
 
4 - لديكِ مشروبات كثيرة تسهم في مزيد من إدرار الحليب مثل الحلبة على سبيل المثل لا الحصر. لديكِ أيضاً اليانسون.
تأثير نفسية الأم المرضع على طفلها الرضيع والحليب
5 - ضعي في اعتباركِ أن الأكل الحار والمبهر والحادق، يسهم في تغيير مذاق الحليب لديكِ.
 
6 - احرصي على جزئية عدم تناول أدوية أثناء فترة الإرضاع؛ لئلا يتعرّض طفلكِ لمضار صحية.
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار