تعرف الفنان النجم صباح فخري

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: الأحد، 24 نوفمبر 2019 آخر تحديث: الإثنين، 25 نوفمبر 2019
تعرف الفنان النجم صباح فخري

تسابقت البلدان العربية والمدن الأجنبية لإحياء حفلاتها بصوته الرخيم المعّبق بأصالة التراث العربي الأصيل، فحصد الكثير من الألقاب والجوائز والأوسمة حتى أنشئت "مصر" جمعية فنية باسمه، ورغم إعلانه أنه سيعتزل الغناء إذا ضاع صوته منه عام 2010 لاحقه التكريم تقديراً لعطائه المتميز، كما دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية في أطول مدة غناء متواصلة.

لجمال صوته... اختاره جامع الروضة بحلب مؤذّناً فيه منذ صغره، كما لفت انتباه الشاعر والمناضل السوري فخري البارودي الذي رعى موهبة الفنان القدير "صباح فخري" مباشرة عند سماعه، قابل "صباح" هذا الاهتمام بنسبة اسمه إلى اسم "فخري" تقديراً لراعيه فقد كان اسمه الحقيقي "صباح أبو قوس". .. هذا وأكثر سنتعرف عليه في مقالنا عن هذه الشخصية المتميزة.

أخذ اسمه من الصباح وتمنت أمه أن تلد بنتاً

ولد صباح الدين أبو قوس المعروف بـ (صباح فخري) في مدينة حلب الشهباء السورية في الثاني من شهر أيار/مايو عام 1933، صباح، الاسم الذي أطلقته أمه عليه عندما ولدته في الصباح رغم رغبتها آنذاك بإنجاب أنثى، أباهُ محمد مقرئ، مدرّس للقرآن الكريم ومنشد صوفيّ، تزوج والده أربع نساء، الزوجة الأولى أنجبت له ولدين وبنت وتوفيت، ثم تزوّج من والدة الفنان صباح فخري التي أنجبت أربعة شبان وبنت، كان صباح أصغرهم، ثم تزوّج الزوجة الثالثة وأنجب منها ابناً، أما الزوجة الرابعة فلم ينجب منها أولاداً.

منذ سنوات صباه الأولى تفتّح سمع صباح فخري للنّغمات الرّقيقة والمعاني العذبة في اللّغة العربيّة النّقيّة، ببلوغه سنّ التعليم التحق بالمدرسة القرآنيّة في حلب، حيث تعلّم مبادئ اللّغة العربيّة وعلوم البيان والتّجويد والدّين الإسلامي حتى عام 1947.

الدراسة الإعدادية بداية ظهور موهبته

لفت صباح فخري في مرحلة الدّراسة الإعداديّة انتباه زملائه بصوته الرّخيم الجميل وحسن أدائه لأناشيدٍ ومدائحٍ دينية جمعها خلال تردّده على حلقات الذّكر بحلب، تدريجيّاً شجّعته إدارة المدرسة الإعداديّة على المشاركة في الغناء بحفلاتها، فقويت شخصيّته الفنّيّة وارتفعت معنويّاته الموسيقيّة، ممّا دفعه لتعلّم الموسيقى في معهدين مختصّين بمدينتي حلب ودمشق، هما معهد حلب للموسيقى تخرّج منه عام 1946، والمعهد الموسيقي الشرقي في دمشق تخرّج منه في عام 1948والذي دخله بناءً على نصيحة فخري البارودي، بعد أن تعلّم الموشّحات والإيقاعات ورقص السماح والقصائد والأدوار والصولفيج والعزف على العود، من أساتذته الموسيقيين السوريين علي الدرويش، عمر البطش، مجدي العقيلي، نديم الدرويش، إبراهيم الدرويش، محمد رجب، عزيز غنّام.

اكتشاف صوته الجميل منذ ولادته

بعفويته وضحكته قال الفنان صباح فخري في لقائه ضمن برنامج "هنا العاصمة" على قناة CBCالمصرية في الثامن عشر من شهر تشرين الثاني/نوفمبر عام 2014: "صهري كان يزورنا عندما كنت أنا رضيع، وكان يتسلل إلى الغرفة التي أنام فيها و"يقرصني" وكنت أطلق عقيرتي بالبكاء وكان يعيدها في كل مرّة يزورنا فيها.. الأمر الذي أدخل الشك في ذهن والدتي فقررت مراقبته وفعلا قبضت عليه متلبّسا وسألته عن السبب، فقال لها: "يا زوجة عمّي أحب بكاء هذا الطفل".

أول من علّمه الغناء سيدة تسمى "خانوم"

ويقول صباح فخري في لقائه : "كنا نسكن منزلاً دمشقياً كبيراً يتسع لست عائلات، يتوسّطه صحن وأشجار ليمون، وكانت النسوة تجتمعن مساءً للمزاح والتحادث، وكنت أتسلق شجرة وأدندن بنغمات فانتبهت إليّ سيدة تمتلك صوتاً جميلاً واقترحت أن تعلّمني المواويل، وفعلاً شدّتني هذه السيدة وأصبحت أجالسها وعلّمتني أوّل موال في حياتي "غرّد يا بلبل وسلّي الناس بتغريدك، الله يتمّم عليك الجمال يا حلو ويزيدك"، ثم تتالت الجلسات مع النسوة وعلّمنني ما تيسّر من المواويل".

بداياته الفنية

اصطحب شقيق صباح الكبير "عبد الهادي" أخاهُ إلى مجالس الطّرب التي كان يدعى إليها، فتعرّف صباح فخري بعازف العود والملحّن السّوري محمّد رجب الشّهير بتلحينه الموشّحات بالطّريقة التّقليديّة، وقد أبدى هذا الأخير إعجابه بموهبته الصّوتيّة، فعلّمه الغناء كموشّح (يا هلال غاب عنّي واحتجب)، كما تعلّم المقامات والإيقاعات العربيّة في الموشّح وحفظ العديد من ألحانه.

صباح فخري يغني في الإذاعة السورية

بدأ الفنان صباح فخري الغناء في الإذاعة السورية عام 1948، حيث اشتهر بصوته الرخيم وغنائه اللون الطربي الأصيل، لم ينقطع صباح فخري، الذي عُرف بهذه التّسمية منذ التقائه بالأديب والمناضل فخري البارودي سنة 1947 وتشجيع هذا الأخير له على الاحتراف الفنّي، عن تلبية دعوات الإذاعة السّوريّة لتسجيل أغانٍ تراثيّة وأخرى مجَدّدة التّلحين من طرف الأساتذة الذين علّموه كالأستاذ بكري الكردي، ونديم الدّرويش ومجدي العقيلي وعزيز غنّام.

صباح فخري يتابع تحصيله العلمي

على الرغم من نجاحه الفني، إلا أن الفنان صباح فخري قرر مواصلة دراسته، فدرس المرحلة الثانوية في المعهد العربي الإسلامي في حلب، وتخرّج منه في عام 1952، حاصلاً على شهادة تأهيل للتّدريس، وقد عمل فعلاً مدرّساً في عام 1953، ثمّ دُعي لأداء الواجب الوطني في جيش بلاده ممّا اضطرّه للانقطاع عن التّدريس والانخراط في بعض المهن الحرّة الصّناعيّة والتّجاريّة والكتابيّة طيلة خمس سنوات.

صباح فخري مغنياً على شاشة التلفزيون السوري

افتتح التلفزيون العربي السوري في عام 1960، حيث كان الفنان صباح فخري من ضمن الفنانين الذي أحيوا حفلات التلفزيون، ما ساهم في انتشار صيت الفنان صباح فخري، وزاد من رصيد التلفزيون السوري لدى الشعب.

الأعمال الفنية والسينمائية وحفلاته حول العالم

أصبح صباح فخري واحداً من أعلام الغناء العربي والعالم واُشتهر في السجلات العالمية للمطربين كواحدٍ من أهم مطربي الشرق، حيث لحّن وغنّى العديد من القصائد العربية للشعراء أبي الطيب المتنبي، أبو فراس الحمَداني، مسكين الدارمي، ابن الفارض والروّاس، ابن زيدون، ابن زهر الأندلسي، لسان الدين الخطيب.

كما لحّن وغنى لشعراء معاصرين مثل: فؤاد اليازجي، أنطوان شعراوي، د. جلال الدهّان، د. عبد العزيز محي الدين الخوجة، عبد الباسط الصوفي، عبد الرحيم محمود ،فيض الله الغادرين، عبد الكريم الحيدري، وللفنان صباح فخري خمس أسطوانات كبيرة، وعشرين كاسيت صوت بمدّة ساعة لكل منها، من أعماله الأكثر شعبية:

  • أغاني مالك يا حلوة مالك. خمرة الحب اسقنيها، قدك المياس، يا طيرة طيري يا حمامة، آه يا حلو، من التراث والفلكلور السوري.
  • يا شادي الألحان، من كلمات وألحان سيد درويش.
  • يا مال الشام، من كلمات عمر الحلبي وألحان أبو الخليل القباني.
  • قل للمليحة، من كلمات مسكين الدرامي وألحان صباح فخري.
  • ابعتلي جواب، من كلمات حسام الدين الخطيب وألحان بكري الكردي.
  • سيبوني يا ناس، من التراث والفلكلور السوري، وألحان سيد درويش.

أعماله الفنية السينمائية والتلفزيونية والإذاعية

شارك الفنان صباح فخري في العديد من الأعمال الفنية السينمائية والتلفزيونية والإذاعية، منها:

  • مسلسل "الوادي الكبير"، مع المطربة وردة الجزائرية، إنتاج عام 1974، من تأليف نزار مؤيد العظم، وإخراج إيلي سعادة.
  • برنامج نغم الأمس، مع رفيق سبيعي وصباح الجزائري، حيث سجل ما يقارب 160 لحن ما بين (أغنية وقصيدة ودور وموشّح وموّال وقدود ْحفاظاً على التراث الموسيقي العربي الذي تتفرد وتشتهر به حلب.
  • دعاء أسماء الله الحسنى، مع عبد الرحمن آل رشّي، منى واصف وزيناتي قدسية، في عام 1992.
  • المسلسل الإذاعي (زرياب).
  • الفيلم السينمائي (الصّعاليك) في عام 1965، إلى جانب عدد من الممثّلين مثل دريّد لحّام ومريم فخر الدّين ونهاد قلعي وغيرهم وكان من إخراج يوسف معلوف.

الحفلات الغنائية

أحيا الفنان السوري صباح فخري العديد من الحفلات الغنائية في بلدان عربية عدة منها:

  • سورية، أحيا حفلات في كل المدن والمحافظات، كما شارك في كل المهرجانات (مهرجان المحبة، تدمر، الأغنية السورية).
  • الأردن، أحيا حفلات في (العاصمة عمّان، وإربد)، شارك في مهرجانات (جرش، شبيب، الفحيص).
  • لبنان، أحيا حفلات في مدينتي (عنجر، عالية)، كما شارك في مهرجانات بيت الدين.
  • الإمارات العربية المتحدة، أحيا حفلات في (دبي، الشارقة، أبو ظبي، رأس الخيمة، العين).
  • العراق، أحيا حفلات في مدينتي (بغداد والموصل)، كما شارك في مهرجان الربيع منذ عام 1979.
  • السودان، أحيا حفلات في مدينتي (الخرطوم وأم درمان).
  • مصر، أحيا حفلات في (القاهرة والإسكندرية)، كما شارك في مهرجان الموسيقا العربية.
  • المغرب، أحيا حفلات في مدن (الرباط، الدار البيضاء، مراكش، فاس)، وشارك في مهرجان فاس.
  • تونس، أحيا حفلات في (العاصمة تونس، بنزرت، سوسة، القيروان، صفاقس، المنستير، الحمامات)، كما شارك في مهرجانات (قرطاج، سوسة، الحمامات، صفاقس، القيروان، بنزرت، المنستير).
  • الجزائر، أحيا حفلات في (العاصمة الجزائر، الجلفة، قسنطينة ، تمفاد).
  • ليبيا، غنى في حفلات (العاصمة طرابلس، ومصراته).
  • الكويت، شارك في مهرجان الفرين الثقافي.
  • قطر، شارك في مهرجان الثقافة.

كما أقام حفلات في دول أجنبية كثيرة منها

  • فنزويلا، أحيا حفلات في المدن التالية: (العاصمة كاراكاس، ماراكيا، ماراك آيبو، باركي سيمينون، بورتو لا كروس، ماتورين).
  • كندا، أحيا حفلات في (العاصمة أوتاوا ، تورونتو، مونتريال، ويندسون).
  • أستراليا، غنى في حفلات بمدينتي (سيدني، ملبورن).
  • الولايات المتحدة الأمريكية، أحيا حفلات في العاصمة (واشنطن، نيويورك، ديترويت، يان كرز، بوستن، هيوستن، بنسلفانيا، سان فرانسيسكو، سان دييغو، لوس أنجلوس، لاس فيغاس، ميامي).
  • فرنسا، أحيا حفلات عدة في قاعة قصر المؤتمرات بباريس، وعلى مسرح العالم العربي في باريس، كذلك على مسرح الأما ندييه في انتير، كما شارك في مهرجان الموسيقا الشرقية في انتير.
  • ألمانيا، غنّى في قاعة بيتهوفن في بون.
  • بريطانيا، قام بجولة فنية ثقافية في هذا البلد، قدّم خلالها حفلات غنائية ومحاضرات عن الموسيقا والآلات العربية في كل من (لندن، يورك، كرادف، برمنجهام، شيست فيلد، مانشستر، دريبي شاير، كفيكتوري).
  • السويد، غنّى في قاعة نوبل للسلام.
  • كما أحيا حفلات في كل من الأرجنتين، البرازيل، تشيلي.

صباح فخري في موسوعة غينيس للأرقام القياسية

دخل الفنان صباح فخري موسوعة غينيس للأرقام القياسية بعد أن غنى في العاصمة الفنزويلية كاركاس لمدة عشر ساعات متواصلة في عام 1968.

حياته الشخصية

تزوج الفنان صباح فخري مرّتين، الزوجة الأولى أنجبت له ثلاثة أولاد (محمد وعمر وطريف) وتوفيت، أما زوجته الثانية فأنجبت له ابناً واحد هو المطرب أنس، وهو حالياً يعيش في العاصمة اللبنانية بيروت ويزور سورية بين الحين والآخر لزيارة الأصدقاء أو للمشاركة في لقاءات تلفزيونية كما حصل عندما جاء في عام 2014 كضيف لأكثر من ساعة على قناة تلاقي أثناء تقديمها برنامج من "سورية مع الحب" الذي امتد لسبعين ساعة، حيث حطمت القناة الرقم القياسي ودخلت موسوعة غينيس، واستذكر الفنان صباح فخري تجربته في دخول كتاب غينيس، واعتبر أن مشاركته في برنامج تلاقي واجب، كما تحدث خلال اللقاء حول تجربة ابنه أنس في الغناء.

المهام والمناصب التي شغلها

شغل الفنان صباح فخري خلال مسيرة حياته العديد من المناصب، وهي:

  • نقيب الفنانين في سوريا.
  • نائب رئيس اتحاد الفنانين العرب.
  • انتُخِبَ عضواً في مجلس الشعب السوري في دورته التشريعية السابعة لعام 1998 استكمالاً لدوره الريادي الفني والقومي.
  • عضواً في اللجنة العليا لمهرجان المحبة في اللاذقية.
  • عضواً في اللجنة العليا لمهرجان الأغنية السورية ومديراً عاماً للمهرجان الأول والثامن.

فخري مستعد لترك الغناء إذا شعر أن صوته سبب اعتزاله الغناء

عانى الفنان صباح فخري من آلام في حباله الصوتية، جعلته يعلن خلال مؤتمر صحفي على هامش مشاركته الأخيرة في مهرجان قرطاج في السادس والعشرين من شهر تموز/يوليو عام 2010: "سأترك الساحة الفنية متى شعرت أن صوتي يضيع مني وذلك احتراماً لمسيرتي الطويلة في الغناء".

الجوائز وشهادات التقدير

حصل الفنان صباح فخري خلال مسيرته الفنية على العديد من الجوائز وشهادات التقدير، التي حفظها التاريخ في سجلاته رغم غياب العام الدقيق للحصول على الجائزة، منها:

  1. قُلِّدَ مفتاح مدينة ديترويت في ولاية ميشيغان ومفتاح مدينة ميامي في ولاية فلوريدا مع شهادة تقديرية.
  2. أقامت له الجامعة البحثية الأمريكية (University of California, Los Angeles) (U.C.L.A) في لاس فيغاس بولاية فلوريدا حفل تكريم في قاعة رويس وقدمت له شهادات التقدير، لأنه حمل ولا زال لواء إحياء التراث الغنائي العربي الأصيل، وذلك في عام 1973.
  3. وسام تونس الثقافي، من الرئيس التونسي الأسبق الحبيب بو رقيبة في عام 1975.
  4. الميدالية الذهبية، من مهرجان الأغنية العربية بدمشق في عام 1978.
  5. الميدالية الذهبية، و(براءة تقدير)، من نقابة الفنانين السوريين، في شهر آذار/مارس عام 1978.
  6. كرّمته كلّيّة الفنون في جامعة كاليفورنيا، في لوس أنجلس الأمريكيّة في الثالث والعشرين من شهر حزيران/يونيو عام 1992، باعتباره أحد روّاد الفنّ في العالم العربي وتقديراً له على إنجازه المتميّز في هذا الميدان.
  7. جائزة مهرجان القاهرة الدولي للأغنية، تقديراً لعطائه الفني الذي أثرى ساحة الغناء العربي الأصيل والذي سيظل زاداً لإسعاد الأجيال القادمة من عشاق الفن الراقي، وذلك في شهر آب/أغسطس عام 1999.
  8. جوائز، وكتب شكر، من مهرجان ومؤتمر الموسيقا العربية في القاهرة، في أعوام 1996 و1997 و1998 و1999 و2000، لمشاركته ومساهمته لعدّة سنوات في المهرجانات التي أقيمت على مسرح دار الأوبرا الكبير ومسرح الجمهورية في القاهرة ومسرح قصر المؤتمرات في الإسكندرية.
  9. جائزة الغناء العربي، من دولة الإمارات العربية المتحدة باعتباره أحد أهم الروّاد الذين لا زالوا يؤدون التراث الغنائي العربي الأصيل.
  10. شهادة تقديرية، من المجمع العربي للموسيقى في دمشق، كتقدير له على إسهاماته الموسيقيّة المتميزة الّتي وضعها في خدمة الحركة الموسيقيّة العربيّة، وذلك في شهر آذار/مارس عام 2000.
  11. شهادة تقديريّة، من الملتقى الدولي لترويج التّراث الموسيقي المحلي في عصر العولمة في العاصمة الأردنية عمّان، في شهر أيلول/سبتمبر عام 2000.
  12. شهادة تقديريّة، من جمعية مهرجان ربيع الفنون الدولي بالقيروان لما قدمه للفن والثّقافة العربيّة، في شهر نيسان/أبريل عام 2001.
  13. تكريم، من مهرجان تكريم كبار نجوم الطّرب العربي الأوّل، لعطائه المميّز في مسيرة الأغنية العربيّة الطّربيّة الأصيلة في العاصمة اللبنانية بيروت، في شهر أيار/مايو عام 2001.
  14. شهادة تقديرية، من اتحاد الكتّاب الجزائريين، لما قدّمه للفن والفكر والإبداع، وذلك في عام 2001.
  15. شهادة تقديريّة من محافظ مدينة لاس فيغاس الأمريكيّة مع مفتاح المدينة، تقديراً لفنّه ولجهوده الحثيثة المبذولة في إغناء وإثراء الحركة الفنّيّة التّراثية العربيّة، في عام 2001.
  16. وسام التكريم، من السلطان العُماني قابوس بن سعيد في الخامس من شهر شباط/فبراير عام 2000، تقديراً لعطاءاته وإسهاماته الفنية خلال نصف قرن من الزمن وجهوده وفضله في المحافظة على التراث الغنائي العربي.
  17. شهادة تقدير وكتاب شكر وعضوية فخرية، من مهرجان فاس للموسيقى في المغرب بدورته العاشرة في عام 2004.
  18. مفتاح مدينة فاس، شهادة تقدير وكتاب شكر وعضوية فخرية في مجلس المدينة.
  19. جائزة تقديرية مع درع ووثيقة توضح الأسباب الموجبة لمنح الجائزة، لحفاظه على الموسيقى العربية ونشرها، وذلك من قبل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في الثاني والعشرين من شهر حزيران/يونيو عام 2004.
  20. وسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة، من رئاسة الجمهورية العربية السورية في الثاني عشر من شهر شباط/فبراير عام 2007، تقديراً لفنّه وجهده في الحفاظ على الفنّ العربي الأصيل ولرفعه راية استمراريّة التراث الفنّي العربي الأصيل.
  21. جائزة، من مهرجان القاهرة للأغنية العربية، في عام 2014.
  22. وسام الاستحقاق الثقافي، من الرئيس التونسي الباجي القايد السبسي، وذلك في الثالث والعشرين من شهر آذار/مارس عام 2015.
  23. ورد اسمه في موسوعة مايكروسوفت (Encarta) بصفته رمزاً من رموز الغناء العربي الشرقي الأصيل.

جمعية صباح فخري

أقامت له مصر جمعية فنية تضم محبيه ومعجبيه، أُشهرت في عام 1997 تحت رقم (1319)، وهي أول جمعية فنية رسمية من نوعها تقام في مصر لفنان غير مصري.

أعماله الخيرية

أقام صباح فخري حفلات خيرية للمعاقين والمرضى ولمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة في عام 1968، فأعطته المنظمة في نفس العام لقب (سفير النوايا الحسنة)، كما قام بحفل في فنزويلا وتبرّع بعائداته للعمل الفدائي، ولا تزال أعماله الخيرية مستمرة حتى اليوم.

ألقابه

أُطلقت على الفنّان صباح فخري ألقابٌ كثيرة خلال مسيرته الفنّيّة الرّائدة، منها لقب (أبو كلثوم) عام 1948 عندما اشترك مع المطربة نجاة الصّغيرة في حفل بمدينة دمشق، ولُقب (أمير الطّرب)، ثم (سلطان الطّرب)، إضافةً لألقاب (العندليب)، و(الكروان)، و(ملك الغناء)، و(ملك الطّرب والفنّ الأصيل)، و(صنّاجة الغناء العربي)، و(الحارس الأمين للطّرب العربي) و(بلبل الشّرق).

رسالة ماجستير في تونس حول الفنان صباح فخري

قُدمت رسالة الأستاذية في العلوم الموسيقية الوحيدة المنجزة في تونس حول المطرب السوري الكبير صباح فخري والموجودة بمكتبة المعهد العالي للموسيقى بتونس، حملت عنوان: (صباح فخري: مسيرته الفنيّة وإسهامه في تواصل وترسيخ التّراث الغنائي العربي وتحليل لنموذج من أعماله "قصيدة قل للمليحة في الخمار الأسود")، للطالب إلياس بودن، وإشراف الدكتور محمد عبيد، وذلك في عام 2004.

في الختام.. شكل الفنان السوري الكبير صباح فخري تراثاً للموسيقى العربية وللفن العربي الأصيل، تجسّد ذلك بغنائه الموشحات والقدود الحلبية والقصائد العربية، وما تزال أغانيه حتى اليوم تذكرنا بالزمن الجميل زمن صباح فخري.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار