تعرفوا على رغد الدوسري أول امرأة تتخصص في أعمال الحفر الميدانية

تعتبر المهندسة السعودية رغد الدوسري، أول امرأة سعودية تنضم لأعمال الحفر الميدانية، في إطار عملها في مجال النفط والغاز، الذي لحقت به قبل عام ونصف تقريباً، بحسب مقطع فيديو متداول لها.

عمل رغد الدوسري

وقالت رغد الدوسري أنه بانضمامها إلى عملها الأخير، فهي تعتبر أول مهندسة ميدانية تنضم للعمل في الحفر في مجال النفط والغاز، موضحة أن مجال الطاقة والنفط قد أصبحا من أهم المجالات في المملكة العربية السعودية على الرغم من اتجاه المملكة لمجالات أخرى إلا أن النفط والغاز هما الأساسيان في عجلة الاقتصاد.

وأوضحت رغد الدوسري أنه من ضمن أكبر التحديات التي تواجهها في العمل بهذا المجال، هو العمل في مناطق نائية لافتة إلى أن ساعات العمل طويلة ومرهقة أيضاً.

ووجهت رغد الدوسري نصيحة إلى السيدات الطموحات قائلة: "نصيحة لكل السيدات الطموحات، مثل هذه المجالات لا زالت جديدة ومفتوحة والفرص فيها كثيرة ومتنوعة، اسعوا لها وبإذن الله تحققون أهدافكم.

شاهدوا الفيديو

معلومات عن رغد الدوسري

اسمها الكامل رغد أحمد راشد الدوسري.

تسكن في الخبر، ولكنها عملت في عدة مناطق نائية منها  الأحساء بالقرب من الرقوق وأبو حدرية وجزيرة أبو علي وفي الجبيل والمنطقة الشمالية وفي عين دار والعثمانية وشدقم.

تخرجت رغد الدوسري في كلية الهندسة الميكانيكية من جامعة البحرين.

رغد الدوسري هي أول مهندسة ميدانية سعودية بمجال النفط والغاز.

متخصصة في في قسم الحفارات وتقنية (Casing while drilling technology) وأدوات حفر قاع البئر المختلفة.

عملت في عدة مجالات منها تصميم الآلات وتحليل العناصر المحدودة وفحص المشاريع.

حاصلة على شهادة الاعتماد المهني من الهيئة السعودية للمهندسين وتم تصنيفها كمهندس ميكانيكي.

انضمت مؤخراً  إلى شركة Red Sea Global كمساعد مدير - فحص الحماية من الحرائق.

وفي مقابلة صحفية سابقة قالت رغد الدوسري معبرة عن التحديات التي تواجهها: "العمل في حقول النفط صعب لأننا نعمل في مختلف فصول السنة، أحياناً نعمل تحت الأمطار، وأحياناً أخرى نعمل تحت حرارة الشمس الحارقة، وأكون وحدي بين الرجال، في ظروف خطرة وصعبة، لأن عملية الحفر بالنفط والغاز تتم بجانب آبار أخرى مفتوحة، وعلى مستويات عالية من الضغط والظروف الأرضية التي لا يمكن توقعها للحقل".

وعن أمنيتها بانضمام نساء أخريات للعمل قالت الدوسري: "في الحقيقة قد وجدت الدعم والتعاون من مختلف الزملاء والجهات المعنية، ولكننا لا نزال  نحتاج إلى المزيد من المهندسات وفقاً لرؤية 2030 كي يتحقق لنا مزيد من التطور والتغيير".