رجيم بديل التكميم

  • تاريخ النشر: الجمعة، 25 نوفمبر 2022 آخر تحديث: الأربعاء، 30 نوفمبر 2022
رجيم بديل التكميم

يعاني الكثير من الناس من زيادة الوزن والسمنة المفرطة وهذا ما يجعلهم أكثر عُرضة لخطر الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية الخطيرة مثل أمراض القلب، وعند فقدان الوزن يقل خطر الإصابة بالمشاكل الصحية المرتبطة بالسمنة. يلجأ البعض ممن يعانون من السمنة إلى إجراء عملية تكميم المعدة، لكن يمكن تجربة خيارات أخرى لفقدان الوزن وتجنب الجراحة، وخلال هذا المقال سنتعرف على رجيم بديل التكميم.

نصائح للرجيم بديل التكميم

الخطوة الأولى لفقدان الوزن تكون بتقليل نسبة السعرات الحرارية التي يتم تناولها وليس الامتناع عنها تماماً، وذلك لضرورتها في منح الجسم الطاقة اللازمة، وقد يكون اتباع نظام غذائي أو رجيم هام للتخلص من السمنة لكن هناك أيضاً مجالات أساسية يجب التركيز عليها عند اتباع رجيم بديل التكميم، التي سنذكرها فيما يلي:

ممارسة الأنشطة البدنية

يزيد النشاط البدني من فرصة فقدان الوزن، حيث تساعد الرياضة على سرعة استجابة الجسم لحرق المزيد من السعرات الحرارية، كما تعزز الرياضة البدنية من عملية التمثيل الغذائي.

التغذية السليمة

يعتقد البعض أن اتباع رجيم قاسٍ خالٍ من البروتينات والكربوهيدرات وسيلة فعالة لإنقاص الوزن، إلا أن هذا الاعتقاد خاطئ تماماً، إذ يحتاج الجسم إلى البروتينات الخالية من الدهون والكربوهيدرات لمنح الجسم الطاقة وبناء العضلات في الجسم، لكن مع تقليل نسبة تناولها ضروري لإنقاص الوزن، لذلك ينصح كل شخص يرغب في اتباع رجيم بديل التكميم اختيار قائمة طعام صحية تحتوي على مجموعة متكاملة من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم وتناول كمية قليلة من الطعام في كل وجبة. [1]

رجيم صحي بديل التكميم

يمكن اتباع رجيم التكميم دون الحاجة لإجراء عملية لإنقاص الوزن بسرعة وعدم استعادته لاحقاً، فقد يعاني البعض من السمنة المفرطة ومنهم من يتبع حمية طبيعية لإنقاص الوزن إلا أن الجسم يعجز عن خسارة الوزن نتيجة عدة أسباب وأهمها الإصابة بأمراض وراثية تؤثر على عملية الهضم وعملية الأيض التي تجعل من الصعب على الجسم حرق السعرات الحرارية، وقد ينصح بعض الأطباء بإجراء عملية التكميم لإنقاص الوزن سريعاً والحفاظ على الصحة العامة.

عملية التكميم التي تعرف بعملية تصغير حجم المعدة تساعد على تقليل كمية الطعام التي يتم تناولها وتصبح الكمية التي يتم تناولها خلال اليوم قليلة جداً، لكن يمكن اتباع رجيم بديل التكميم والحصول على نفس نتائج عملية التكميم دون الحاجة للخضوع إلى العملية من خلال اتباع التعليمات الآتية:

  • تناول السوائل الصافية لمدة عشرة أيام متتالية بحيث يتم شرب كل ساعة حصة من المشروبات الآتية:
    • كوب واحد من الشاي أو القهوة الخالية من السكر ويمنع إضافة الحليب إلى هذه المشروبات.
    • كوب من البابونج أو كوب من اليانسون.
    • نصف كوب من عصير الفاكهة الطبيعي الطازج مثل عصير الجزر أو البرتقال أو الأناناس أو التفاح.
    • نصف كوب من مرق اللحم أو مرق الدجاج أو نصف كوب من شوربة الخضار.
  • تناول وجبة لينة وسوائل كاملة لمدة عشرة أيام متتالية، بحيث يتم تضمين الخضروات المهروسة إلى النظام الغذائي في هذه المرحلة بالإضافة إلى السوائل الصافية التي تم ذكرها سابقاً، وتتضمن هذه المأكولات المهلبية والجيلي والكاسترد وجميعها يجب أن تكون قليلة السعرات الحرارية. ويجب تناول ما يتراوح ستة إلى ثماني حصص من هذه المأكولات كل ساعتين مع التبادل بينها وبين الماء.
  • تناول وجبات لينة لمدة عشرة أيام متتالية، وفيما يلي سنذكر التعليمات لتحضير الوجبات اللينة:
    • يتم تقطيع الطعام إلى قطع صغيرة جداً.
    • يوضع الطعام في الخلاط الكهربائي ويُطحن جيداً.
    • يتم تناول ما بين 60 إلى 120 مل من الطعام المطحون في الوجبة الواحدة.
    • يجب البدء بتناول البروتين ثم يليه الخضروات والفواكه ثم يتبعها الحبوب.
  • الحفاظ على استمرار النظام الغذائي مع مراعاة الآتي:
    • تناول المشروبات بهدوء، كما يمكن في هذه المرحلة إضافة نصف ملعقة صغيرة من القهوة أو الشاي.
    • الحرص على تصفية العصير الطازج قبل تناوله.
    • الحرص على شرب الماء بين كل وجبة.
    • يضاف القليل من الملح إلى الشوربة في هذه المرحلة، كما يمكن إضافة عصير الليمون الطازج إلى الشوربات.
    • الحرص على تناول كمية السوائل التي يجب أن لا تقل عن ستة إلى ثمانية أكواب يومياً.
    • الحرص على مضغ الطعام جيداً.
    • الحرص على اختيار الطعام قليل السعرات الحرارية وقليل السكريات وقليل في نسبة الدهون. [2]

وفي ختام مقالنا وبعد أن تعرفنا على رجيم بديل التكميم، تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة خبير تغذية أو طبيب مختص وذلك للحصول على قائمة بالنظام الغذائي الصحي الذي يحتاجه الجسم والذي تختلف نسبته من شخص لآخر ويتم بعد إجراء فحوصات طبية ومخبرية للتأكد من نسبة المعادن والعناصر الغذائية في الجسم وعدم الإصابة بنقص حاد في أي عنصر غذائي الذي قد يسبب نقصه في الجسم إلى مخاطر صحية.