تمتعي بهذه الصفات لتكوني صديقة رائعة لأطفالك

  • تاريخ النشر: الإثنين، 02 نوفمبر 2015 آخر تحديث: الإثنين، 17 أكتوبر 2022
تمتعي بهذه الصفات لتكوني صديقة رائعة لأطفالك
يجمع كل علماء النفس وخبراء الاجتماع على أن الصورة المثالية للعلاقة بين الأم وأطفالها هي علاقة الصداقة والتي تقوم على الود والتفاهم والاحترام المتبادل بعيداً عن الأوامر والنهي والشجب والصراخ.
وبذلك تكون قريبة منهم توجه لهم النصح بطريقة عنوانها الحب والاهتمام دون أن يشعروا بالضيق أو الانزعاج من تدخلها.
 
وسنعرفك عزيزتي الأم اليوم على الصفات التي عليك أن تتمتعي بها لتكوني أماً صديقة وقريبة من أطفالك.
 
الثقافة والوعي:
إن من أهم صفات الأم الناجحة بشكل أساسي هو الوعي والثقافة والإلمام والمعرفة بتربية الأطفال وتنميتهم والاهتمام بهم ليكونوا أشخاصاً سليمين وفعالين في المستقبل.
 
القدوة الحسنة:
كأم هذا يعني أنك أكثر شخص في هذه الحياة يتأثر به أطفالك ويقلدون سلوكه وتصرفاته بل يأخذون من طباعه. لذا عليك التحكم قدر الإمكان بطباعك كضبط النفس أثناء الغضب والانتباه لتصرفاتك وطريقة كلامك وحديثك أمامهم. باختصار من الضروري أن تكوني القدوة الحسنة لهم في كل زمان ومكان.
 
الرحمة واللين إلى جانب الصرامة:
لا تعتمدي القسوة في طريقة تربيتك لأطفالك فهي لا تجلب سوى الأخطاء والآثار السيئة نفسياً وجسدياً على طفلك. وهنا نحن لا نقصد أن تتركي الطفل دون عقاب أو توجيه في حال ارتكب خطأ ما بل على العكس نريدك متوازنة لأن خير الأمور أوسطها، فمن أفضل السبل لتكون الأم صديقة لابنائها بأن تستخدم معهم أسلوب الملاطفة والمحادثة بحب فلا قسوة ترهبهم، ولا دلال  يفسدهم.
 
اعتمدي التشجيع لا السخرية:
كما عليك أن تبتعدي تماماً عن أسلوب السخرية والتوبيخ والتحقير والتشهير ف ذلك أحد المدمرات النفسية للطفل وله تأثير سيء جداً على سلوكياته خاصةً في مرحلة المراهقة التي يحتاج خلالها الطفل للكثير والكثير من الحب والاهتمام إلى جانب التشجيع والمديح.
 
الحكمة:
الأم الحكيمة هي التي توجه أبناءها بتروٍ وهدوء بحسب ما يتطلبه الموقف وظروفه من مواقف ذلك إلى جانب اختيار الأوقات المناسبة لتوجيه الأبناء والتحدث معهم في الأمور المهمة.
 
الأم المنفتحة والمتطورة:
مع تطور حياتنا اليوم علينا كآباء وأمهات تطوير أنفسنا لنكون مواكبين لطريقة حياة أطفالنا وتفاصيلها خاصةً أن ذلك يزيد من ثقة واحترام الأطفال للأهل ويشعرهم بالقرب منهم أكثر.
كما يدفعهم لطلب النصح والمشورة منك والنابعة من الثقة الكبيرة التي يشعرون بأنك كأم تتمتعين بها.
 
فن الحديث والحوار والاحترام المتبادل:
كأم صديقة لأطفالك عليك بالضرورة اتقان فن الحوار والتواصل مع أبنائك واعتماد طرق لطيفة ومحببة للحديث  معهم ومحاورتهم والاستماع لآرائهم ووجهات نظرهم واحترامها وعدم الاستهزاء أو الاستهتار بها.
 
إليك أيضاً:
 
 
 
 
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار