عادات العيد الخاطئة وتأثيرها على الطفل

  • تاريخ النشر: الخميس، 22 يونيو 2017 آخر تحديث: الإثنين، 17 أكتوبر 2022
عادات العيد الخاطئة وتأثيرها على الطفل

تسعى معظم العائلات لخلق فرحة من نوع خاص لدى الأطفال في العيد، فيكون هذا من خلال البالونات والحلويات والهدايا وغيرها من أوجه احتفاء.

أطفال العيد

لكن، يحدث في مرات أن تصبح هذه المحاولات العائلية لإسعاد الطفل مصدر ضرر عليه.
 
إليكِ بعض عادات العيد الخاطئة التي تؤثر على الطفل سلباً:
 
1 - عدم حصول الطفل على قسط كافٍ من النوم، وهو ما يعدّ امتداداً لعادات رمضان في معظم المرات، ما يفضي بدوره لظهور الهالات السوداء حول عينيّ الطفل، واعتلال صحته لاحقاً.
 
حلويات العيد
 
2 - تناول كميات كبيرة من المعمول والشوكولاتة في العيد، والذي كثيراً ما يؤدي للإسهال والتلبّكات المعوية.
 
3 - يوافق بعض الأهالي لأطفالهم على تناول القهوة في العيد، ما يعدّ ضاراً على معدة الطفل والذي بدوره قد يفضي لصعوبات في نومه.
 
الأطفال بالعيد
 
4 - اللعب بالمفرقعات النارية، كثيراً ما يفضي لنتائج كارثية لا سيما حين يكون الطفل صغيراً ولا يحسن التعامل معها. حذّري طفلكِ من هذه الممارسة، وأبعديه عن أماكن إطلاقها؛ ذلك أن من أضرارها المحتملة الإصابة بالحروق أو التسبّب بأضرار للعينين.
 
5 - انتعال الحذاء الجديد والمشي به لمسافات طويلة قد يؤذي الطفل، إن لم يكن معتاداً عليه بشكل جيد. لذا، ألبسيه الحذاء الجيد الذي اعتاد عليه قبل العيد أو أن تجعليه يمشي بالحذاء الجديد لمدة جيدة قبل نهار العيد.
 
6 - الخروج من دون معرفة وجهة طفلكِ بذريعة أن اليوم عيد وأن من حقه المضيّ حيثما شاء والاستمتاع يعد خطأ جسيماً. احرصي على معرفة المكان الذي سيذهب إليه طفلكِ والتأكد من كونه موثوقاً مع السؤال عن أصدقائه الذين يرافقونه.
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار