فاطمة الصفي تعلن دعمها للقضية الفلسطينية بهذه الطريقة

أعلنت الفنانة الكويتية فاطمة الصفي، دعمها الكامل للقضية الفلسطينية، على خلفية الأحداث الجارية في قطاع غزة المحتل والذي يتعرض للقصف والتدمير خلال الفترة الراهنة.

أدعم القضية

شاركت فاطمة الصفي مقطع فيديو، عبر حسابها الموثق على تطبيق إنستغرام، أيدت فيه القضية الفلسطينية بشكل صريح، مؤكدة أنها لا تعترف بالكيان الصهيوني.

وقالت فاطمة الصفي خلال الفيديو القصير الذي نشرته على إنستغرام، على خطى عدد من النشطاء الذين شاركوا في نفس الحملة: "أنا فاطمة محمد الصفي، أدعم القضية الفلسطينية ولا أعترف بدولة إسرائيل".

شاهدوا الفيديو

تفاعل عدد كبير من النشطاء مع فيديو فاطمة الصفي عن القضية الفلسطينية، وأعرب كثيرون منهم عن دعمهم بالمثل فيما أثنى آخرون على رد فعل الصفي وعدد آخر من الفنانين الكويتيين الذين شاركوا في دعم وتأييد القضية.

وقال البعض في تعليقاتهم: "والله الكويت والكويتيون ما قصرتو يا عمري واقفين مع القضية بقلب ورب الله يفرجها عن فلسطين ويشيل هالكابوس"، "كفوا فطوم كلنا مع فلسطين ولا وجود لدولة إسرائيل في الخريطة ربي ينصر فلسطين وشعبها"، "يسعد البطن اللي حملك شو ما كنتي المهم سجلتي موقف".

البعض طالب فاطمة الصفي بالمزيد من الدعم الدولي حتى تنتشر أصداء الحقائق المؤلمة التي تغزو فلسطين حاليا على الصعيد العالمي وقال البعض: "وبعدين ؟؟ بتقولي الكلام هذا لمين للعرب لنفسك ؟؟ باللغة العربية بتوجهي الكلام هذا لمين ؟؟ قولوا هدا الكلام بالإنجليزي عشان يوصل للعالم مش بالعربي"، "لا أحد يقول ما اعترف بالدولة الإسرائيلية .. إسرائيل مش دولة أساسا شوية قطاع طرق ومحتلين كذبوا الكذبة وقالوا دولة والناس صارت تردد كلمة دولة .. إسرائيل عمرها ما كانت دولة ولو العالم كلوا يقول دوله احنا ما نقول دولة".

أضافت أخرى: "طيب يا فاطمة شكراً إلك بس هاد الكلام طبيعي كونك عربية مسلمة.. بس بدنا تنشرين كيف دمروا البيوت وشردوهم وكيف جثث الشهـداء أشلاء من اللي عملوا الصهـاينة.. نزلوا المشاهد خلي الناس تعرف حقيقتهم".

فاطمة الصفي ليست الفنانة الكويتية والعربية الوحيدة التي قدمت الدعم علنا للقضية الفلسطينية، ولكن شارك العديد من الفنانين على مستوى الكويت والعالم العربي في دعمها، أبرزهم الفنان عبد الله الرويشد الذي روج لحملة الهلال الأحمر واسترجع ذكريات أوبريت الحلم العربي عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب معلقا على ما يجري في غزة: "اللهم إنا نستودعك فلسطين وأهلها وأرضها وأطفالها".

الحرب على غزة

في الساعات الأولى من صباح يوم 7 أكتوبر، شنت إحدى حركات المقاومة الفلسطينية هجوما على قوات الاحتلال، واستطاعت دخول عدد من المدن الفلسطينية المحتلة خلال هرب العديد من المستوطنين، فيما وقع مئات القتلى وتم أسر عدد كبير من جنود الاحتلال، فيما يعرف بعملية طوفان الأقصى.

في الجهة المقابلة شنت قوات الاحتلال، ضربة عسكرية عرفت باسم عملية السيوف الحديدية، فرضت على إثرها حصارا على قطاع غزة ومنعت دخول المساعدات الإنسانية للمدنيين المتواجدين فيه، فيما استخدمت القوة الغاشمة في ضرب وقتل المدنيين مما أسفر عن وقوع الآلاف من الضحايا بين الموت والإصابة، كما تعمدت قطع الماء والكهرباء والإمدادات عن كافة مدن القطاع التي تعاني منذ أيام ويعيش سكانها من نساء وأطفال وعجائز حالة من الدمار الشامل تحت القصف.