خالد النبوي يكشف الإعلان عن عمره الحقيقي لهذا السبب

رفض الفنان المصري خالد النبوي الكشف عن عمره الحقيقي، حتى لا يتم حصره في قالب معين من الشخصيات في الأدوار التي يقوم بها.

خالد النبوي يرفض الكشف عن عمره

وأوضح خالد النبوي خلال حلقته في برنامج "لايف من الدوبلكس" أنه يتعمد إخفاء عمره الحقيقي لكي لا يحصره المخرجين في قالب معين، ويستطيع تجسيد كل الشخصيات مهما كانت أعمارهم.

وأكد أن عدم قدرة البعض على تحديد عمره أو معرفته يعتبر شيئاً إيجابياً، وتُتيح له منافسة الأجيال الجديدة، معقِّباً: "عشان نقولهم إحنا موجودين أهو".

وشهدت الحلقة العديد من المواقف الكوميدية بين أبلة فاهيتا وخالد النبوي؛ إذ سألته عن أسوأ أكلة تطبخها زوجته، ولكنّه رفض الإفصاح عنها احتراماً لها.

وتعرض خالد النبوي للعقاب من قبل أبلة فاهيتا لرفضه الإجابة عن ذلك السؤال، وطلب منه إحضار مستحضرات تجميل النساء من الحاضرين في الاستوديو، كما رفض الإفصاح عن أجره، ورفض الإجابة عن سؤال: "لما بتعاكس نفسك في المراية بتقول إيه؟ حيث تمت معاقبته بممارسة الرياضة في الاستوديو والقيام بـ10 تمارين ضغط.

وكشف خالد النبوي أن هناك علاقة صداقة تجمعه بعدد من الفنانين العالميين من بينهم الفنان منهم روبرت دي نيرو، وقال عنه إنّه ممثل عظيم وشخصية عظيمة، وعندما يسافر إلى نيويورك يقابله، ولديه صداقة مع الممثلة العالمية إيفا جرين، والتي شاركها فيلماً بعنوان "مملكة الجنة"، مؤكداً أنّ له صوراً معها بالكواليس واحتفال بالفيلم في لندن ونيويورك.

وتحدث خالد النبوي، خلال الحلقة، عن رؤية المخرجين له وحصره في أدوار محددة "الطالب الجامعي"، إذ قال: "كنت أتمنى أعيش في مصر الفرعونية، لأنها كانت سيدة الدنيا في ذلك الوقت".

آخر أعمال خالد النبوي

والجدير ذكره أن الفنان خالد النبوي يشارك في بطولة فيلم "أهل الكهف" إلى جانب عدد من النجوم وهم "محمود حميدة، أحمد عيد، غادة عادل، مصطفى فهمي، محمد فراج، محمد ممدوح".
قد قام بكتابة المعالجة السينمائية أيمن بهجت قمر، وهذه القصة مأخوذة عن رواية "أهل الكهف" للكاتب الكبير توفيق الحكيم.

والفيلم من إنتاج وليد منصور ومحمد الرشيدي ، إخراج عمرو عرفة، ومن المنتظر عرض الفيلم خلال الفترة القادمة

وتدور أحداث الرواية عندما يستيقظ 3 أشخاص داخل كهف بعد 300 عاما من النوم، وهم الوزيران "مشلينيا" و"مرنوش" الهاربان من بطش الملك "ديقيانوس"، وثالثهما هو راعي الغنم "يمليخا" وكلبه "قمطير". 
يعود الثلاثة إلى المملكة ويصطدموا بتغير الحياة، وتعرض الرواية شعورهم بالوحدة، وعدم تقبلهم للحياة بشكلها الجديد، ما يدفعهم للعودة إلى الكهف مرة أخرى حتى الموت.